بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع ينتظر بلهفة خروج النتائج لكي يفرح بما قدم من مجهود ، وكل واحد باله مشغول مره يدخل المنتدى ومره تويتر ويتابع الحسابات المعنيه بالجامعه ويروح يراجع حلول الامتحانات ،
طيب !!
هل فيه واحد منا راجع صحيفته مع الله ، وتقصيره في أداء الواجبات التي تعتبر أهم من الدنيا ومافيها من ملذات ومنافع ، أنا لست بشخص كامل أو ملتزم ، بل أنا من المقصرين وربما أغلبكم أفضل مني بالعلاقة مع الله ، ولكن لماذا لا نغير انفسنا وننظر الى صحائفنا وماذا قدمنا فيها ،حينها سنعلم ماذا قدمنا وما هو مصيرنا .
كم من صلاة ضيعناها بنوم أو بمذاكرة أو بغيرها من الملهيات ، وذهبت بلا قضاء ، بينما في الامتحان حينما يقصر الدكتور في سؤال الكل يجتمع لرفع اعتراض لكي يتم التصحيح ، طيب وأخطائنا من يعترض عليها .
كل شخص يجلس مع نفسه ويحدثها ، إن كنت مقصر فألحق نفسك قبل ظهور النتائج التي لا رجعة فيها ولا اعتراض عليها ..
جاء في الحديث الصحيح:
(( أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ))
[متفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
أنظروا الى رحمة الله وتأملوا