
2015- 12- 2
|
 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
|
|
|
محتوى النحو2
السلام عليكم
بطلب من الاعضاء جبت لكم محتوى النحو وعذرا حاولت ارد على الي رسلولي بالخاص بس الظاهر ماعندي خاصية الرد
طبعا انا نسخت المحتوى من النظام للورد بس للأسف مااعرف كيف احطه في رابط وانزله لكم جاهز في المنتدى فالله يعنكم تنسخونه عندكم ولاتنسوني من دعائكم
محتوى المقرر: المبتدأ والخبر. ”كان” وأخواتها.الأحرف المشبهة بـ ”ليس”.أفعال المقاربة والرجاء والشروع.
”إنَّ“ وأخواتها.”لا“ النافية للجنس.”ظنّ“ وأخواتها.”أعلم“ و“أرى“.
تعريف الجملة
الجملة في تعريف النحاة هي: الكلام الذي يتركب من كلمتين أو أكثر وله معنى مفيد مستقل.
أنواع الجملة : والجملة العربية نوعان: جملة اسمية وجملة فعلية
الجملة الاسمية: هي ما تكونت من المبتدأ والخبر.
الجملة الفعلية: هي ما تكونت من الفعل والفاعل.
فكل جملة لا بد أن يكون فيها ركنان أساسيان، كما رأينا.
يسمى المبتدأ والفاعل: المسند إليه.
ويسمى الخبر والفعل: المسند.
وينبغي أن نلاحظ أن الجملة قد تبدأ أحيانا باسم وهي جملة فعلية.فمثلا جملة: كتابا قرأت.
ليست جملة اسمية بالرغم من أنها تبدأ باسم، فكلمة "كتابا" مفعول به، وحقه التأخير عن فعله، وإنما تقدم لغرض بلاغي، ومعنى ذلك أن بدء الجملة به بدء عارض، وإذن فهي جملة فعلية.
ركنا الجملة الاسمية:للجملة الاسمية ، كما عرفنا، ركنان أساسيان، وهما: المبتدأ والخبر.
فالمبتدأ هو الاسم الذي يقع غالبا في أول الجملة؛ وهو الذي نحكم عليه بحكم ما، أي نتحدث عنه بشيء ما؛ ولذلك سمي: المسند إليه، أي: أسندنا إليه خبراً معيناً.وهذا الحكم الذي نحكم به على المبتدأ هو الذي نسميه الخبر؛
فالخبر: هو الذي يكمل الجملة مع المبتدأ ويتمم معناها الرئيسي.
والمبتدأ لا بد أن يكون اسما، والاسم قد يكون اسما صريحا، أو مصدرا مؤولا:
1- فالاسم الصريح ، مثل: خالدٌ قائم.
2- المصدر المؤول ، كما قوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}.
الإعراب:خالدٌ قائم.
خالد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قائم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إعراب قوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} .
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تصوموا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.
خير: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.لكم: جار ومجرور.والتقدير: صيامكم خير لكم.
مثال: أن تذاكرَ أحسنُ لك.
أن: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تذاكر: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ.
أحسن: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.لك: جار ومجرور.والتقدير: مذاكرتُك أحسنُ لك.
سؤال: كيف تعرب قوله تعالى: (وأن تعفوا أقرب للتقوى)؟
المبتدأ
أنواع المبتدأ :أ- من حيث وجود الخبر: مبتدأ له خبر ، ومبتدأ ليس له خبر.
ب- من حيث التعريف والتنكير: المبتدأ المعرفة ، والمبتدأ النكرة.
المبتدأ: هو الاسم المرفوع المجرد عن العوامل اللفظية الأصلية.
المبتدأ مرفوع بالابتداء ، وهو عامل معنوي ،
وأما الخبر فمرفوع بالمبتدأ ، وهو عامل لفظي.
فالعامل في المبتدأ: الابتداءوهو كون الاسم مجردا عن العوامل اللفظية الأصلية.
