كل إنسان يخاطب نفسه أو يحاول أن يقنعها بقوله " أنا غير "
يعتقد أنه مختلف عن بقية بني جنسه حتى أنه يؤكد ذلك بأنه يعلم ما حدث لفلان وفلانه من الناس
لهذا الأمر مختلف , كما أن النفس تحاول تغيير موقف العقل بأن البشر ليسوا سواسيه
وليس كل إنسان هو ذئب كما يعتقد البعض أو كما أثبتت بعض الوقائع
والدليل أنه لم يطلب ولم يتحدث عن تلك الأمور
التي تثبت أنه منساق وراء غريزته
ليحاول أن يختم تلك الشكوك
أنا أعلم واستطيع أن أتخذ القرار الصائب في الوقت المناسب
متى ظهر لي ما يجعلني أشك وأرتاب من ذلك الإنسان
ولكن هل كل إنسان راضي بما حدث له متى عدنا لتلك الوقائع ؟
إذا الأمر لم ولن يكون بيده متى إنساق القلب وراء النفس الأمارة بالسوء
ليجعل كل ما سميع أو يرى لا يدخل في نطاق الشك والريبه
إنما هو الحب الصادق والإخلاص له !
ولك التقدير