الموضوع: المستوى الرابع محتوى النحو2
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 12- 2   #2
ماذا لو ؟!!
أكـاديـمـي نــشـط
 
الصورة الرمزية ماذا لو ؟!!
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 189610
تاريخ التسجيل: Thu May 2014
المشاركات: 101
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4390
مؤشر المستوى: 51
ماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: لغة عربية
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ماذا لو ؟!! غير متواجد حالياً
رد: محتوى النحو2

المحاضرة الرابعة
الخبر من حيث التقديم والتأخير
أقسام الخبر من حيث التقديم والتأخير:
الأصل تقديم المبتدأ وتأخير الخبر ؛ وذلك لأن الخبر وصف في المعنى للمبتدأ فاستحق التأخير كالوصف.
وينقسم الخبر بالنظر إلى تقديمه على المبتدأ أو تأخيره عنه ثلاثة أقسام:
قسم يجوز فيه التقديم والتأخير ، وقسم يجب فيه تأخير الخبر ، وقسم يجب فيه تقديم الخبر.
أما القسم الأول فيجوز تقديم الخبر إذا لم يحصل بذلك لبس.
ومن أمثلة تقديم الخبر جوازا قولنا: قائم زيد ، وفى الدار زيد ، وعندك عمرو.
ومنه قولهم: "مشنوء من يشنؤك". فـ"من" مبتدأ ، و"مشنوء" خبر مقدم.
تأخير الخبر وجوبا: يجب تأخير الخبر في خمسة مواضع:
الأول: أن يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة ، أو نكرة صالحة لجعلها مبتدأ، ولا مبين للمبتدأ من الخبر.
مثل: زيد أخوك.
ولا يجوز تقديم الخبر في هذا ونحوه ؛ لأنك لو قدمته لكان المقدم مبتدأ، وأنت تريد أن يكون خبرا ، من غير دليل يدل عليه. فإن وجد دليل يدل على أن المتقدم خبر جاز
.الثاني: أن يكون الخبر فعلا رافعا لضمير المبتدأ مستترا.
مثل: زيد قام. فـ"قام" وفاعله المقدر خبر عن زيد.
ولا يجوز التقديم لأنه لن يكون الكلام من باب المبتدأ والخبر ، بل من باب الفعل والفاعل.
الثالث: أن يكون الخبر محصورا بـ"إنما" أو "إلا". مثل: إنما زيد قائم. ومثل: ما زيد إلا قائم.

الرابع: أن يكون المبتدأ قد دخلت عليه لام الابتداء. مثل: لزيد قائم. لأن لام الابتداء لها صدر الكلام.
الخامس: أن يكون المبتدأ له صدر الكلام. ومما له صدر الكلام: أسماء الاستفهام.
مثل: من لي منجدا. فـ"من": مبتدأ ، و"لي": خبر ، و"منجدا": حال.
تقديم الخبر وجوبا :
يجب تقديم الخبر في أربعة مواضع:
الأول: أن يكون المبتدأ نكرة ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر ، والخبر ظرف أو جار ومجرور.
أمثلة: عندك رجل - .في الدار امرأة.
الثاني: أن يشتمل المبتدأ على ضمير يعود على شيء في الخبر.
أمثلة: في الدار صاحبها. (صاحبها) مبتدأ. والضمير المتصل به راجع إلى الدار وهو جزء من الخبر.
الثالث : أن يكون الخبر له صدر الكلام. أمثلة: أين زيد. (زيد) مبتدأ مؤخر (أين) خبر مقدم.
ولا يؤخر الخبر ؛ لأن الاستفهام له صدر الكلام. ومثل: أين من علمته نصيرا.
(أين) خبر مقدم ، (من) مبتدأ مؤخر - (علمته نصيرا) صلة من.
الرابع: أن يكون المبتدأ محصورا. أمثلة: إنما في الدار زيد - ما في الدار إلا زيد. - ما لنا إلا اتباع أحمد.

المحاضرة الخامسة
حذف الخبر
تعدد الخبر
حذف الخبر جوازا :يجوز حذف الخبر إذا دل عليه دليل.
ومثال ذلك أن يقال: من عندكم ؟ فتجيب: زيدٌ. التقدير: زيد عندنا.
حذف المبتدأ جوازا: ويجوز حذف المبتدأ أيضاً إذا دل عليه دليل.
ومثاله أن يقال: كيف زيد ؟ فتقول: مريضٌ. التقدير: هو مريض.
ومن ذلك قوله تعالى: "من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها" والتقدير: من عمل صالحا فعمله لنفسه.
ومن أساء فإساءته عليها.
حذف المبتدأ والخبر جوازا:
ويجوز أن يحذف المبتدأ والخبر معا إذا دل عليهما دليل. ومثال ذلك أن يقال:
هل زيد قائم ؟ وتكون الإجابة: نعم والتقدير: نعم زيد قائم.