يقول ابن مالك:وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بالابْتَدا كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ باْلمُبْتَدَا
ينقسم المبتدأ إلى قسمين: مبتدأ له خبر ، ومبتدأ ليس له خبر ، وإنما له مرفوع سد مسد الخبر.
المبتدأ الذي له خبر:
المراد به ما لم يكن المبتدأ فيه وصفا اشتمل على استفهام أو نفي ، ورفع فاعلا ظاهرا أو ضميرا منفصلا ، وتم الكلام به.ومبتدأ له مرفوع سد مسد الخبر. مثال المبتدأ الذي له خبر: زيد عاذر من اعتذر.
فـ"زيد" مبتدأ ، و "عاذر" خبره ، و "من اعتذر" مفعول لـ"عاذر".
المبتدأ الذي ليس له خبر:
هو كل وصف اعتمد على استفهام أو نفي ، ورفع فاعلا ظاهرا أو ضميرا منفصلا ، وتم الكلام به.
ومثال المبتدأ الذي له مرفوع سد مسد الخبر: أسار ذان.
فالهمزة للاستفهام ، و"سار" مبتدأ ، و"ذان" فاعل سد مسد الخبر.
ويقاس على هذا ما كان مثله ، نحو: أقائم الزيدان -ما قائم الزيدان -أقائم أنتما.
وأجاز بعض النحاة ألا يسبق الوصف نفي أو استفهام.
فأجازوا مثل: قائم الزيدان . فـ"قائم" مبتدأ ، و "الزيدان" فاعل سد مسد الخبر . ومثله أيضا: فائز أولو الرشد.
التطابق بين الوصف ومرفوعه
إن تطابق الوصف مع مرفوعه إفرادا نحو أقائم زيد جاز فيه وجهان:
أحدهما: أن يكون الوصف مبتدأ وما بعده فاعل سد مسد الخبر.
والثاني: أن يكون ما بعده مبتدأ مؤخرا ويكون الوصف خبرا مقدما. ومنه قوله تعالى "أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم"
فيجوز أن يكون "أراغب" مبتدأ و"أنت" فاعل سد مسد الخبر. ويحتمل أن يكون "أنت" مبتدأ مؤخرا ، و"أراغب" خبرا مقدما.
المبتدأ المعرفة:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة. وهذا هو الأكثر .مثل:الطالب مجتهد.
المبتدأ النكره:
وقد يكون المبتدأ نكرة ، لكن بشرط أن تفيد. وتحصل الفائدة بأمور عديدة أهمها ستة:
الأول: أن يتقدم الخبر على المبتدأ النكرة ، والخبر ظرف أو جار ومجرور.مثل:
في الدار رجل. (رجل: مبتدأ نكرة) - عند زيد نمرة. (نمرة: مبتدأ نكرة)
الثاني: أن يتقدم على النكرة استفهام. مثل:
هل فتى فيكم ؟ - هل: حرف استفهام. - فتى: مبتدأ نكرة. - فيكم: جار ومجرور ، شبه جملة، خبر.
الثالث: أن يتقدم عليها نفي. مثل: ما خل لنا.
الرابع: أن توصف النكرة. مثل: رجل من الكرام عندنا.
الخامس: أن تكون النكرة عاملة.مثل: رغبة في الخير خير.
السادس: أن تكون النكرة مضافة.مثل: عمل بر يزين.
يقول ابن مالك عن مواضع الابتداء بالنكرة:
وَلاَ يَجُــوْزُ الابـْتِدَا بِالْنَّكِــرَهْ مَا لَمْ تُفِدْ ، كَعِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ
وَهَلْ فَتَىً فِيْكُم ، فَمَا خِلٌّ لَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا
وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْر خَيْرٌ ، وَعَمَلْ بِرَ يَزِيْنُ ، وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ
تعريف الخبر :الخبر هو الجزء المكمل مع المبتدأ جملة مفيدة.ومن أمثلة ذلك: قولنا: اللهُ ربُّنا . وقولنا: محمدٌ نبيُّنا.
الخبر المفرد:الخبر المفرد ينقسم إلى قسمين: الجامد والمشتق.
