ما ينوب عن الفاعل:
1- المفعول به: وإن كان هناك أكثر من مفعول ينوب المفعول به الأول.
2- المصدر المختص المتصرف.
3- الظرف المختص المتصرف.
4- الجار والمجرور.
شرحها:
* المفعول به هو الأصل ويأتي إذا كان الفعل متعدياً أما الثلاث الأخرى فتأتي إذا كان الفعل لازماً.
* المصدر المختص المتصرف:
يقصد بالمختص: ماكان دالاً على عدد أو نوع ، أما ماكان فقط للتوكيد فيعتبر غير مختص مثل (ضُرِب ضرباً) فنلاحظ أن ضرباً لم تنب عن الفاعل لأنها مصدر غير مختص.
يقصد بالمتصرف: أنه يخرج عن النصب على الظرفية وتتأثر حركته الإعرابية بالعوامل ..... أما الذي لا يقع إلا منصوباً على المفعولية المطلقة فلا ينوب عن الفاعل مثل معاذَ وسبحانَ فهي لا تأتي إلا منصوبة.
*الظرف المختص المتصرف:
يقصد بالظرف المختص: ما خص بإضافة أو وصف أو نحوهما (يعني لازم يأتي بعده مضاف إليه أو وصف ...مثل نفخة واحدة فواحدة وصف للمصدر نفخة ومثل انطلاق السهم فالسهم مضاف إليه للمصدر انطلاق)
والمتصرف: ما يخرج عن النصب على الظرفية والجر بـ(من)،
فالظروف ثلاثة أنواع:
1- ما يلزم النصب على الظرفية لا يفارقها (يعني دائماً منصوب) مثل قطَّ و إذا ...
2- ما يلزم أحد أمرين : النصب على الظرفية والجر بـ(من) مثل عند وثَمَّ.
وهذان النوعان يعتبران (ظروف غير متصرفة)
3- مايخرج عن النصب بالظرفية وعن الجر بـ(من) مثل زمن ووقت وساعة ويوم ودهر وحين (وهذا النوع هو الظرف المتصرف)
* الجار والمجرور لها ثلاثة شروط لكي تنوب عن الفاعل:
1- أن يكون مختصاً: أي أن يكون الاسم المجرور معرفة وليس نكرة.
2- ألا يكون حرف الجر ملازماً لطريقة واحدة فلا يكون الحرف ملازماً لجر الزمان مثل مذ ومنذ ولا ملازماً لجر المقسم به مثل الواو والتاء ...
3- ألا يكون حرف الجر دالاً على التعليل كاللام والباء و.. إذا استعملت للتعليل ولهذا فالمفعول لأجله لا ينوب عن الفاعل.