عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 11- 10   #8
S H O Q
متميزه في برنامج الكويزات
 
الصورة الرمزية S H O Q
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 206825
تاريخ التسجيل: Sat Nov 2014
المشاركات: 317
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 241042
مؤشر المستوى: 288
S H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond reputeS H O Q has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
S H O Q غير متواجد حالياً
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀


,

المحاضرة الثامنة




تصنيف مشكلات الشباب في المجتمع العربي :
يمكن تصنيف مشكلات الشباب إلى :


مشكلات نفسية :
قد تكون المشكلات النفسية من أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب من الجنسين وخاصة المشكلات المرتبطة بمشاعر الخوف والخجل والارتباك التي يعاني منها الشباب عند مواجهة المواقف المختلفة أو عند التحدث عن الآخرين مثل مواجهة الشباب لأساتذتهم في قاعات الدروس عندما يطلب منهم الإجابة على بعض الأسئلة.
وترجع هذه المشكلات إلى سوء أو عدم تكيف وتوافق الفرد مع نفسه أوأسرته أو بيئته أو نتيجة لفشله فى تحقيق طموحاته واشباع حاجاته المختلفة ، أو فشل أساليب التنشئة الاجتماعية " مثل الأسرة والمدرسة " فى اعداده للحياة ، مما ينتج عنه بعض الضغوط النفسية المختلفة مثل الاحباط ، والتوتر والقلق والكبت والتواكل والسلبية والعناد والاختلاف غير المبنى على أساس وغيرها، أو يلجأ إلى استخدام بعض الحيل الدفاعية تعبير عن ما يعانيه مثل التبرير والكذب والتقمص والنكوص وغيرها.


مشكلات صحية :
وهى كل ما يؤثر بالسلب على القدرات الصحية والجسمية للشاب ، وأدائه لأدواره المرتبطة بهذه القدرات بحيوية ونشاط.
وقد ترجع هذه المشكلات الى :
العوامل الوراثية - سوء أونقص التغذية الصحية – عدم الاهتمام بالكشف والعلاج من الأمراض نتيجة للمعتقدات الخاطئة والخرافات المختلفة – العادات غيرالصحية الضارة – تلوث البيئة – السلوكيات الضارة مثل التدخين والإدمان بأنواعه.


المشكلات الاقتصادية:
وهى المشكلات المرتبطة بقلة الدخل ممايؤدى الى عدم القدرة على اشباع الشباب لاحتياجاتهم المختلفة ، وبالتالي ظهور بعض المشكلات المرتبطة بذلك ومنها: السرقة، النصب والاحتيال ، الاعتداء على الممتلكات العامة وممتلكات الاخرين ،السلوك العدواني والتمرد والخروج على السلطة الأبوية.

كما أن المشكلات الاقتصادية تساهم فى ظهور مشكلات أخرى مثل:
* تأخر سن الزواج لدى الشباب بنوعيه نظرا لارتفاع تكاليف الزواج ، وارتفاع أسعار السكن ،مع انخفاض دخل الأسرة والشاب نفسه ، وهذه المشكلة يترتب عليها مشكلات خطيرة منها "الاغتصاب ، الزواج العرفى ، السرقة ، وغيرها "
* ظهور القيم والسلوكيات السلبية واللاأخلاقية بين الشباب للحصول على المال بأي طريقة مثل : الاحتيال والنصب وتزويرالعملة والسرقة .
* الانحراف والتفكك الأسرى بسبب كثرة المطالب المادية.
* عمالة الأطفال ـ التسول .
* ضعف الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع


المشكلات الاجتماعية :
وهى المشكلات الخاصة بسوء العلاقات الاجتماعية مع الاخرين على مختلف الأنساق والمستويات مما يساهم فى فقدان الشباب القدرة على تكوين الروابط والعلاقات الاجتماعية المختلفة ، وقلة التفاعل مع الاخرين مما يزيد من عزلة وانطواء الشباب وعدم قيامهم بالدور الاجتماعي المطلوبمنهم وفقدانهم لمكانتهم الاجتماعية، وعدم المشاركة فى مختلف نواحى الحياة المجتمعية.


