2015- 11- 26
|
#9
|
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ مقرر الارشاد والتوجيه الاجتماعي ] ☀
,
المحاضرة التاسعة
نظرية الأزمة
نظرية الأزمة واحدة من النظريات التي بدأ يذيع استخدامها في ممارسات خدمة الفرد في إعقاب حروب الاستقلال نتيجة الأزمات المعنوية والصدمات النفسية التي تعرض لها الجنود في الحروب المختلفة حينما يواجه الفرد موقف يتحدى إرادته ويهدد كيانه ولا يقوى على مواجهته بإمكانياته المتاحة .
ونظرية الأزمة لاتعدو عن كونها نوع من أنواع العلاج القصير في خدمة الفرد يستهدف التدخل لمساعدة الفرد أو الأسرة أو المجتمع حينما يواجه مواقف طارئة متأزمة تجعله غير قادر على تناول أمور حياته بالصورة الطبيعة المعتادة .
منظور تحليلي لاتجاهات الممارسة في خدمة الفرد
ماهية الأزمة :الأزمة نمط معين من المشكلات أو المواقف التي يتعرض لها فرد أو أسرة أو جماعة لها كل خصائص المشكلة في خدمة الفرد من حيث وجود القصور في التوظيف الاجتماعي لهذا الفرد أو لتلك الأسرة أو الجماعة ولا يستطيع هذا الفرد أو الجماعة أو الأسرة سد هذا القصور بإمكانياته الذاتية مما يدفعه إلى طلب المعونة المتخصصة من الأخصائي الاجتماعي , وهذا يعني أن الأزمة هي مشكلة بمفهومها في خدمة الفرد .
تعريف الأزمة:
يعرف كمنج الأزمة بأنها تأثير موقف أو حدث يتحدى قوى الفرد ويضطره إلى تغير وجهة نظر و إعادة التكيف مع نفسه أو مع العالم الخارجي أو مع كليهما .
وهناك تعريف آخر للأزمة هو :
اضطراب في حالة الاستقرار السائدة أو نقطة التحول في حياة الإنسان أوحالة خطيرة يفقد فيها الفرد القدرة على رعاية نفسه .
أقسام الأزمة : وتنقسم الأزمة إلى قسمين أساسيين :
- أزمات متوقعة : كما في حالة أزمة الميلاد وأزمات النمو المختلفة خاصة أزمات مرحلتي المراهقة والشيخوخة والإحالة إلى المعاش .
2- أزمات مفاجئة غير متوقعة : والتي منها انهيار المنازل ,الفيضانات , السيول , الأمراض الجماعية والأوبئة , حالات الغرق , الحريق ,الإصابات , الحوادث ... ألخ
.كما يمكن تقسيم الأزمات حسب موضوع الأزمة فيقال أزمة نفسية وأزمة صحية وأزمة أسرية .
:التحديات التي تفرضها الكوارث الطبيعية
ويمكن إيجاز أهم التحديات التي تفرضها الكوارث من طبيعتها المفاجئة وما ينتج عن ذلك من صعوبة التنبؤ بها وبحجمها وأبعادها فيما يلي :
التحدي المؤسسي : والذي يتمثل في عدم عناية الدول بإنشاء مؤسسات متخصصة في إدارة الكوارث نظرا لعدم القدرة على التنبؤ بمتى وأين ستظهر هذه الكوارث .
توزيع الاختصاصات في مواجهة الكوارث بين الحكومة المركزية والإدارات الإقليمية والمحلية .
طبيعة التشريعات القومية اللازمة لتخفيف حدة الكارثة و الإجراءات المترتبة على عدم التقيد بها من قبل الإدارات المحلية .
تحديدأفضل الطرق لتقديم العون والمساعدة للمتضررين .
طرق توعية الرأي العام بمخاطر الكوارث وكيفية الحد منها .
تدريب كوادر على عملياتالإنقاذ والإغاثة وتوصيل المعونات للمنكوبين
أهداف التدخل في مرحلة الأزمة :
(1) الهدف العاجل :
وتتم فيه محاولة التخفيف السريع من حدة الأزمة والوصول بالفرد إلى استعادة بعض من قدراته .
