.. بســـم الله الرحمن الرحيم ..
زوج وبيت وأطفال ... حلم كل فتاة
لكن حلمي تعدى ذاك الحد إلى هامش خدمة المجتمع ..
فكرت وفكرت ثم فكرت فجاء القرار ..
التمريض مهنة شرف وفخر ..
فإجتهدت ودرست إلى أن جاء ذاك اليوم الذي تُوجت فيه ( ملاك رحمة ) ...
لكن الفرحة لم تتم وبدل أن يشكرني المجتمع إذ به يواجهني بـــــ ( ممرضاتنا تحت المجهر ) ...!
فذهبت لذاك الصدر علَه يخفف عني إذا به ( خطيبي ) يخيرني بينه وبين التمريض ...!
تُرى هل أخطأت حين اخترت التمريض ...؟
أم خطئي أنني حلمت بخدمة مجتمع لايقُدر من يخدمه ؟