مواضع حذف الخبر وجوبا: يجب حذف الخبر في أربعة مواضع:
الأول: أن يقع المبتدأ بعد (لولا). مثاله: لولا زيدٌ لأتيتك. التقدير: لولا زيد موجودٌ لأتيتك.
الثاني: أن يكون المبتدأ نصا في اليمين. مثاله: لعمرك لأفعلنّ. التقدير: لعمرك قسمي لأفعلنّ.
(عمرك): مبتدأ. قسمي: خبر.
الثالث: أن يقع بعد المبتدأ واو المعية. مثاله: كلُّ رجل ومنزلهُ.
كلُّ: مبتدأ. الواو: حرف عطف بمعنى «مع».
منزله: اسم معطوف على "كلّ" والخبر محذوف ، والتقدير: كل رجل ومنزلُه مقترنان.
الرابع: أن يأتي بعد المبتدأ حال تسد مسد الخبر، لا تصلح أن تكون خبرا.
ومثاله: ضربي الابنَ مسيئاً.
ضربي: مبتدأ ، الابن: مفعول به - مسيئا: حال سدت مسد الخبر، والخبر محذوف وجوبا.
والحال في هذا المثال: "مسيئا" لا تصلح أن تكون خبرا عن المبتدأ؛ لأن الضرب لا يوصف بأنه مسيء.
ومثال أيضا شربي الماءَ بارداً
والمضاف إلى هذا المصدر حكمه كحكم المصدر.
مثال: أتمُّ تبييني الحقَّ منوطاً بالحكم.
أتمُّ: مبتدأ - تبييني: مضاف إليه . - الحق": مفعول به للمصدر تبييني
منوطا: حال سدت مسد الخبر. - بالحكَم: جار ومجرور.
تعدد الخبر
يجوز تعدد الخبر. ومن أمثلة ذلك:أحمدُ عربيٌ شجاعٌ كريمٌ.
أحمدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. عربي: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
شجاع: خبر ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة. كريم: خبر ثالث مرفوع بالضمة الظاهرة.
ومثاله أيضا: هم أغنياءُ شعراءُ.
ومنه قوله تعالى: "فإذا هي حية تسعى".
إذا: فجائية. هي: مبتدأ. حية: خبر أول. وجملة "تسعى" خبر ثان.
كيف تعرب قوله تعالى:
{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ . ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ . فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} ؟

المحاضرة السادسة
(كان) واخواتها: معانيها واقسامها
معنى النواسخ :النسخ: معناه التغيير.والنواسخ: هي الكلمات التي تدخل على الجملة الاسمية بركنيها المبتدأ والخبر، فتنسخ حكمهما ، أي تغيره إلى حكم آخر.
أقسام النواسخ :نواسخ المبتدأ والخبر قسمان: أفعال ، وحروف .
أولا: النواسخ الفعلية : 1-«كان» وأخواتها 2-«كاد» وأخواتها أفعال المقاربة 3-«ظنّ» وأخواتها
ثانيا: النواسخ الحرفية: 1- المشبهات بـ «ليس» 2- «إنَّ» وأخواتها 3- «لا» النافية للجنس.
كان واخواتها :كان وأخواتها كلها أفعال. وعددها الأساسي ثلاثة عشر فعلاً :
- كان- أصبح , أضحى , ظل , أمسى , بات - صار , ليس - ما زال , ما برح , ما فتئ , ما انفك - ما دام
معاني كان واخواتها: كان: معناه اتصاف الاسم بالخبر في الزمن الماضي.
أصبح: معناه اتصاف الاسم بالخبر في الصباح.
أضحى: معناه اتصاف الاسم بالخبر في الضحى.
ظلّ: معناه اتصاف الاسم بالخبر في النهار.
أمسى: معناه اتصاف الاسم بالخبر في المساء.
بات: معناه اتصاف الاسم بالخبر في الليل.
صار: معناه التحول.
ليس: معناه النفي. وهو عند الإطلاق لنفي الحال، مثل: ليس زيد قائماً. أي الآن.
ويصح أن يقيد النفي معها بزمن محدد، مثل: ليس زيد قائما غدا.
ما زال ، ما برح ، ما فتئ ، ما انفك
معناها ملازمة الاسم للخبر على حسب ما يقتضيه الحال. ومن أمثلة ذلك: ما زال زيدٌ ضاحكاً.
وما زال خالدٌ أسودَ العينين.
ما دام : معناها: بقي واستمر. ومنه قوله تعالى: «وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا»
عملها :ترفع «كان» وأخواتها المبتدأ ، وتنصب الخبر. ويسمى المبتدأ اسماً لها. ويسمى الخبر خبراً لها.
أقسام كان واخواتها : كان وأخواتها تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: ما يعمل بلا شرط وهي ثمانية أفعال:
كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار ، ليس.
القسم الثاني: ما يعمل بشرط وهو نوعان:
أ- ما يشترط في عمله أن يسبقه نفي أو شبه نفي. وهو أربعة أفعال: زال ، برح ، فتئ ، انفك
ب- ما يشترط في عمله أن يسبقه "ما" المصدرية الظرفية. وهو فعل واحد: ما دام
أ- ما يشترط في عمله أن يسبقه نفي أو شبه نفي.
وهو أربعة: زال وبرح وفتئ وانفك.
أما النفي فمنه اللفظي ومنه التقديري: فمثال النفي اللفظي: ما زال زيد قائما.
ومثال النفي التقديري قوله تعالى: "{قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} . أي: لا تفتأ.
ولا يحذف حرف النفي مع هذه النواسخ إلا بعد القسم كالآية الكريمة السابقة.
وأما شبه النفي فالمراد به: النهي والدعاءمثال النهي: لا تزل مجتهداً .
ومنه قول الشاعر: صاح شمر ولا تزل ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين
ومثال الدعاء: لا يزال الله محسنا إليك.
ومنه قول الشاعر: ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى ولا زال منهلا بجرعائك القطر
ب- ما يشترط في عمله أن يسبقه "ما" المصدرية الظرفية، وهو:
( ما دام )ومنه قوله تعالى: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا". أي: مدة دوامي حيا.
ومنه قولنا: أعط ما دمت مصيبا درهما. أي: أعط مدة دوامك مصيبا درهما.
  رد مع اقتباس