وأيضا التقليل من التوترات التي تحول دون امتلاك الفرد القدرة على التفكير المتوازن .
(2) الهدف النهائي :
ونسعى إليه عندما يسترد العميل توازنه بعض الشيء نتيجة لتحقيق الهدف العاجل , كما تخف حدة الموقف ويصبح أكثر قابلية للاحتمال , وتتلاشى الأخطار التي كانت تهدد حياة العميل , وبذلك تضعف المشاعر السلبية ويصبح العميل أكثر كفاءة للتعامل مع الموقف عند ذلك يسعى الأخصائي إلى تحقيق الهدف النهائي للتدخل .
وتختلف الأهداف النهائية تبعا لاختلاف العملاء والأزمات كما يلي :
وتندرج هذه الأهداف النهائية تنازلياً في ثلاث مستويات على النحو التالي
الوصول بالتوظيف الاجتماعي للفرد إلى الحد الأقصى , وهو أكثر أهداف التدخل طموحاً , وذلك عند التعامل مع حالات الأزمات التي تكون شخصية العميل فيها أكثر قابلية للتأثير .
الوصول بالتوظيف الاجتماعي للعميل إلى الحد الأدنى الذي كان عليه قبل الأزمة , ويعد هذا الهدف أكثر تواضعاً وأقل طموحا من سابقة .
إيقاف نمو وتطور الأزمة والتقليل من أثارها , ومنع حدوث المزيد من التدهور ,ويعتبر هذا أقل المستويات طموحا ويكون مرحلياً بمعنى تجميد الموقف عند هذا الحد إلى أن يمكن تعديله إلى الأفضل .
نطاق الممارسة المهنية :
رغم أن ممارسة خدمة الفرد في حالات الأزمات والطوارئ إنما يتوقف على نوع الأزمة وحدتها وأبعادها ونوع العلاج المطلوب إلا أنه يمكن بصفة عامة أن تتضمن الممارسة الآتي :
أ - الدراسة :
لا مكان في هذه النظرية لدراسة الماضي سواء من القريب أو البعيد وإنما تنصب عملية الدراسة على معرفة احتياجات العميل الحاضرة حتى يمكن تقديم المساعدة المطلوبة .
ب- التشخيص :تقتضي طبيعة هذا النوع من العلاج عدم الحاجة إلى عملية التشخيص بمعناه المتكامل فالموقف واضح وقائم ومعلوم وإن كان هذا لا يمنع الأخصائي الاجتماعي أن يأخذ في اعتباره نوع الأزمة وحدتها دور الفرد في إحداثها .
ج- العلاج : يتجه العلاج أساساً إلى علاج الموقف بهدف مساعدة العميل على استعادة توازنه الطبيعي مع الأخذ في الاعتبار ما يلي :
- العلاقة المهنية هنا هي ارتباط عاطفي يحوي جرعات مركزة من التعاطف والواقعية .
- الخدمات المادية أو العينية واجبة التقديم فوراً فالخطر الناجم من تأخير تقديم المساعدة أكثر فداحة من تقديمها في غير موضعها ولغير مستحقيها .
- إمكانية البيئة يجب أن تسخر كلها لخدمة العلماء سواء كانت مدرسة , مستشفى , نادي ... إلخ .
مستويات العلاج :
يتضمن علاج الأزمة العديد من المستويات العلاجية التي يتوقف استخدامها على طبيعة الأزمة ذاتها , وهذه المستويات هي :
- المستوى الوقائي .. كمافي حالة التدخل لإخلاء السكان من المنازل المتصدعة الآيلة للسقوط .
- المستوى التأهيلي .. عن طريق المساعدة في الحصول على الخدمات التشغيلية والتأهيلية كالأطراف الصناعية .
- المستوى العلاجي .. والذي يستهدف استعادة توازن الأفراد مع الأخذ في الاعتبار الآتي :
إزالة المشاعر السلبية المصاحبة لمواقف الأزمات.
تقوية وتنظيم الذات لأداء وظائفها كما كان الحال عليه قبل الأزمة
ويمكن تقسيم مستويات العلاج هنا مستويين أساسيين :
- مستوى محدد والذي يستهدف علاج الآثار التي ترتبت على حدوث الأزمة في أسرع وقت ممكن .
