عرض مشاركة واحدة
قديم 2008- 5- 7   #2
كاميليا
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية كاميليا
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 4986
تاريخ التسجيل: Mon Mar 2008
المشاركات: 55
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 67
كاميليا will become famous soon enoughكاميليا will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كاميليا غير متواجد حالياً
رد: بالصور) ما يشاهدوه فى عنابر المستشفى نتيجة التدخين..صور لأمراض حقيقية

Lung Cancer
ســــرطان الرئة








فى أى كتاب طبى أو بحث علمى ستجد أن
السبب الأول و الرئيسى لهذا المرض القاتل هو..
التــــدخين
بمختلف أنواعه




ولقد أظهرت هذه الدراسات أن احتمال الإصابة يزداد بنسبة مطردة وبمقدار ما يدخن من عدد السجائر ، إذ أن تدخين 25 سيجارة يومياً يجعل احتمال حدوث سرطان بالرئة أكبر .. وتزداد احتمالات الإصابة بهذا المرض بين مدخني السجائر عن مدخني السيجار أو البايب "الغليون " .
" كما أن هذا الاحتمال يزداد باستنشاق الدخان ، وبتدخين السيجارة بأكملها ، أو ترك السيجارة مشتعلة في الفم عند التدخين ، وبإعادة إشعال السيجارة المطفأة والتدخين في سن مبكرة " .
" وقد تبين من دراسة الغشاء المخاطي للقصبة الهوائية بين المدخنين أنه تحدث هناك تغيرات شديدة تتناسب تناسباً طردياً مع كمية السجائر المدخنة ، وهذه التغيرات ربما تتحول إلى ورم سرطاني وقد تعود إلى حالتها الطبيعية بعد الامتناع عن التدخين " .
وبإجراء فحوص ميكروسكوبية للشعب الهوائية بين المدخنين ، وجد أن هناك تغييرات في خلايا الغشاء المبطن للشعب الهوائية تتراوح بين تهيج وزيادة في إفراز المواد المخاطبة وتكاثر كبير في الخلايا مما يسبق مباشرة حدوث مرض السرطان ، وفي أحيان كثيرة وجدت تغييرات سرطانية مبكرة ، لا يمكن التعرف عليها بالكشف الإكلينيكي .. وقد تتحول في أي لحظة إلى سرطان متشعب .
" كما أثبتت التجارب المعملية أنه بإمكان إحداث السرطان في حيوانات التجارب باستعمال قطران دخان السجائر وذلك بدهن جلد الفئران بهذه المادة لمدة عامين أو بحقنها في الأنسجة ، كما أمكن إحداث سرطان الرئة في الكلاب وذلك بتدريبها على تدخين سبع سجائر يومياً من فتحة صناعية بالقصبة الهوائية لمدة عامين ونصف .
وقد تلاحظ وجود مواد كيميائية مسرطنة " مسببة للسرطان " في القطران المترسب من دخان السجائر مثل مادة " البنزبيرين " .
وطوال سنوات التدخين يترسب قسم من هذه المواد في الرئتين ويعطيها اللون الأسود، كذلك يؤدي إلى نقص في وظيفة الرئتين ، وما يتبع ذلك من نقص في كمية الأكسجين اللازمة للجسم .
ومن المضاعفات الأخرى للتدخين بالنسبة للجهاز التنفسي انه يؤدي إلى الالتهاب الوعائي لغشاء الأنف المخاطي والذي يؤدي إلى الالتهاب المزمن للحنجرة والبلعوم وتكوين حلمات وتورمات بهما .
فالمدخن الذي يستنشق الهواء محملاً بدخان السجائر يتنفس قدراً كبيراً من هذا الدخان محملاً بغازات وجزيئات كيماوية تترسب في جهازه التنفسي وتحدث به تغييرات كثيرة ، وبمرور هذا الدخان على الحنجرة وهي أضيق مكان في الجهاز التنفسي تتزاحم جزيئات الدخان وتتكاثف درجتها ويكون تأثيرها مركزاً على الحنجرة والأحبال الصوتية .
ونظراً لأن الأحبال الصوتية تقوم بدور كبير في التنفس والكلام والسعال والعطس ، فإنها تقوم بمجهود أكبر بين المدخنين ولا سيما الذين يتنفسون الدخان بعمق مما يعرضها للإرهاق والإجهاد .
ولقد تم فحص الغشاء المخاطي للحنجرة تحت الميكروسكوب المكبر لعدد كبير من المدخنين فلوحظ وجود تغييرات كثيرة في تركيبه وفي سمكه وعدد خلاياه ونظام توزيعها مع تحول النسيج المخاطي إلى نوع آخر يعتبر مرحلة سابقة لحدوث الأورام السرطانية . حيث وجد ارتفاع في نسبة حاض " الديوكسي ريبونيوكليك " المعروف بزيادته الكبيرة في الخلايا السرطانية .
أما بالنسبة لمرضى سرطان الحنجرة فقد أثبتت الفحوص أن هناك صلة أكيدة بين إدمان التدخين وحدوث سرطان الحنجرة " .
  رد مع اقتباس