2015- 12- 4
|
#7
|
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: محتوى الصوتيات
ملاحظه مهمة:
مثل مانبهت سابقا ان الصور تنزل هنا على شكل رابط انا اعرف انها تحتاج تحميل لكن الصور كثيره وانا ماعندي وقت بس حبيت افيدكم
وحبيت انبهكم ان الدكتور مصور بعض التعريفات يعني اذا بنسخ التعريف ينتسخ كصورة فالمطلوب منكم انكم ترجعون للمحتوى في النظام وتكملون على الي نزلته هنا
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
نكمل
اللهجات العربية القديمة (2) الغمغمة والفحفحة :
10 – الغمغمة: وتنسب إلى قضاعة، لم يحددها اللغويون العرب تحديدا واضحا فبقي مفهومها مبهما فيقول فيها المبرد: والغمغمة أنت تسمع الصوت ولا يتبين لك تقطيع الحروف.فهي كلام غير واضح لا يمكن تقطيعه وتبيان حروفه.
11- الفحفحة: ينسب هذا اللقب إلى قبيلة هذيل واتفق اللغويون على أنها تتمثل في قلب الحاء عينا مثل حتى تصبح عتى .
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image002.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image004.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image006.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image008.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image010.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image012.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image014.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image016.png[/IMG]
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image018.png[/IMG]
الشنشنة :ومن المعروف أن الأصوات المركبة قد تنحل إلى أحد مركبيها، لذا في حالة الكشكشة قد يتحول (تش) إلى شين وهذه هي ظاهرة الشنشنة، كما يمكن أن يتحول (تس) إلى سين خالصة، وهذا يفسر قول بعض اللغويين عن الكسكسة أنها إبدال الكاف سيناً، ولم تقتصر هاتان الظاهرتان على كاف المؤنث أو الكاف المكسورة بل إن القانون عمم على كل كاف.
(ك) (تش)كشكشة (ش) شنشنة
(ك) (تس)كسكسة (س)
16- اللخلخانية: لم يحدد القدماء المقصود بها تحديداً دقيقاً بل قالوا إنها العجمة في الكلام لكنّ أبا منصور الثعالبي قال: واللخلخانية تعرض في أعراب الشِّحْر وعُمان كقولهم: مشا الله كان، يريدون ما شاء الله كان.
[IMG]file:///C:\Users\0A7D~1\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image020.png[/IMG]
شروط القراءة المقبولة :
لقد ضبط العلماء القراءة المقبولة بقاعدة مشهورة متفق عليها بينهم، وهي: كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه من الوجوه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالا، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة. يتبين من هذا الضابط ثلاثة شروط هي:
الشرط الأول: موافقة العربية ولو بوجه:
ومعنى هذا الشرط أن تكون القراءة موافقة لوجه من وجوه النحو، ولو كان مختلفا فيه اختلافا لا يضر مثله، فلا يصح مثلا الاعتراض على قراءة حمزة. {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ} بجر الأرحام.
الشرط الثاني: موافقة خط أحد المصاحف ولو احتمالا:
وذلك أن النطق بالكلمة قد يوافق رسم المصحف تحقيقا إذا كان مطابقاً للمكتوب، وقد يوافقه احتمالاً أو تقديراً باعتبار ما عرفنا أن رسم المصحف له أصول خاصة تسمح بقراءته على أكثر من وجه. مثال ذلك: {ملك يوم الدين} رسمت {ملك} بدون ألف في جميع المصاحف، فمن قرأ: (ملك يوم الدين) بدون ألف فهو موافق للرسم تحقيقياً، ومن قرأ: {مالك} فهو موافق تقديراً، لحذف هذه الألف من الخط اختصاراً. ويتنزل وتتنزل، ويقول وتقول....لعدم وجود النقط في بداية كتابة المصحف.
الشرط الثالث: تواتر السند:
وهو أن تعلم القراءة من جهة راويها ومن جهة غيره ممن يبلغ عددهم التواتر في كل طبقة.
أنواع القراءات حسب أسانيدها
لقد قسم علماء القراءات بحسب أسانيدها إلى ستة أقسام:
الأول: المتواتر: وهو ما نقله جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهى السند، وهذا النوع يشمل القراءات العشر المتواترة.
الثاني: المشهور: وهو ما صح سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر عند القراء: فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ، وهذا لا تصح القراءة به، ولا يجوز رده، ولا يحل إنكاره.
الثالث: الآحاد: وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور، وهذا لا يجوز القراءة به. مثل ما روى على ((رفارف خضر وعباقري حسان))، والصواب الذي عليه القراءة: {رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ}
الرابع: الشاذ: وهو ما لم يصح سنده ولو وافق رسم المصحف والعربية، مثل قراءة : ((مَلَكَ يومَ الدين))، بصيغة الماضي في ((ملك)) ونصب ((يوم)) مفعولاً.
الخامس: الموضوع: وهو المختلق المكذوب.
السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث، وهو ما زيد في القراءة على وجه التفسير.
وهذه الأنواع الأربعة الأخيرة لا تحل القراءة بها.
