صيغة قلب الدين معروفة في البنوك الإسلامية وتطبق باسم إعادة التمويل او التمويلات الدوارة ومصطلح قلب الدين ورد ذكره في مصنفات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية واشتهر في مذهب المالكية باسم «فسخ الدين في الدين». وهي طريقة بديلة عن إعادة هيكلة سداد الديون في البنوك التقليدية.
وصورة قلب الدين في الغالب في المصارف الإسلامية أن يقوم البنك بمنح العميل تورقا لسداد المديونية القائمة عليه بالتورق الجديد بحيث يزيد في الأجل ويزيد في مقدار الدين.
وهو محل خلاف بين اهل العلم إذ يرى بعض الفقهاء أنه من ربا الجاهلية المنهي عنه وهذا ما قرره المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بتحريم قلب الدين إلى دين آخر أطول منه يترتب عليه زيادة في الدين الأول، بينما يرى آخرون أن قلب الدين جائز على الموسر دون المعسر وإن كان هؤلاء العلماء دائما يحذرون من التمادي في الديون حيث إن الشريعة الإسلامية حذرت من التوسع في الاقتراض.