الموضوع: المستوى الرابع محتوى النحو2
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 12- 2   #3
ماذا لو ؟!!
أكـاديـمـي نــشـط
 
الصورة الرمزية ماذا لو ؟!!
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 189610
تاريخ التسجيل: Thu May 2014
المشاركات: 101
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4390
مؤشر المستوى: 53
ماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enoughماذا لو ؟!! will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: لغة عربية
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ماذا لو ؟!! غير متواجد حالياً
رد: محتوى النحو2

المحاضرة السابعة
كان وأخواتها:رتبتها وتصرفها وتمامها
التقديم والتأخير : الترتيب في جملة كان وأخواتها يأتي على ثلاث صور:
الأولى: الترتيب الأصلي : الفعل + الاسم + الخبر ومن ذلك قوله تعالى: ( وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً )
الثانية: توسط الخبر : الفعل + الخبر + الاسم ومن ذلك قوله تعالى: ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )
ومنه قول الشاعر: سَلِي إنْ جهلتِ الناسَ عنّا وعنهمُ فليسَ سَواءً عالمٌ وجهولُ
الثالثة: تقدم الخبر :الخبر + الفعل + الاسم ومثاله: موظفاً كانَ خالدٌ
يستثنى من الصورة الثالثة الأفعال التي تسبق بـ"ما" النافية أو المصدرية الظرفية وهي:
(ما زال ) ، ( ما برح ) ، ( ما فتئ ) ، (ما انفك) ، ( ما دام )
فلا يجوز أن يتقدم الخبر على "ما" النافية قبلهاففي مثل ما زال زيدٌ قائماً.لا يجوز أن يقال فيه: قائما ما زال زيد.
أحيانا يجب تأخير الخبر عن الاسم في مثل:
كان أخي رفيقي. فلا يجوز تقديم "رفيقي" على أنه خبر؛ لعدم ظهور الإعراب.
وأحيانا يجب تقديم الخبر على الاسم في مثل:
كان في الدار صاحبها. فلا يجوز تقديم الاسم على الخبر؛ لئلا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة.
أحيانا يجب تقديم الخبر على الفعل في مثل:
متى كانَ السفرُ ؟ متى: اسم استفهام مبني في محل نصب ظرف زمان، شبه جملة متعلق بمحذوف خبر (كان).
كانَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. السفرُ: اسم كان مرفوع بالضمة الظاهرة.
التصرف والجمود : يقصد بذلك الصور الصرفية التي يمكن أن تأتي من هذه الأفعال وكان وأخواتها من حيث التصرف والجمود على نوعين:
الأول: المتصرفة، ويأتي منها الماضي وغيره كالمضارع واسم الفاعل والمصدر. وهي:
كان ، أصبح ، أضحى ، ظلّ ، أمسى ، باتَ ، صارَ ، برحَ ، زالَ ، فتئَ ، انفكّ
الثاني: الجامدة ، الملازمة للماضي فقط. وهي: ( ليس ) ، ( ما دام )
وفائدة هذا الموضوع: أن الصيغ التي تأتي من هذه الأفعال حكمها حكم الأفعال الماضية فيرفع الاسم معها، وينصب الخبر. فمن عمل المضارع: قوله تعالى: ( ويكون الرسول عليكم شهيدا ).
ومن عمل الأمر: قوله تعالى: ( كونـــــوا قوامين بالقسط ) وقوله الله تعالى: ( قل كونوا حجارة أو حديدا )
ومن عمل اسم الفاعل قول الشاعر:وما كل من يبدي البشاشة كائنا أخاك إذا لم تلفه لك منجدا
ومثال عمل المصدر قول الشاعر: ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونـــــك إياه عليك يسير
النقصان والتمام: معنى النقصان في (كان) وأخواتها: أنها تحتاج إلى اسم مرفوع وخبر منصوب.
ومعنى التمام: أن يقع بعدها فاعل مرفوع، ولا تحتاج إلى خبر منصوب.
كان وأخواتها من حيث النقصان والتمام قسمان:
الأول: ما يأتي ناقصاً دائماً ، وهي ثلاثة: ( فتئ ) ، ( زال ) ، (ليس )
الثاني: ما يجوز أن يأتي ناقصاً وتاماً، وهي بقية أخوات (كان).
ومن أمثلة مجيئها تامة: قوله تعالى: "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة". أي: إن وجد ذو عسرة.
وقوله تعالى: "خالدين فيها ما دامت السموات والأرض".
وقوله تعالى: "فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون".


المحاضرة الثامنة
خصائص كان
زيادة كان : كان على ثلاثة أقسام:
أحدها: الناقصة: وهي الناسخة التي لها اسم مرفوع وخبر منصوب.
