|
رد: ‗۩‗°¨_‗ـ : : : تكريم المتميزين : : :ا ـ‗_¨°‗۩‗
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الصعاليك
فعل الخير لدى البعض ليس هواية ، بل هو فطرة متأصلة في نفوسهم ، خرجوا إلى هذه الدنيا وهو يجري في دمائهم في جيناتهم متعمقٌ في أعماق أعماق أفئدتهم .
هكذا هي أرواحهم أرواح ملائكية ، جُبلت على فعل الخير ومساعدة الغير وخدمة البشر أيًّا كانوا ، يفعلون ذلك ولا ينتظرون لا جزاءً ولا شكورا .
كثيرًا ما أقف أمام الاسم الذي يكون مختوم به الملخص أو الملزمة لذلك الشخص المجهول ، طالب أو طالبة قاموا بإعداد هذا العمل وقدموه لزملائهم ، دون الرجاء في مقابل ، وأقصى ما يطلبوه هو الدعاء..
كذلك إعداد الأسئلة والملخصات والكويزات أول ما يقع نظري هو على ذلك الشخص الذي قام بوضعها فيدور هذا الحديث في نفسي :
وضع هذا الجميل لغيره هاهنا ومضى ، لا نعلم من هو ولا يعلم من نحن ولا ندري أين هو وما يفعل الأن وهل لا زال حيًّا أم سبقنا إلى الآخرة ، ولكن مع كل ذلك قدم لنا معروفًا لا يُنسى ، تركه سبيلاً ينتفع به كل من يمر من هنا ، ولم يسأل عليه أجرًا أو حتى ثناء .
هذه النفوس يا كرام نفوسٌ كبار .. كبارٌ جدًا كالذين تضمنهم هذا الموضوع من كوكبةٍ من الأسماء اللامعة الجميلة الكريمة ، الذين سخروا كل طاقتهم لمساعدة رفاقهم بكل سعادة بكل تفاني بكل حب بكل إخلاص ... فأيُّ قلوبٍ يحملونها أيّ قلوب .
فما قاموا به ليس بتلك البساطة أو الشيء العادي ..أبدًا أبدًا فكم ساهموا بنيل الكثير من أخوانهم وأخواتهم على درجات عالية في الامتحانات ، فينعكس ذلك انعكاسًا لا يوصف في جميع الاتجاهات ماديًا كان أو معنويًا ، فإدخال السرور على قلب مسلم هذا بحد ذاته انجاز لا يفعله والله إلا ذو أخلاقٍ عاليةٍ جدًا .
فمهما شكرًا نبقى وسنبقى في حقهم مقصرين ، ومقصرين جدًا ، فجزائهم عند الله والله لا يضيع أجر المحسنين .
:
أمّا أنتِ يا حواء المدينة فالعرب تقول البلاغة هي الإيجاز : فأنتِ ..أنتِ
وفي هذا الضمير المنفصل المتكرر مرتين ما لا تحويه الجُمل الطوال من المعاني والسلام
:
أمير الصعاليك |
العطاء هو ما يجعل للحياة معنى والعطاء بلا حدود يسمو بالروح عالياً حين يكون خالصاً لوجه الله تعالى ..
شكراً امير دائماً تجعلني أبتسم 
|