المشكلات العاطفية والجنسية :
وترتبط هذه المشكلات بمرحلة المراهقة قى مرحلة الشباب ، وتنشأ هذه المشكلات العاطفية من عدم إشباع الحاجة الى الحب " الحنان والقبول " خاصة لدى الشاب المراهق ، فيشعر بالضياع وفقدان الحماية سواء بين أسرته وأهله أو بين أقرانه، فيبحث عن تحقيق ما فقده لكى يشعر بالسعادة على أساس تكوين بعض العلاقات العاطفية ، ولكن قد تتعارض هذه العلاقات مع القيم الدينية والاجتماعية فلا تدوم ،فتظهر بعض المشكلات العاطفية مثل اللجوء للزواج المبكر الذى قد يتم بدون وجود توافق عاطفي بين الطرفين ، فينتهى بالانفصال .
وتأتى المشكلات الجنسية لعدم التربية والتنشئة السليمة للشباب لمواجهة مرحلة المراهقة وكيفية التعامل معها ، ونتيجة لذلك تظهر عدة مشكلات بين الشباب مثل ممارسة العادة السرية ، الميول المثلية بين الجنسين ، الأحلام الجنسية ، البويات كما تأتى هذه المشكلات أيضا نتيجة لبعض المشكلات العاطفية المرتبطة بفقدان الحب والحنان وعدم التوافق والتكيف بين الزوجين ، وكذلك عدم التوافق الجنسي بين الزوجين .


المشكلات التعليمية :
وهى التى ترتبط بالعملية التعليمية وعدم الاستفادة منها لعدة أسباب منها :
* عدم ارتباط محتويات المنهج بقدرات وميول ورغبات الطالب" الشاب" ، مما يؤدى الى عدم الاستفادة منها ، كما أنها لاتؤدى للابتكار والتجديد واكتساب المهارة.
* صعوبة المقررات الدراسية التى تعتمد على التلقين والحشو الزائد .
* صعوبة الورقة الامتحانية واعتمادها على قياس الحفظ .
* كثرة عدد الطلاب فى قاعات الدرس أحيانا.
* اتباع طرق التدريس التقليدية "المحاضرة وشرح الدرس فقط " التى لا تتيح التفاعل بين الطالب والمعلم.
* عدم ارتباط المناهج بحاجات المجتمع من الخريجين الشباب .
* عدم الاهتمام بأساليب التقويم الحديثة للطلاب.
وينتج عن هذه الأسباب بعض المشكلات التعليمية منها:
عدم ملائمة المقررات والمناهج الدراسية لحاجات المجتمع ـ عدم ملائمة التعليم لفرص العمل الموجودة بالمجتمع – نقص المعرفة والمهارة والخبرة والكفاءة –تزايد عدد العاطلين عن العمل – الفشل الدراسى.
ولمواجهة مشكلات الشباب التعليمية يجب مراعاة الآتي :
  • ربط محتوى المناهج بقدرات ورغبات وميول ومهارت الطلاب.
  • الاهتمام بتوجيه الطالب تربويا بمساعدته على اختيار نوع التعليم المناسب.
  • احتواء المناهج على اكساب الطلاب المعارف والمهارات التى تتمشى مع احتياجات المجتمع وسوق العمل السعودي والعربى .
  • تصميم الورقة الامتحانية بعيد عن قياس الحفظ .
  • اتباع طرق واساليب التعليم والتعلم الحديثة .
  • تجهيز قاعات الدرس بالأساليب التكنولوجية الحديثة.
  • تناسب قاعات الدرس مع عدد الطلاب.
  • الاهتمام بأساليب تقويم الطلاب التربوية الحديثة.
الاهتمام بتوفير فرص عمل للخريجين فى المؤسسات الحكومية والخاصة



المشكلات الدينية :
وهى مشكلات مرتبطة بسوء التنشئة الدينية والحرمان من اشباع بعض الاحتياجات المختلفة ، مما يساهم فى ظهور كثيرا من المشكلات الدينية وعلى رأسها التطرف الدينى غير الصحيح ، والمخالفة والمعارضة للآراء المختلفة ، والاعتقادات الدينية الخاطئة ،وذلك نتيجة لفهم الشاب لبعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة ونتيجة لاستماع بعض الآراء والأفكار المتضاربة



المشكلات السلوكية :
وهى مشكلات ترتبط بسوء التربية الأخلاقية والدينية ،وعدم إشباع بعض الحاجات ، وزيادة تطلعات وطموحات الشباب، وهذا يساهم فى اندفاع الشباب بدون تعقل ووعى لممارسة بعض السلوكيات الخاطئة التى تتعارض مع قيم ومعايير ونظم وقوانين المجتمع ، ومن بين هذه المشكلات السلوكية ، العنف بأنواعه ، السرقة ، الكذب ، النصب والاحتيال،وغيرها.