- مستوى شامل والذي يستهدف القضاء على الأسباب الأولية للأزمة مع تقوية ذات الفرد وتدعيمها .
ومن الممكن أيضاً تقسيم مستويات العلاج إلى :
علاج عاجل سريع وعلاج طويل
العلاج السريع :يستهدف تحويل الأزمة إلى مشكلة كما في حالة إيجاد مأوى لمن انهار مسكنهم أو تخفيض درجة الحرارة للطفل .
العلاج بعيد المدى :فيتم من خلال دراسة متأنية للمشكلة ووضع خطة للتخفيف من خلالها
أساليب العلاج :
تستخدم في التدخل في الأزمات نفس أساليب العلاج التقليدية وعادة ما يكون للأخصائي إطاره المرجعي المتمثل في المدرسة أو النظرية التي ينتمي إليها والتي من بين أساليب العلاج فيها ما يناسب الحالة .
وقد أسفرت البحوث التي أجريت في مجال التدخل في الأزمات عن بلورة تركيبة من الأساليب العلاجية تسير في ثلاثة محاور هي :
1- إزالة الضغوط النفسية .
2- تدعيم الذات في مواجهة الأزمة .
3- تجنيد الإمكانيات البيئية .
أولاً : إزالة الضغوط النفسية :
وتتضمن الأساليب العلاجية التي تستهدف إزالة أوالتقليل من المشاعر السلبية المصاحبة للأزمة وتتضمن عدداً من الأساليب أهمها :
1- الإفراغ الوجداني :
ويستخدم لخفض المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر والإحساس بالذنب والعار التي تكون مرتبطة بالأزمة , وقد يكون العميل واعياً لهذه المشاعر ولكنه يخشى التعبير عنها , وقد لا يكون واعياً لها , وله خطوات محددة هي الاستشارة والتشجيع والتوظيف .
- استفزاز القلق :
ويستخدم مع الأشخاص الذين لم تستنفذ الأزمة كل قواهم ولا زالت الذات لديهم على قدر القوة , ويقصد به تجزئة الأزمة إلى أجزاءصغيرة و اعتبار كل منها هدفاً علاجياً والبدء بالأجزاء الأسهل التي يؤدي حلها إلى إكساب العميل المزيد من الثقة بالنفس وتقل بالتالي حدة المشاعر السلبية وعادة ماتتم مناقشة ما تم تحقيقه أثناء المقابلات وذلك حتى يشعر العميل بالتقدم الذي حدث نحو حل الأزمة .
3- كبح القلق :
ويستخدم مع العملاء المضطرين الذين أفقدتهم الأزمة توازنهم ووصلت الذات لديهم إلى درجة كبيرة من الضعف ويتم تخفيف المشاعر السلبية عن طريق استثمار الذات الناجم عن إزالة الضغوط الخارجية المسببة للأزمة ومناقشة التقدم الذي تم إحرازه أثناءالمقابلات .
4- التأكيد :
يترتب على المشاعر المصاحبة للأزمة أن ينظرالعميل إليها على أنها غير قابلة للحل وأنها نهاية المطاف ولا أمل يرجى في حلها أوخروجه منها , ويستهدف التأكيد على وضع المشكلة في حجمها الصحيح دون مبالغة أوتهويل , بأعطاء الأمل في الحل دون إنكار لحجم الجهد المطلوب .
ثانياً – تدعيم ذات العميل في نضاله مع الأزمة :
تستهدف الأساليب العلاجية التي تتضمنها هذه المجموعة العلاجية دعم قدرة ذات العميل على مواجهة الأزمة وتتضمن :
1- التوجيه التوقعي :
يكون العميل في موقف الأزمة مشدوداً بشدة نحو الماضي ومستغرقاً فيه بفكره ومشاعره ولا يعطي للمستقبل الاهتمام الذي يناسبه ,ويقصد بهذا الأسلوب إثارة توقعات العميل في المستقبل و احتمالاته المرغوب فيها وغير المرغوب ويقوي استخدام هذا الأسلوب استخدام من دافعية العميل للتحرك وبذلك الجهد .