الثاني: التامة: وهي التي لها فاعل. وقد سبق ذكر الناقصة والتامة.
الثالث: الزائدة: وهي التي ليس لها اسم ولا خبر ولا فاعل.
وتقع (كان) الزائدة قياسا بصيغة الماضي بين "ما" التعجبية وفعل التعجب.وتفيد أن معنى الجملة التي وردت فيها قد حدث في الماضي. ومن أمثلة ذلك: ما –كانَ- أصحَّ علمَ من تقدم !ما –كان- أسْعَدَ الناجحين عند ظهور النتيجة !
ما –كانَ- أجملَ سعادَ !ما: اسم تعجب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
كانَ: فعل ماض زائد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أجملَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو عائد على ما، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر (ما) التعجبية.سعادَ: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
قال ابن مالك عن زيادة كان : وَقَدْ تُزَادُ كَانَ فِي حَشْوٍ كَمَا كَانَ أصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا
حذف كان واسمها:
جوز أن تحذف (كان) مع اسمها ، ويبقى خبرها، بعد حرفي الشرط:( إنْ ) ، ( لو )وهذا الحذف يقع كثيراً في اللغة.
من حذف كان واسمها بعد (إنْ) قول الشاعر:قَدْ قيلَ ما قِيلَ، إِنْ صِدْقاً، وإِنْ كَذِباً فَما اعتِذارُكَ من قَولٍ إذا قيلا ؟
التقدير: إنْ كانَ المقولُ صدقاً ، وإنْ كانَ المقولُ كذباً.
ومن حذف كان واسمها بعد (لو) ما ورد في الحديث الشريف:
(الْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَماً مِنْ حَدِيدٍ)والتقدير: ولو كان المُلْتَمَسُ خاتماً من حديد.
حذف نون كان :
يجوز حذف نون (كان) من الفعل تخفيفاً ؛ لكثرة الاستعمال ، إذا اجتمع لها ما يلي:
أ- أن تكون بلفظ المضارع. ب- أن يكون المضارع مجزوما بالسكون.
ج- ألا يكون الحرف الذي بعد الفعل ساكناً. د- ألا يكون الفعل متصلا بضمير نصب متصل.
ومن ذلك قوله تعالى:
( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )والأصل قبل الحذف: ولم يكنْ.
وقوله تعالى:
( قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا )والأصل قبل الحذف: ولم أكنْ.
تنبيه:
سبب حذف واو (يكون) أصل (لم يكنْ): يكونُ ، فحذف "لم" الضمة التي على النون،
فالتقى ساكنان الواو والنون ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، فصار اللفظ" لم يكنْ.
ثم حذفت النون بعد ذلك تخفيفا ؛ لكثرة الاستعمال ، كما عرفنا.وهذا حذف جائز ، وليس لازماً.
وإذا اتصلت (كان) بضمير نصب ، مثل ضمير الهاء ، لا تحذف النون.
ومن ذلك ما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه:
( إنْ يَكُنْهُ فلنْ تُسَلَّطَ عليه ، وَإلاَّ يَكُنْهُ فَلاَ خَيْرَ لَكَ في قَتْلِهِ ) ولا يجوز : إن يَكُهُ ، وإِلاَّ يَكُهُ .
المحاضرة التاسعة
الأحرف المشبهة بليس
الأحرف المشبهات ب(ليس): هي حروف نافية، تعمل عمل كان، فترفع الاسم وتنصب الخبر،
فهي تشبه الفعل (ليسَ) في أنه يفيد النفي ويعمل عمل كان.
والفرق بينهما: أن هذه حروف ، وأما (ليسَ) فإنها من الأفعال.
وهذه الحروف أربعة ، وهي: ( ما ) ، ( إنْ ) ، ( لا ) ، ( لاتَ )
أولا : (ما) وشروط عملها :
تعمل (ما) عمل (ليس) ؛ لشبهها بها في النفي فترفع الاسم ، وتنصب الخبر
من الشواهد القرآنية على مجيء (ما) عاملة عمل (ليس):قوله تعالى: { مَا هَذَا بَشَرًا } ، وقوله تعالى: { مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ }
مَا: نافية مشبهة بليس.هَذَا: اسم إشارة مبني في محل رفع اسم (ما) المشبهة بليس.
بَشَراً: خبر (ما) المشبهة بليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ولعمل (ما) شرطان:
أ- أن يبقى الترتيب الأصلي فلا يتقدم الخبر على الاسم.
ب- ألا ينتقض النفي بـ(إلا).
