لما رأيت القوم قد رحلوا
لكل متابع ومشارك وفعال ومتميز
أبارك لكم نهاية مشواركم الجامعي ولاأنسى من كان لهم (الفضل الأكبر) بعد الله في جهودهم ولاأستطيع ان اعدهم فأنسى أحداً منهم الذين كانوا يحملون النورالذي يمشي به الناس ليضئوا للناس دربهم
فأقول
الصّداقة بحرٌ من بحور الحياة نركب قاربه ونخدر أمواجه.الصّداقة أرض زرعت بالمحبّة وسقيت بماء المودّة. الصّداقة حديقة وردها الإخاء ورحيقها التّعاون . الصّداقة شجرة جذورها الوفاء، وأغصانها الوداد
وثمارها الاتّصال . الصّداقة ودٌّ وإيمان . الصّداقة حلمٌ وكيان يسكن الوجدان.
لمّـا رأيـتُ القـومَ قـد رحـلـوا ***** وراهبُ الدّيْـرِ بالناقـوسِ مُشتغِـل
شبكتُ عَشْري على رأسي وقلتُ له ***** يا راهبَ الديرِ .. هل مرّتْ بكَ الإبلُ ؟
فحنّ لي وبكى .. بل رقّ لي ورَثَـى ***** وقال لي : يافتى ضاقتْ بـكَ الحِيَـلُ
إن الخيـامَ التـي جئـتَ تطلبُـهـم ***** بالأمسِ كانوا هنا .. واليوم قد رحلو
كانت هذه المشاركة الثانية لي في مشوار الاربع سنوات في الملتقى فكانت الأولى عن استفسار وهذه الثانية عن وداع إلى أمل اللقاء 
اكملوا مسيرتكم في طلب العلم ولا تقفوا عند هذا الحد وداعاً
التعديل الأخير تم بواسطة عبقرينو 1 ; 2015- 12- 23 الساعة 01:07 AM
|