2016- 1- 17
|
 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
|
|
|
|
... الحياة اجمل من ما نحن نظن بها ...
الحياة اجملمن ما نحن نظن بها طبيعة .. وهواااء
ولحظات سعيدة حتى وان غلبت عليها طابع الكآبة والسوداوية ..
مازلنا في رحمة من خالقنا .. الحياة دروس نتعلم منها
ونخطئ كي نصحح انفسنا .. ونفشل كي نشعر بلذة النصر
ولذة النجاح ..
ونبكي كي نشتاق للبسمة ... والامل يشع من دواخلنا ..
ودموعنا تبلل محاجرنا لتغسل اعيننا وتزيل عنها شوائب الهموم ,,
واحيانا قد تجد البحر صديقك الصدوق .. تشكي له ولكن للاسف
هو كمن غيره .. غدآر قد يأخذك في لحظة من أحبابك
عندما تشكو وتشكو ولا تجد من هو حولك لكي يقف بجانبك
عندما تشعر بانك big losser
وان حياتك قد ضاقت عليك ..
في تلك الليلة قررت ان اكوون شيء ما .. اود ان افعل شيئ في حياتي ..
اتمنى ان اشعر بذلك الاحساس
صدمت بمن حولي كثيرا ولم أجد أحدا بجانبي وبقربي
لم أجد شخصا ابووح له ..
قلبي اصبحهــــــــــشآآآ ..
لم يعد يحتمل أثقلته الهموم .. واودت به ..
وهو مازال متعلق على حافة الهاوية
قلقهـ من المستقبل .. وخائفهـ من الماضي .. وهاربهـ من الحاضر ..
مع شدة الالم .. وشدة الحب .. وشدة الجرح ..
يتولد ضغط .. ينتظر فقط لمسة لينفجر ..
ربما على احبابه .. آصحابه .. أقرب الناس إليه ..
ويبقى وحيدا ليعوود لزنزانة موحشةاللون
يتصارع مع نفسه .. ويتشاجر مع فكره .. ويبرر أفعاله
وتدور به دنياه ليعوود الى واقعه ..
ويعود يسمع ذلك الصدى المؤلم والمزعج ..
وحيداً .. وحيــــــــداً .. وحيـــــــــــــداً ,, ,, ,,
ويبتسم حينها ابتسامة أمل .. ولكن يكسوها الالم
عندما يذكر ان الله خالقه وهو حسيبه
وهو الذي معه وبجانبة وتقطر من عينيه دمـــــــــعة.. دآآفئة عل خده ..
لتحكي قصة خيبة امل.. وانكسار ,, وفقدان للذة العيش..
ويخرج .. الـــ ..آآآآآآآآآآآهـــ
من قلبه مع زفير كانه بخار ماء مغلي وبعدها ينطق بها .. وتخرج مع غصة ألـــم صعبه .. تهز الوجدان .. يقولها بكل صدق ولاول مرة في حياآآآته .. ينطقـــها ,, ليسعد دهـــــــــــرهــ
......الحــــــــــــــمد للــــــــــــــــــه ...
نــبــض قــلــمــــــي ونــــــــزفـــــــــــــي ,,,
...( صــدى الأمـــل )...
|