المشكلات الأسرية:-
ويأتي بعد ذلك دور المشكلات الأسرية وعلاقتها بتوافق الشباب في مجتمعهم, ولذلك توجه الدراسات الخاصة بمشكلات الأسرة اهتماماً ملحوظاً بمشكلات توافق الشخصية، ويقول بعض الباحثين أن الأسرة مسؤولة عن تكوين أخلاقيات الفرد بوجه عام كاتجاهاته نحو الأمانة والنزاهة أو الصدق أو العدل أو بقية القيم الأخلاقية. ولن تستطيع الأسرة تكوين نمط الشخصية وتكوين أخلاقيات الفرد واتجاهاته بالصورة السوية التي يجعل منها الإطار العام الذي يغطي جميعا لأدوار الاجتماعية التي يلعبها الشباب في مسرح الحياة, إلا في جو أسري آمن يسوده الفهم والحب المتبادل بين أفراد الأسرة بحيث تقوى شبكة العلاقات حتى يجد الشباب مكانتهم المناسبة ويعرف كل منهم هويته التي يبحث عنه.
- ولكن يبدو أن علاقة الشباب العربي بأسرته تصل إلى نقطةحرجة في بداية الشباب لا لتغير ظروف الأسرة بالضرورة ولكن لأن الأبوين من جهة والأبناء من جهة أخرى مما يجعل الشباب يشعرون بأن أبويهم وبقية أفراد الأسرة لم يعودوا يفهمونهم كما كانوا من قبل بعد أن تغير الشباب وخرجوا من مرحلة الطفولة وأصبح لهم تفكيرهم الخاص بهم وبدأوا ينطلقون إلى الاستقلال عن الأسر ويثورون على السلطة الأبوية وكل ما يمثلون السلطة بعد أن أصبح هناك هوة كبيرة تفصل بينهم.
- ومن هنا تبدأ مشكلات الشباب حيث يشعرون بالنبذ والاضطهاد في تلك المرحلة الحرجة التي يحتاجون فيها إلى الأمن والطمأنينة فالأب دائماً يسخر من ابنه المراهق ويحقره ويستمر في معاملته كطفل صغير وهو لا يدري أن هذا الطفل قد ودع مرحلة الطفولة وبدأ يبحث عن هويته بين الكبار وليته يعامل كطفل بصفة مستمرة, إلا أنه في بعض الأحيان يعامل كطفل صغير وفي أحيان أخرى تستند إليه بعض المسؤوليات ويعامل على أنه صار رجلاً وودع الطفولة وهنا تزيد حيرة الشباب وخاصة في مرحلة المراهقة ويبدأ كل منهم في ترديد السؤال المعروف من أنا؟ ومن أكون؟.
- ويشكو الشباب في هذه المرحلة من تقييد حريتهم عندما يحاولون شق طريقهم في الحياة وفهم الظروف الجديدة عليهم والتكيف معهم حيث يتابع الآباء كل هذه المحاولات بكثير من المخاوف والقلق على أبنائهم خشية ألا يحسنوا التصرف. وبدافع من العطف والخوف عليهم يقيدون حريتهم ويحجرون على تصرفاتهم وكأنهم ما زالوا أطفالاً وعندما يشعر الشباب بالألم والإحباط وعدم الثقة من الوالدين فيشعرون بالقلق والدونية ويفقدون شعورهم بتقدير الذات.



- نخلص مما سبق ، أن الشباب بصفة عامة والشباب العربي بصفة خاصة يعانى من العديد من المشكلات المختلفة , التى ترتبط بطبيعة الشخصية الشابة العربية , وكذلك طبيعة المجتمع العربي .

  رد مع اقتباس