فإذا اختلّ أحد الشرطين رجعنا إلى الإعراب الأصلي: المبتدأ والخبر.
ففي مثل: ما قائمٌ زيدٌ . لا يجوز نصب الخبر (قائم)؛ لأنه تقدم على الاسم.
وفي مثل: ما زيد إلا قائمٌ . لا يجوز نصب الخبر (قائم)؛ لأن النفي انتقض بـ(إلا).
ومنه قوله تعالى: { قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا }وقوله تعالى: { وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
ثانيا: (إن) وشروط عملها:
تعمل (إنْ) عمل "ليس" ؛ لشبهها بها في النفيفترفع الاسم ، وتنصب الخبر.
قال الشاعر: إِنْ هُوَ مُسْتَوْلِيًا عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى أَضْعَفِ الْمَجَانِينِ
(إن): نافية تعمل عمل ليس، (هو) اسمها في محل رفع، (مستوليا) خبرها منصوب.
وقال آخر: إنِ الْمَرْءُ مَيْتاً بانْقِضاءِ حياتهِ ولكنْ بأَنْ يُبْغَى عَلَيْهِ فَيُخذَلا
(إن) نافية (المرء) اسمها مرفوع ، (ميتا) خبرها منصوب.
ولعمل (إنْ) شرطان:
أ- أن يبقى الترتيب الأصلي فلا يتقدم الخبر على الاسم.
ب- ألا ينتقض النفي بـ(إلا).
فإذا اختلّ أحد الشرطين رجعنا إلى الإعراب الأصلي: المبتدأ والخبر.
ولذا نرى (إنْ) غير عاملة في الآيات الكريمة الآتية:
قوله تعالى: { إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ }وقوله تعالى: { إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ } وقوله تعالى: { إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ }
وتعمل (إنْ) المشبهة بليس في النكرة والمعرفة. فتقول:
إنْ رجلٌ قائماً : الاسم والخبر نكرتان - إنْ زيدٌ القائمَ : الاسم والخبر معرفتان - إنْ زيدٌ قائماً : الاسم معرفة والخبر نكرة.
ثالثا: (لا) وشروط عملها:
تعمل (لا) عمل "ليس" ؛ لشبهها بها في النفيفترفع الاسم ، وتنصب الخبر.
ومنه قول الشاعر:تعَزَّ فَلا شَيْءٌ عَلَى الأرْضِ بَاقِيَا وَلاَ وَزَرٌ مِما قَضَى اللَّهُ وَاقِيَا[وزر : ملجأ]
(لا) نافية تعمل عمل ليس (شيء) اسمها (باقيا) خبر لا. (لا) نافية (وزر) اسمها (واقيا) خبر لا.
ولعمل (لا) شرطان:
أ- أن يبقى الترتيب الأصلي فلا يتقدم الخبر على الاسم.
ب- ألا ينتقض النفي بـ(إلا).
فإذا اختلّ أحد الشرطين رجعنا إلى الإعراب الأصلي: المبتدأ والخبر.
فلا يقال: لا قائماً رجلٌ. بنصب (قائماً)؛ لأنّ الخبر تقدم على الاسم.
ولا يقال: لا رجلٌ إلا أفضلَ من زيدٍ. بنصب (أفضلَ)؛ لأن النفي انتقض بـ(إلا).
رابعا: (لات) وماتختص به:
أصل (لات): "لا" النافية ، ثم زيدت عليها تاء التأنيث المفتوحة.وهي تعمل عمل (ليس) فترفع الاسم وتنصب الخبر.
وقد اختصت "لات" بأمرين:
الأول: وقوعُ أسماء الزمان بعدها: حين ، ساعة ، وقت ، زمن.
الثاني: حذفُ اسمها وبقاء خبرها كثيراً.
ومنه قوله تعالى: {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ}
لاتَ: نافية من الأحرف المشبهات بليس. واسمها محذوف تقديره: الحينُ.
حينَ: خبر (لاتَ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
مناصٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
والتقدير: ولات الحين حين مناص ، والمعنى: ليسَ الحينُ حينَ هروب.
