من أعظم ابتلاءات مجتمعنا هي اعتماد معلومات بدون إثبات
لما تعطيني معلومة بدون دليل ويجي أحد يسألني عنها راح أقول نعم سمعت بهذا الشيء سابقا لكن ما راح أقول نعم هذا الشيء صحيح, لو شخص تحدث عن شخص آخر بالسوء بدون دليل ليحذرني منه؛ هل أصدقه مباشرة أم أكذبه, أنا لا أفعل هذا ولا هذا, فقط آخذها كمعلومة غير مثبتة
نستقبل آلاف وملايين المعلومات والأخبار من قنوات معلوماتية مختلفة, لكن ليس من الحكمة ولا العقل ولا العدالة اعتماد أي منها كحقيقة إلا بإثبات, ما عدى ذلك ليس بالضرورة أن يكون كذبا لكنني لا أستطيع إثباته
ولما يكون عندك مصدر لمعلوماتك ومع ذلك تعطيني المعلومة بدون مصدر وتطالبني بالتصديق! هذا أعتبره استخفاف بعقلي وعدم احترام لي, وهو نفس منطق فرعون (لا أُريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد)
لو الناس تجاهلت المعلومات الغير مؤكدة بمصدر لما سمعت في تويتر إلا صوت صرصار الليل