الموضوع: المستوى الثامن القواعد الفقهية ومقاصد الشريعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015- 12- 7   #114
عذاري 700
متميزة كلية الاداب _الدراسات الأسلامية
 
الصورة الرمزية عذاري 700
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 96845
تاريخ التسجيل: Tue Dec 2011
المشاركات: 1,696
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2799
مؤشر المستوى: 74
عذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond reputeعذاري 700 has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات اسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عذاري 700 غير متواجد حالياً
رد: القواعد الفقهية ومقاصد الشريعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله ال سبيع مشاهدة المشاركة
الإجابه الصحيحه ماهي
لاضرر ولاضرار

القاعدة الثانية: لاضرر ولاضرار

الضُّرُّ: ضد النفع، وهو الهزال وسوء الحال، قال تعالى: (قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ) والضرر: النقصان، تقول: دخل عليه ضرر في ماله، أي: نَقْصٌ.
والضرر فعل الواحد، والضِّرار فعل الاثنين، وقيل: الضرر ما تضر به صاحبك وتنتفع به أنت، والضِّرار، أن تضره من غير أن تنتفع.
والضرورة شدة الحاجة، والاضطرار: الاحتياج إلى الشيء.
معنى القاعدة:
صدرت القاعدة بما يدل على العموم فكانت نكره في سياق النفي فتعم، فتكون عامة في دفع كل ضرر.
وهذه القاعدة من أهم قواعد الشرع، وفيها من الفقه مالايحصى، وهي قريبة الصلة بالقاعدة السابقة المشقة تجلب التيسير، فعددٌ من فروع هذه القاعدة هي فروع لقاعدة المشقة تجلب التيسير، لأن المشقة ضرر، والقاعدة هنا تقول: لاضرر، فحصل بين بعض فروعهما تجاذب.
وهذه القاعدة مبنية على قاعدة: جلب المصلحة ودرء المفسدة،
والذي هو من أجَلِّ ما يميز هذه الشريعة الإسلامية، وَجَعَلَها صالحة لكل زمان ومكان، فهي تفيد أنه لاضرر يقع على الشخص، كما أنه لايقع منه ضرر على أحد، والمعنى، أن الشريعة كما تمنع حصول الضرر عليه، فهي تمنع حصول الضرر منه، فتحقق المصلحة للجميع، وبصورة أوضح أن من وقع عليه ضرر نرفعه ونقول لاضرر عليك، فإن أراد أن يسيء لمن أضر به، قلنا: ولاضرار، ومثاله مالو أتلف شخص ماله، فلا يتلف هو ماله لأن الضرر لايزال بالضرر، فنقول لاضرر عليك فتجب لك عليه القيمة، ولاضرار عليه بأن تتلف ماله، أو تزيد على أخذ حقك.

التعديل الأخير تم بواسطة عذاري 700 ; 2015- 12- 7 الساعة 01:51 AM
  رد مع اقتباس