ومنه أيضا قول الشاعر: ندِمَ البُغَاةُ وَلاَتَ سَاعَةَ مَنْدَمٍ وَالْبَغْيُ مَرْتَعُ مُبْتَغِيْهِ وَخِيمُ
زيادة الباء في الخبر المنفي:
يقع باء الجر حرفاً زائداً في المواضع الآتية:
1- في خبر (ما) النافية، كثيراً.ومنه قوله تعالى: { وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
2- في خبر (لا) النافية، قليلا.ومنه قول سواد بن قارب يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
فكُنْ لي شفيعاً يومَ لا ذو شفاعةٍ بمُغْنٍ فتيلاً عن سَوادِ بنِ قاربِ
3- في خبر (ليس) كثيراً.ومنه قوله تعالى: { أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ }
4- في خبر مضارع (كان) المنفية بـ(لم) قليلا.ومنه قول الشاعر:
وإنْ مُدَّتِ الأيدي إلى الزادِ لم أكنْ بِأعجلِهم، إذْ أَجْشَعُ القومِ أَعْجَلُ
ومعنى زيادة حرف الجر: أن يجر اللفظ الذي به، مع احتفاظ اللفظ بموقعه الإعرابي، وهو خبر (ما) أو (لا) أو (ليس) أو (كان).
المحاضرة العاشرة
كاد وأخواتها
أفعال المقاربة والرجاء والشروع
أقسامها: المشهور أنها كلها أفعال ، وهي على ثلاثة أقسام:
الأول: أفعال المقاربة : كادَ ، كَرَبَ ، أوْشَكَ
والثاني: أفعال الرجاء : عَسَى ، حَرَى ، اخْلَوْلَقَ
والثالث: أفعال الشروع : شَرَعَ ، بدأَ ، أنشَأ ، أخَذَ ، جَعَلَ ، طَفِقَ

عملها وشروطها:
تدخل (كاد وأخواتها) على المبتدأ والخبر ، فترفع المبتدأ اسما لها ، ويكون خبره خبرا لها، في موضع نصب.
ويشترط في خبر (كاد وأخواتها) أن يكون جملة فعلية فعلها مضارع.
ومن أمثلة ذلك: كادَ زيدٌ يقوم - عسَى زيدٌ أن يقوم - شرعَ الطفلُ يبكي
حكم اقتران الخبر ب(أن):
أما ( كادَ ) ، فتجرُّدُ خبرها من ( أنْ ) كثيرٌ.
ومنه قوله تعالى: { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ }. - وقوله تعالى: { فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ }.
وأما ( عسى ) فاقترانُ خبرها مع ( أنْ ) كثيرٌ.
ومنه قوله تعالى: { عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ }. - وقوله تعالى: { فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ }.
وأما أفعال ( الشروع ) فيمتنع اقتران خبرها بـ( أنْ ) ؛لأن ( الشروع ) وهو الحدوث في الحال ينافي معنى ( أنْ ) الدالة على الاستقبال.
ومن أمثلة ذلك:أخذ الشاعر ينظم - أنشأ السائق يسرع - جعل عمرو يتكلم
ومنه قوله تعالى: { وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ }.
التصرف والجمود :
أفعال كاد وأخواتها جامدة غير متصرفة تستعمل في الماضي دائما
ما عدا (كاد) و(أوشك) ، فإنه قد استعمل منهما المضارع.
ومنه قوله تعالى: { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ } - وقوله تعالى: { يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا }.
وقول الشاعر: يوشِكُ مَن فرَّ من مَنيّتِه في بعض غِرّاتِه يُوافِقُهَا
نماذج من تحليل جملتها:
قوله تعالى: { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ }.
يَكَادُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة، وهو فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر، يدل على المقاربة.
الْبَرْقُ : اسم يكاد مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يَخْطَفُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو.
أَبْصَارَهُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
والجملة الفعلية في محل نصب خبر يكاد.

قوله تعالى: { عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ }.
عَسَى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر، وهو فعل ناسخ من أخوات كاد يرفع الاسم وينصب الخبر، يدل على الرجاء.
رَبُّكُمْ : اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، والميم للجمع.
أَنْ : حرف نصب، ينصب الفعل المضارع، مبني على السكون.
يَرْحَمَكُمْ : فعل مضارع منصوب بأنْ وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والميم للجمع.
والجملة الفعلية في محل نصب خبر عسى.
قوله تعالى: { وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ }.
طَفِقَا: فعل ماض مبني على الفتح، وهو فعل ناسخ من أخوات كاد يرفع الاسم وينصب الخبر، يدل على الشروع . وألف الاثنين ضمير متصل مبني في محل رفع اسم طفق.
يَخْصِفَانِ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وألف الاثنين ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
عَلَيْهِمَا: على حرف جر . والضمير المتصل مبني في محل جر بالحرف.
مِنْ وَرَقِ: من حرف جر. ورق: اسم مجرور بالحرف وعلامة جره الكسرة. وهو مضاف.
الْجَنَّةِ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة.
والجملة الفعلية في محل نصب خبر طفق.
  رد مع اقتباس