معـلومات بسيطه ومجربه على دراسة شخصية من حولك . .
الإنفـعال . .
لاحـظ من ينفعل بسرعة هو شخص ضيق الأفق ، لا يتسع صدره للحوار .
عـدم الإنصـات . . .
من لا ينصت لك إعلم أنه لا يثق بك من ناحية تقبله لـ أرائك ونصائحك وأخذ كلامك على محمل الجد .
تـحدث كما أنت لا تحاول إثارة الدهشة بالحديث كي ينصت لك الآخرون . . لأنك لو فعلت هذا فأنت لاتثق بنفسك . . على الأقل من ناحية . . (كونك متحدث والبقية يستمعون )
كـل شخص له مقامه بالحوار . . فإن كنت تحب النقاش والحوار فأختر من يجعل من الحوار لياقه لا تحاور من يقلب الحوار إلى جدل وضغائن وشخصنه . .
من لا يحترم عقلك فهو لا يحتـرم آنسانيتك . . .
ابتعد عن الشخصيات العنيده المعتده برأيها ، فهو لا يريد حواراً أو حتى مدحاً ، يريد إثبات وجوده . . (أنا موجود . . ها أنا ذا . . هذا رأيي . . وهذه قناعتي ولن أغيرها )
فهذا عليه الجلوس ليس معك كمحاور بل أمام جمهور ليتحدث عن انجازاته الفارغه . . فهو شخصية منفوخه بالهواء . . ولا عليك مع الزمن ستُثقب هذه الشخصية ليصبح هواء . . لا شيء . . من أول تحدي
ابحث عن المتواضع فهو شخص حليم جداً والحوار معه سيكون عقلانياً هادئاً . . .
عـليك أن تفهم كل نفسيه . .
واجهت الكثير ممن قال عنهم الناس أنهم (نفسيات ) لم أجد بالحوار معهم إلا أنهم أناس يريدون من الناس أن يفهموهم ويعـطوهم أذن تُنصت . . .
الحوار جوهرة الإنصات . . إن كنت تتقن فن الانصات بشكل تلقائي فأنت إنسان بارع ، تفهم نفسك بشكل واع وتفهم الآخرين . . لكن إن كنت تتصنع الحوار وتطأطئ برأسك إلى أن ينتهوا من الحديث حتى تبدأ بسرد آرائك فيجب عليك العمل جاهداً لأن تصمت . .
فالإنصات هو الصبر هو الصـمت هو كل هذه الأشياء بمعنى (هيبه )
عـندما أنصت لك فأنا أحترمك وأثق بك وأحفزك . . طبعاً كل هذا سيدور في مخيلتك لا بمخيلتي . .
فالمدرب الواعي يعول على ذهنك كي يستدرجك لما يريد لا يعول على مهارته
النبي أيوب بعد شلل نصفي دام لـ 18 سنه . . قال رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين (ليست حتى دعوة بقدر ماهو استفسار أو شكوى خجولة أو حتى مجرد (انتظار )
نحن لا نصمت عن الدعاء حتى وان اصابتنا حمى !!
الدعاء هو عندما يقول قلبك (يالله ) وليس لسانك . .
قال صل الله عليه وسلم عندما آذوه أهل الطائف ورجع حزيناً (إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي )
أي مادام هذا يحصل معي وكل شيء يحصل سيئاً لي . . فالمهم أن لا تغضب . .
أدب الأنبياء أدب الدعاء . . أدب لوم النفس رغم انهم معصومون . . . !
أيضاً اسم الله الاعظم الذي إذا دعي به استجيب . . .
حقيقة لا أجد فارقاً بين أن أقول (اللهم إني أسألك بإسمك الاعظم ) أو أني أقول اسمه الاعظم (إن كنت اعرفه ) . .. !! مع ذلك كل عالم له اسم يدعي انه اسم الله الاعظم . .
اعتقد اسم الله الاعظم هو سر عظيم ليس اسماً . .
هم المساكين والمجانين ومن لا احد يقيم لهم وزناً بالدنيا . .
من يعرف اسم الله الاعظم هو من ركض اليه عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب يقولون له استغفر لنا الله . . فقال أوامثلي يستغفر لكم ..! هنا سر الله الأعظم هنا اسم الله الاعظم هنا الذي عنده علم من الكتاب . . هنا الذي لو أقسم على الله لأبره . . رغم ذلك لم يقسم أبداً على ربه . .
هـم هؤلاء المساكين من يعرفون اسم الله الأعظم . . وهو أن يعرفوا الله وتوحيده بإخلاص وأنهم يثقون في أنه المنجي
اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم وبنور وجهك الكريم . . !
ولم يحدث شيء . . لماذا !!
لم يكن قلبك يعرف اسم الله الأعظم . . بإخلاص المجانين ، وبضعف المساكين ، وبنظرات اليتامى . .
كلما كنت أكثر خوفاً من الله وكلما كنت أكثر إخلاصاً وعيشتك عيشة من لا يؤبه بهم ولا يقيم لهم وزنا . . كلما كنت صغيراً جدا جدا بين الناس كلما أصبحت أكثر رفعة بين خلق الله وملائكته في السموات .
لهذا لا تستغرب لو وجدت الإمام يدعي كل يوم ولا يجاب له
ووجدت عجوز تمشي حافيه ومعها كيس ممزق وعندما تسألها تقول الحمدلله يارب على النعمه . . صدقني إنها تقول هذا الكلام بصدق واحساس متعال . . فهي تعرف اسم الله الأعظم بتجربتها لا بدراستها علوم شرعيه . . ولا كونها إماماً يدعي الله باسمه الاعظم أن يرزقه الجنه وحور العين وجيبه يكاد يضيق حرجاً من الريالات