القراءات المتواترة
من الضروري والطبيعي أن يشتهر في كل عصر جماعة من القراء، في كل طبقة من طبقات الأمة، يتفقون في حفظ القرآن، وإتقان ضبط أدائه والتفرغ لتعليمه، من عصر الصحابة، ثم التابعين، وأتباعهم وهكذا. ولقد تجرد قوم للقراءة والأخذ، واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا في ذلك أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم، ويؤخذ عنهم
القراءات السبع والعشر
جاء الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة (324هـ) فأفرد القراءات السبع المعروفة، فدونها في كتابه: القراءات السبعة فاحتلت مكانتها في التدوين، وأصبح علمها مفرداً يقصدها طلاب القراءات. حتى قيل: أول من سبّع القراءات ابن مجاهد.
وقد بنى اختياره هذا على شروط عالية جداً، فلم يأخذ إلا عن الإمام الذي اشتهر بالضبط والأمانة، وطول العمر في ملازمة الإقراء، مع الاتفاق على الأخذ منه، والتلقي عنه، فكان له من ذلك القراءات السبعة.
ولم تكن هذه القراءات كلها بل هذه القراءات التي حددها ابن مجاهد لأنها وافقت الشروط التي وضعها. ولكل قارئ راو يروي عنه , فنافع المدني رواته : قالون و ورش , والمكي : قنبل والبزي , والشامي : هشام وابن ذكوان , وعاصم : حفص و شعبه , والبصري : الدوري البصري و السوسي , وحمزه : خلف وخلاد,والكسائي : الدوري الكسائي و بن الحارث .
وقد تابع العلماء البحث لتحديد القراءات المتواترة، حتى استقر الاعتماد العلمي، واشتهر على زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى السبع، أضافها الإمام محمد الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة:
أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، المتوفى سنة (130هـ)،يعقوب بن اسحاق الحضرمي الكوفي، المتوفى سنة (205هـ)،خلف بن هشام، المتوفى سنة (229 هـ.
وقد تختلف القراءة عن الأخرى في الجانب النحوي ما بين رفع ونصب وجر، أو تختلف في ضبط البنية الداخلية للكلمة ما بين فتح وضم وكسر وسكون، وقد تختلف في شكل الحروف، وترد معظم الاختلافات إلى الجانب الصوتي المبني على الجانب اللهجي، وسنذكر في هذه المحاضرة بعض هذه القراءات وتوجيهاتها الصوتية.
من ذلك ما ورد في سورة الفاتحة في قوله تعالى:[الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ] وهذه قراءة الجمهور، وقد قرأ ابراهيم بن أبي عبلة (الحمدُ لُلهِ) بضم لام الجر، كما قرأ الحسن وزيد بن علي (الحمدِ للهَ) بكسر الدال. ويمكن تفسير هاتين القراءتين على قانون المماثلة الصوتية، ففي القراءة الأولى أثرت ضمة الدال في كسرة اللام فقلبتها ضمة مثلها فهي مماثلة مقبلة كلية منفصلة، وفي الثانية العكس أثرت كسرة اللام في ضمة الدال فقلبتها كسرة وهي مماثلة مدبرة كلية منفصلة.
وفي قوله تعالى:[ولا الضالين] قرأ أيوب السختياني : (ولا الضألين) ، بإبدال الألف همزة فراراً من التقاء الساكنين. ويمكن تفسير هذه القراءة على أنها جاءت للفرار من المقطع الرابع المرفوض وهو المقطع الطويل المغلق في كلمة الضالّين:ḍaal\ liina
فتشكل المقطع الرابع في أول الكلمة فلجأت اللغة إلى إقحام الهمزة للتخلص من هذا المقطع.
ذكر القدماء أن أصوات الحلق غالباً ما يأتي بعدها فتحة، وقد تابعهم المحدثون في ذلك فقالوا إن أصوات الحلق تؤثر الفتحة، لذلك ففي قوله تعالى:[يوم ضعْنِكم ويومَ إقامتكم] قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو(ضَعَنِكم) بفتح العين. وهذا تطبيق عملي على هذا الرأي فقد مال صوت العين إلى الفتحة. وفي قوله تعالى:[لما جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم] قرأ عيسى وطلحة (سوءَ بهم) وكلاهما لهجة، والأصل في بناء الفعل ساء للمجهول أن يكون كما يلي: سُوِئَ : suwi>a وما حدث في قراءة سوءَ هو التخلص من الحركة المزدوجة الهابطة والتعويض عن ذلك بتطويل الحركة(الضمة)
suwi>a su>a suu>a (الأصل) (حذف الحركة المزدوجة) (التعويض بإطالة الضمة)
أما قراءة الجمهور(سيء) فما حدث هو مماثلة بين ضمة السين وكسرة الواو فصارت: siwi>a ثم حذفت شبه الحركة فصارت: sii>a
بقي أن نقول إن هناك الكثير من القراءات القرآنية التي يمكن تفسيرها على أساس صوتي، فالأصوات المتجاورة يؤثر بعضها في بعض كما أن اللغة تميل إلى السهولة والتيسير وتحقيق الانسجام الصوتي، لذا كثيراً ما تستبدل حركة خفيفة بحركة أثقل، وعلينا أن نعلم أنه ثبت عن طريق المختبرات الصوتية أن الضمة هي أثقل الحركات ثم الكسرة ثم الفتحة، وعلى أساس هذا نستطيع أن نفسر كثيراً من التطورات الصوتية في لغتنا ولهجاتنا.
أسألكم الدعاء
ماذا لو ؟!!
|
|
|
|