ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة

حفـيد وايـل · 2016- 1- 2

كلما تذكرته تعجز يدي عن الكتابة
تتسابق يميني عن شمالي بالدموع
وينحني قلمي راكاً على رأسه
لمن يسجد ياتُرى !؟
إنني عاجز عن تفسير ذلك . .
كيف لمن لا أراهُ ، ولا أسمعه ولا أجده حتى في خيالي
أن يهمس في إرادتي قائلاً اكتب لأجلي
أيها الماضي سحقاً لك
أُراني كالطفل أنتزع من صدر أمه !
وقذف به ، في واد غير ذي زرع
إن البؤس ليس في البكاء بصدق
والشوق بصدق ، ،
إن البؤس أن أخاطبني وكأنني أنتي لأزيف لي مشاعر تقيني صقيع فراقك
فأرد على نفسي لأتذوق العلقم وأوهم نفسي أنه عسلا
كيف أنسى وهو يقبع كحاجب شرس أمام بوابة النسيان !
أضطهدني ، وأغتصب إرادة الحياة مني
فكنت ضحكته التي يضحك وحزنه الذي يضيق في صدره

قد سلبني قلمي وفكري وعقلي
لا أجد سوى أنني أكتب كلام ساذج سطحي إنشائي لا يحرك صامتاً ، أو نسمه في ريح عاصف
لن يستشنقها . .

كل ليلة أشعر بالحزن
لأنني أتذكره ثم أبكي

سحقاً للرجال وأنا منهم
وهنيئاً للنساء وأنتي منهم .
إلى اللقاء بعد لقيى الوساده
أركض باحثاً عن طيفك
فلما آقترب منه . . كالسراب . .
أصبح قلبي قاسياً على كل شيء تكرهينه
وليناً لكل شيء أحببتيه

جاءني خبر يجلب البؤس والحزن . .
كخبر فراقك المفاجئ . ،،

2016- 1- 2	#223
حفـيد وايـل أكـاديـمـي ألـمـاسـي الملف الشخصي: رقم العضوية : 202130 تاريخ التسجيل: Sat Sep 2014 العمر: 34 المشاركات: 1,019 الـجنــس : ذكــر عدد الـنقـاط : 49345 مؤشر المستوى: 104 بيانات الطالب: الكلية: متخرج الدراسة: غير طالب التخصص: عقلاتي .. المستوى: خريج جامعي	رد: عقلانيات ..وعواااطف كلما تذكرته تعجز يدي عن الكتابة تتسابق يميني عن شمالي بالدموع وينحني قلمي راكاً على رأسه لمن يسجد ياتُرى !؟ إنني عاجز عن تفسير ذلك . . كيف لمن لا أراهُ ، ولا أسمعه ولا أجده حتى في خيالي أن يهمس في إرادتي قائلاً اكتب لأجلي أيها الماضي سحقاً لك أُراني كالطفل أنتزع من صدر أمه ! وقذف به ، في واد غير ذي زرع إن البؤس ليس في البكاء بصدق والشوق بصدق ، ، إن البؤس أن أخاطبني وكأنني أنتي لأزيف لي مشاعر تقيني صقيع فراقك فأرد على نفسي لأتذوق العلقم وأوهم نفسي أنه عسلا كيف أنسى وهو يقبع كحاجب شرس أمام بوابة النسيان ! أضطهدني ، وأغتصب إرادة الحياة مني فكنت ضحكته التي يضحك وحزنه الذي يضيق في صدره قد سلبني قلمي وفكري وعقلي لا أجد سوى أنني أكتب كلام ساذج سطحي إنشائي لا يحرك صامتاً ، أو نسمه في ريح عاصف لن يستشنقها . . كل ليلة أشعر بالحزن لأنني أتذكره ثم أبكي سحقاً للرجال وأنا منهم وهنيئاً للنساء وأنتي منهم . إلى اللقاء بعد لقيى الوساده أركض باحثاً عن طيفك فلما آقترب منه . . كالسراب . . أصبح قلبي قاسياً على كل شيء تكرهينه وليناً لكل شيء أحببتيه جاءني خبر يجلب البؤس والحزن . . كخبر فراقك المفاجئ . ،،