2016- 1- 6
|
#225
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: عقلانيات ..وعواااطف
السيناريوا واحد . . مايختلف هو الرداء الذي نلبسه ،،
لا اعلم هل القلب يؤثر على المشاعر ام العكس !
يجلس ليعترف بذنبه فيعطيه القسيس صك غفران
إن هذا القسيس بوجه آخر هو طبيب نفسي وانت مريض
هو شيخ مفتي وانت شخص متحير
هو حبيب ذو كبرياء وانت نادم امامه تبكي !
نتبادل الادوار بعلاقه غريبه . . لا أعلم ماهي
إن الشذوذ ليس خروجاً عن السائد
بقدر ماهو تجربه أخرى للمشاعر بطريقه ما
إن إلحاد الشخص ليس هو إنكار الله
بقدر مايكون هو إنكار لمفهومك الضيق أنت لله .
الاحتمالات واسعه وكبيره ، وكل قضية تحمل في طياتها الكثير من التكهنات
ماحكم من يؤمن بالابراج !
هذا سؤال جاءني رغم اني لستُ بشيخ ولا طالب علم
إن هذا السؤال هو نفس سؤال شخص ما
ماحكم من يعتقد ان النجم يهدي من دون الله رغم ان الله قال (وعلامات وبالنجم هم يهتدون )
بطريقه مغايره هو نفس التصور الذي تعتقده
في أن حبك لشخص ما هو مايجعلك حياً
كل هذه التصورات لو أخذناها بظاهرها لمسخنا جوهرها في فهمنا ولرفضناها قبل ان نفكر بها ؟
إن ماتعتقده بشده انه وهم. . هو نفس الاعتقاد بطريقة مغايره بأن اعتقادك هو صحيح . .
أنا لا أتهوك أعزائي . . هي النفس البشرية طبيعتها هكذا عندما ندرسها بطريقه محايده
ذهبتُ لأبي وقلت (أبي . . أنا أعيش الحب ! )
فقال لي بطريقة تلقائيه . . إذن مالمانع . . لما لاتتزوج !؟
لم يفهمني لم يفهمني نظرتي تجاه الحياة فكيف يفهم نظرتي تجاه الحب
إن الأسئلة التافهه التي يساء فهمنا فيها هي مؤشر ان الشخص بعيداً جداً عن معرفتك بكافة أمورك
أنا أعيش الحب
أحب الطبيعة الخلابه
أحب أجواء الطقوس وقرع الطبول وتقديم القرابين البشرية
طبعاً أنا ضد تصورهم الخاطئ وطقوسهم الوثنيه
لكني احب هذه الطقوس البدائيه الساذجه والطفولية ، والأجواء الغريبه الممزوجه بالاسرار
أحب هذا التماسك من حيثية انهم لا يختلفون في ان مصيرهم الفردي هو مصيرهم الجمعي
إن الكاثوليكي في اعتقاده صادق (اعتقاده صادق لا يعني صحة معتقده )
وهو بنفسه يرى ان البروتستاني هالك لا محاله لانه ليس كاثوليكي
والبوذي يكفر الهندوسي والعكس
والجيني يكفرهم كلهم
واليهودي يكفر المسلمين
والمسلمين يكفرون كل هذه الملل والطقوس الالحاديه الوثنيه
نعم إن الله واحد لا شريك له
لكن البشر غير ذلك ، فهم اعراق وتاريخ وحضاراة
الكل ينظر لله بعينه . . .
انا مسلم وانا ضد كل هذه الطوائف
لكن أريد أن أعيش حضارة روحيه تسمى
(دعني وشأني !! )
فلماذا نكره المتطرف !
ان المتطرف كل مايريده منك
هو أن تعبد الله نفس الله ، بطريقته هو لا بطريقتك أنت !
لأنه يراها الأصح
إنه سيقتلك كي تفعل هذا
هل لأنه يحبك ويريد منك الظفر بالجنه مثله !
أم يريد أن يعجل بهلاكك ويعزز رصيده لدخول الجنه !؟
إن أعظم المرسلين وأعظم الخلق هو محمد صل الله عليه وسلم
لايدخل الجنه بعمله . . بل برحمته الله
العمل منوط بحرية الاختيار والاختيار يقع ضمنه العقاب
لكن رحمة الله متعاليه
تدخلك الجنه لو كنت عاصياً وتدخلك الجنه لو كنت طائعاً
نرى في الرحمه افق شاسع
لكن في العقاب عكس ذلك
فالله لن يدخلك الجنه لو كان في قلبك مثقال ذرة من كبر !
من منا لا يتكبر !!؟
كلنا يتكبر ويرفع صوته على زوجته
يعامل خادمته بقسوة
يخرج ويحقر العامل
أمور لا تحصى
اعتقد ان الله لا يريد هذا الفهم
لأن الله خلقنا وخلق معنا الأنا ويعلم انها أنا منفعله صغيره محدوده متحسسه متنرفزه ..
الله لن يدخلك الجنه لو كان في قلبك مثقال ذره كبر على الله جل في علاه
لأنها شق عصا الطاعه على القوانين
فأول ماتتكبر على الله ستتهوك على أن الاديان خرافه (وهذا بالضبط هي رؤيا المتطرف )
فأنت كالمتطرف الذي يريد ان ينظروا لله من منظار كوني لا منظار ديني وهذا هو الاقصاء بعينه
ومن ثم تسخط على الله وتسقط عليه مخيلتك المريضه الطفوليه (لماذا لا يجيب دعائي ، لماذا أنا فقير . . لماذا أنا . . لما غيري غني رغم انه كافر . . و و إلخ )
ومن ثم سيجرك هذا الكلام إلى الإلحاد بالله كذات عليا بعد إلحادك بأسمائه العلى
وتقول أن القوانين صدفه
والكون صدفه
وستتخلى حتى عن عقلك وتسلم الراية للأنا المريضة مع شياطينها تزخرف لك القول غرورا
فأنت تتخلى عن عقلك
فلا يمكن أن القوانين الصدفوية
تخلق لك عقلاً صدفوياً
وصدفوياً تجعلك تعقل قوانينها وتدرسها لكي تستفيد منها صدفوياً !
انظروا لكلمة صدفه كم مره تكررت . . إنه العدم يخرج علينا برأسه . .
ولهذا الله جل في علاه جعل النار عذاباً لكل من تخلى عن عقله
وقال لا إله ..
اخسئوا فيها ولا تكلمون . . .
الآن قد أصبحت لكم عقول وقبل هذا كنتم غافلين !!
نرجع للحب
هذا ما أتكلم
حب الله . .
فـيا أبي ليتك قلت لي (افعل ماشئت ) بدلاً . .
|
التعديل الأخير تم بواسطة حفـيد وايـل ; 2016- 1- 6 الساعة 05:46 AM
|
|
|