فأما الجامد فإنه يكون فارغا من الضمير مثال: زيد أخوك.
الخبر المشتق ، كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل ، فإنه يتحمل الضمير ،
مثال: زيد قائم ، أي: هو.
يقول ابن مالك عن الخبر المفرد:وَالْمُفْرَدُ الْجَامِدُ فَارِغٌ وَإِنْ يُشْتَقَّ فَهْوَ ذُو ضَمِيْرٍ مُسْتَكِنّ
الخبر الجملة وروابطه:من أقسام الخبر: الخبر الجملة . وجملة الخبر تنقسم إلى نوعين:
الأول: جملة ليست المبتدأ في المعنى.
الثاني: جملة هي المبتدأ في المعنى.
أما النوع الأول ، وهو الجملة التي ليست هي المبتدأ في المعنى ، فلا بد فيها من رابط يربطها بالمبتدأ.
والروابط أنواع ، أهمها أربعة:
الأول: الضمير الذي يرجع إلى المبتدأ. مثل: زيدٌ سافر أبوه. (الضمير هنا ظاهر) - خالدٌ كتب الدرس. (الضمير هنا مستتر)
الثاني: اسم إشارة يشير إلى المبتدأ.كقوله تعالى: "ولباس التقوى ذلك خير"
(لباس) مبتدأ - (التقوى) مضاف إليه - (ذلك) مبتدأ ثان
(خير) خبر المبتدأ الثاني - والرابط اسم الإشارة (ذلك)؛ لأنه يشير إلى: لباس التقوى.
الثالث: تكرار المبتدأ بلفظه.
وأكثر ما يكون هذا الرابط في مواضع التفخيم. كقوله تعالى: "الحاقة ما الحاقة" وقوله تعالى: "القارعة ما القارعة".
(الحاقة) مبتدأ وخبره جملة: (ما الحاقة)، والرابط إعادة المبتدأ بلفظه؛ لأن إعادة المبتدأ بلفظه أقوى ربطاً من إعادة المبتدأ بضمير .فالحاقة الثانية هي الحاقة الأولى
(القارعة) مبتدأ - وجملة ((مَا الْقَارِعَةُ)) خبره، - والرابط إعادة المبتدأ بلفظه.
الرابع: العموم الذي يدخل تحته المبتدأ. ومثال ذلك: زيد نعم الرجل.
وأما النوع الثاني: الجملة الواقعة خبرا وهي المبتدأ في المعنى ،
فإنها لا تحتاج إلى رابط. ومثال ذلك قولنا: "نطقي: الله حسبي".
نطقي": مبتدأ أول. ولفظ الجلالة: مبتدأ ثان. و"حسبي": خبر عن المبتدإ الثاني. والمبتدأ الثاني وخبره خبر عن المبتدإ الأول. واستغنى عن الرابط ؛ لأن قولك "الله حسبي" هو معنى "نطقي".
الخبر شبه جملة:
من أقسام الخبر: شبه الجملة ، وهو الظرف أو الجار والمجرور. مثل: زيد عندك ، وزيد في الدار. وشبه الجملة متعلق بمحذوف ويجوز أن يكون ذلك المحذوف اسما ، مثل "كائن" أو فعلا مثل "استقر"
فإن قدر "كائن" فهو من الخبر المفرد، وإن قدر "استقر" فهو من الخبر الجملة. وذلك المحذوف واجب الحذف.
وينقسم الظرف إلى قسمين: ظرف المكان وظرف الزمان.
أما ظرف المكان فيقع خبرا عن المحسوسات ، نحو: زيد عندك ، ويقع أيضا خبرا عن المعنويات نحو: الكرم عندك. وأما ظرف الزمان فلا يقع خبرا عن المحسوسات إلا إذا أفاد ، مثل: الليلة الهلال ، والرطب شهري ربيع.
فإن لم يفد ظرف الزمان لم يقع خبرا ، نحو: زيد اليوم ، وزيد يوم الجمعة.
|