اغلبنا دخلنا مجال التعليم عن بعد رغبة في اكمال مسيرة تعليمه وشغل الفراغ بشيء مفيد للعاطلين و الحقيقة انهم شريحة كبيرة في ( وطنا الغالي ) وهناك فئة أكملت تعليمها للترقية والحصول على مرتبة وظيفية افضل بعد مشوار سنين تذوقو فيها معنى الحصول على شهادة علمية افضل في مجال أعمالهم سواء في القطاع الحكومي اوالخاص .
دخلنا ونحن نعلم مزايا التعليم عن بعد وانه الأنسب لمثل من هم في ظروفنا صعوبة الانتظام اما لأسباب الانقطاع الطويل عن التعليم او موضوع نسب الالتحاق بالجامعات
او ظروف العمل و الحياة الاجتماعية وما فرضته علينا من قيود وارتباطات حياتية وواجبات تحول دون الدراسة المنتظمة واحيان البعد الجغرافي وتأثيره على الشريحه الأصغر سنا والافر حظ في الأنتظام.
كان عندنا عشم كبير......... ان هذاالنوع من التعليم يحظى بقدر كبير من الاهتمام على صعيد الجامعات وانه ينال حظ اوفر ونصيب من الاهتمام مثل التعليم المنتظم وكذلك الاهتمام من وزارة الخدمة المدنية والمسؤلين في هذا المجال باعتباره اقرب انلم يكن شقيق للتعليم المنتظم ..
حلول واجبات وحضور محاضرات واعمال سنه ) تحصل مقابلها على درجات نظير القيام بها . ....
الحقيقة العتب و اللوم على جامعتنا التي لم يكن لها دور في إيضاح قيمة هذا التعليم للدوائر الحكومية المسؤلة عن التوظيف وكان دورها فقط استقطاب الدارسين للالتحاق بكليات التعليم عن بعد بمعنى دور يصب في مصالحها فقط (الدور المادي =الربح )
توقعت بعد ثلاث سنوات من التحاقي بالتعليم عن بعد ان الوضع يتغير ويصبح هذا النوع من التعليم اقوى وافضل وان يعتمد ( اسما و دراسة ) على شهادات التخرج كحصاد كبير من حصاد العولمة وتذليلها الصعاب واختصار الزمان والمكان في اسمى ثوراتها تطورا (العلم والتعليم) .
لكن لازال وضعنا معلق لا نعرف ما أذا كان افضل لنا نبقى نحمل مسمى (انتساب) ام ان الجامعة ظلمتنا بالمسمى ( وراحت علينا ) المهم هو اننا شغلنا انفسنا بشئ مفيد وان كانت الأمنيات كبيرة بأن يكون لنا نصيب في وظائف حكومية ومستقبل افضل بأذن الله وعذرا على الاطالة
ومساكم خير وبركات