2- التعليم والشرح :
ويتضمن تزويد العميل بالمعلومات والمهارات التي يحتاجها للخروج من الأزمة وتتنوع هذه المعلومات والمهارات من حالة إلى أخرى ومن عميل إلى آخر حسب شخصية العميل ونوع المشكلة مثل :
- - معلومات عن الأزمة وكيفية حدوثها وعلاقتها بالأحداث والأشخاص الآخرين في حياة العميل مما يجعل فهمه للأزمة أفضل ويجعله أكثر قدرة على التعامل معها .
- - معلومات عن المصادر البيئية المتاحة والتي يمكنها الإسهام في حل الأزمة وكيفية الاستفادة منها سواء كانت مؤسسات أو أشخاص .
- - معلومات عن الأساليب العلاجية التي يتم استخدامها للتعامل مع الأزمة وكيف يمكن أن تكون لها الفاعلية في علاجها مع تفسيرالأسباب التي تؤدي إلى فشل الأساليب .
- أساليب التأثير المباشر :
وهي التي تستهدف تعريف العميل بوجهة نظرا لأخصائي في كيفية التصرف السليم في جزئية معينة من المشكلة وتتضمن هذه الأساليب بصفة خاصة الإيحاء والترجيح والنصيحة .
4- مساعدة العميل على إعادة الانفتاح على العالم الخارجي :
يتضمن موقف الأزمة في بعض الحالات فقدان شخص عزيز أو علاقة أساسية في حياته نتيجة للوفاة أو الطلاق أو الهجرة أو انسلاخ العميل من مجتمعات كان ينتمي إليها في بعض حالات الكوارث المالية ويؤدي ذلك إلى إحساس العميل بالعزلة والفراغ وتجعله يتقوع وقد يؤدي إلى إصابته باضطرابات نفسية ويكون من الضروري في هذه الحالة إيجاد علاقات بديلة وانتماءات بديلة لتلك التي افتقدها العميل
ثالثاً – تجنيد الإمكانات البيئية :
تتطلب مواجهة الأزمة من الجهد والإمكانات ما يخرج عن نطاق قدرة العميل , لذلك يتمتع تجنيد الإمكانات البيئية كأحد الخطوط التي تسير فيها العلاج بأهمية كبيرة وتشمل هذه الإمكانات ما يلي :
1- كل ما هو متاح من إمكانات سواء كانت مادية أو بشرية في أسرة العميل سواء الصغيرة أو الممتدة .
2- إمكانات المؤسسات الأخرى التي يعمل فيها الأخصائي سواء كانت مادية أو فنية .
3- إمكانات المؤسسات الأخرى والمهنيين الآخرين في المجتمع المحلي الذي يعيش فيه العميل .
4- إمكانات المتطوعين والقيادات المحلية غير الرسمية التي يمكن تجنيدها لخدمة العميل .
- استخدام الفريق في علاج الأزمة :
أدى الاتجاه المتزايد نحو الدقة في الأداء إلى عجز المتخصص الواحد عن التعامل بمفرده مع المشكلات , مما أدى إلى اللجوء إلى فريق العمل الذي يضم عدداً من المتخصصين في جوانب الموضوع بحيث يكمل بعضهم بعضاً , ومن الممكن أن يضم الفريق بجانب الأخصائي الاجتماعي أخصائي نفسي ,طبيب بشري , ممرضة , أخصائي تغذية , كما قد ينضم إليه بعض المتطوعين وتكون قيادة الفريق للعضو الذي يمتلك المهارة والقدرة الآلية على التدخل الناجح في الأزمة .
- الحدود المفروضة على نظرية الأزمة :
وجهة النظر المؤيدة :
1- يعتبر علاج الأزمة من العلاجات القصيرة المستخدمة في خدمة الفرد والتي توفر الوقت والجهد في مقابل العلاج التقليدي .
2- أن ممارسة هذه الاتجاه من شأنه أن يزكى المسئولية الاجتماعية والتضامن الاجتماعي داخل المجتمع .
3- يتيح هذا الاتجاه الفرصة للتعامل مع المشكلات المجتمعية التي تؤرق المجتمع ومن ثم توسيع نطاق التعامل في خدمة الفرد بدلاً من التركيز السائد على التعامل مع حالات فردية .
4- أن التدخل في حياة الأفراد في مواقف الأزمات والتي تفقدهم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة هي حتمية حضارية وأخلاقية تمليها فلسفة خدمة الفرد .
5- أن ممارسة هذا الاتجاه يتيح الفرصة لأن تصبح خدمة الفرد معروضة ومفروضة في نفس الوقت وهكذا يلتقي الجانب النظري بالتطبيقي في خدمة الفرد
- وجهة النظر المعارضة :
تستند وجهة النظر المعارضة لهذا الاتجاه على الآتي :
1- إن هذا الاتجاه ليس فيه جديد فهو خليط غير متجانس من النظريات الأخرى .
2- يعالج هذا الاتجاه الأعراض فقط دون العلاج الجذري للمسببات التي أحدثت الأزمة ومن ثم يؤدي ذلك إلى ظهور الأغراض البديلة ويتضح ذلك في الحالات التي يكون للفرد دور في إحداث الأزمة .
3- إن هذا الاتجاه يتعارض مع ماتمسكت به خدمة الفرد طويلا وهو العمل مع العميل وليس من أجل العميل كما أنه يتعارض أيضاً مع مبدأ حق تقرير المصير كمبدأ مهم في طريقة خدمة الفرد .
- رأي وتعقيب :
مع تقديرنا للفلسفة الأخلاقية والإنسانية التي يرتكز عليها هذا الاتجاه وأهمية ممارسته في مواقف معينة تتطلب سرعة التدخل , كما أنه يرد على كثيراً من الانتقادات المعاصرة لخدمة الفرد خاصة فيما يتعلق بتقليل قوائم الانتظار والتعامل مع مشكلات المجتمع وتوسيع نطاق التعامل والتركيز على الحاضر مع الاختصار في الوقت والجهد بالرغم من ذلك فنحن نرى أن هناك بعض الصعوبات التي تحول دون إيجابية هذا الاتجاه أثناء ممارسته خاصة في المجتمع العربي والتي منها :
- تتطلب ممارسة هذا النوع من العلاج أساليب إدارية وتنظيمية على مستوى عال من الكفاءة .
2- لا يمتلك هذا الاتجاه أي قدرة تفسيرية وإنما يعتمد في معظمه على الاجتهاد ومن ثم تكن هناك احتمالات للخطأ والصواب .
3- لا يمتلك هذا الاتجاه أي قدرة تفسيرية وإنما يعتمد في معظمه على الاجتهاد ومن ثم تكن هناك احتمالات للخطأوالصواب .
4- قد تقف إمكانيات وموارد المجتمع واللوائح والقوانين القائمة دون التطبيق الأمثل لهذا النوع من العلاج الذي يتعاظم فيه العلاج البيئي مقارنة بالعلاج الذاتي .
بالإضافة إلى ما سبق فلقد أثار هذا الاتجاه العديد من التساؤلات التي لم تلقى لها إجابات مرضية هي :
1- ما هو المقصود حقيقة بالأزمة ؟وأي جهات النظر الآتية التي يعتد بها في تحديد وجود الأزمة هل العميل أم الأخصائي الاجتماعي أم المؤسسة أم المجتمع أم بعض هؤلاء أم جميعهم .
2- كيف يتسنى ممارسة هذا الاتجاه في حالة الكوارث المادية التي يكون سببها المباشر هو الفرد نفسه .
3- هل يتم التركيز على احتياجات العميل أم وظيفة المؤسسة وإمكانياتها ؟
4- أيهما له الأولوية في العلاج إزالة الآثار الناجمة عن الأزمة أم علاج الأسباب التي أدت إلى حدوث الأزمة أم كليهما معاً ؟
5- هل من الممكن تحديد مجموعة من الأساليب العلاجية التي تساعد على إحداث التغيير المطلوب بدلاً من تركها مشاع تخضع لمشيئة وأهواء الممارس دون اعتبار آخر .
6- طالما أن هذا النوع من العلاج تندرج تحت أنواع العلاجات المختصرة فإنه يجب تحديد دقيق لما هو المقصود بكلمة مختصرة وما هي اعتبارات ذلك ؟
7- ما هي حدود التشخيص وأهميته في إطار هذا الاتجاه ؟
..
|
|
|
|