عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 1- 31   #5
سامية المعاني
متميزة بالمستوى الثامن - علم اجتماع
 
الصورة الرمزية سامية المعاني
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 125095
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2012
المشاركات: 2,131
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 512187
مؤشر المستوى: 585
سامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سامية المعاني غير متواجد حالياً
رد: ##مذاكرة جماعية للنظريات الاجتماعية الثلاثاء 1437/8/3##

المحاضرة الخامسة



النمط الشمولي المتكاملفي النظرية العضوية « دوركايم »

الفرق بين النمط الطبيعيوالمعياري في تفسير المجتمع.

النمط المعياري (الاجتماعي)دوركايم

•دور كايم ابو المنهجية في علم الاجتماع ,فهو عكس أوجست كونت و هربت سبنسر


فهو يفسر الظواهر تفسيرا اجتماعيا لا عضويا كماعند سابقية بمعنى تفسير الظواهر


الاجتماعية بظواهر اجتماعية أخرى

• اهتم بفكرة الإرادة العامة(الضمير الجمعي) والتماسكالاجتماعي، وترتب على ذلك


تصوره للمجتمع في اطار المعايير أو أشكال التكاملالاجتماعي( أي انه تصوّر المجتمع


حسب الطريقة التي يرتبط بها الفرد ارتباطااجتماعيا مع البناء الاجتماعي من خلال


الحقائق الاجتماعية) وكانت فكرة التماسكالاجتماعي لعناصر المجتمع احدى


اهتماماتهالأساسية.



أهدافه
•- اهتم اهتماما أساسيا بفهم الظواهرالاجتماعية وتأثيرها على ظهور المشكلات


الاجتماعية, وكان ذلك الاهتمام مناقضا ومعارضاللتفسيرات الفردية والنفسية

التي طرحت في ذلك الوقت.


وقد رأى أن علمالاجتماع يهتم بالظواهر الاجتماعية


والالتزامات الأخلاقية الجمعية، وخاصة تلكالظواهر التي تقهر الفرد وتلزمه على


أن يسلك سلوكا معيناً داخل الجماعة، وهكذافعلى النقيض من التفسيرات النفسية التي تهتم بالحالات الداخلية والتي سيطرت علىالمناخ الفكري في تلك الفترة،

قدّم دوركايم اطار عملٍ سوسيولوجيٍ يهتم بالظواهرالموجودة في الخارج مثلما عرض منهجا لدراسة هذه المعطيات الاجتماعية.



وقد أعطى دوركايم اهتماما لكل مظاهر المجتمع، وهي:(القانون

والأخلاقوأساليب الضبط والبناء السياسي والاقتصادي والدين والجريمة


افتراضاته
1- أنالمجتمع بوصفه ضميراً جمعيا له وجودمستقل فالمجتمع كلٌ عضوي جمعي يختلف


عن مجموع الأجزاءويعملأساسا من خلال ممارسة أساليب القهر التي يفرضها على


البناء المعياري للمجتمع.


2- يترتب على ذلك أن الوقائع الاجتماعية (الظواهرالاجتماعية) هي وقائع حقيقية

3- تعتمد القوة الاجتماعية على العقلالجمعي( الضمير الجمعي) أي تعتمد على


الأشكال المختلفة للسيطرة والقهروالإلزام على بناء المعايير السائد خلال جماعة ما،



4- بيّن دوركايم أن تطور وقائعالمجتمع يعتمد على الحاجات الأساسية لذلك المجتمع



5- وقد طرح دوركايم فرضا أساسيا ثانيامؤداه ( أن التماسك الاجتماعي يعتمد

على تقسيم العمل في المجتمع) أيكلما تزايد التماثل في مظاهر تقسيم العمل


كلما كان بناء الأدوار اقل تعقيدا

6-استناداالى هذا الفرض، بين دوركايم أن ثمة رابطة منطقية بين بين حجم

المجتمعوالكثافةالاجتماعية من جانب ومستوى تقسيم العمل والتماسك الاجتماعي


من جانب آخر

7- أدركدوركايم أن هناك شكلين أساسيين كبيرين للتماسك


الاجتماعي(التضامنالاجتماعي) :-

أ-التماسك الآلي: خاصية من خصائصالمجتمعات التقليدية التي يتضاءل فيها تقسيم العمل

ب-التماسكالعضوي: فخاصية المجتمعات الحضرية والصناعيةالأكثر تقدما

8- افترض أن الجريمة وأشكال الانحراف الأخرىتؤدي وظيفة في المجتمع بقدر ماهي تدعم معايير الجماعة



منهجه



•يعد كتاب " قواعد المنهج في علمالاجتماع " أشهر مؤلفات دوركايم على الإطلاق

•وكما أكد دوركايم أهمية دراسة الظواهرالاجتماعية دراسة موضوعية، أوضح أهمية

التجريب والمنهج المقارن، كماأعطى اهتماما خاصا لتغير الحقائق الاجتماعية خلال


الزمان، ويساعدنا هذا المنهج علىتجريد (استخلاص) قوانين علمية تهتم بكيفية أداء


الظواهر الاجتماعية لوظائفهاونشأتها وتطورها

نمط المجتمع عند دوركايم

نمطالمجتمع عند دوركايم يقوم على صورة التماسك الاجتماعي السائد في مجتمع ما،


وثمة مجتمع يسوده التماسك الآليوانخفاض في معدل تقسيم العمل، وينتشر فيه نمط


ثقافة تقليدية متجانسة، ومعاييرتمارس قوة القهر والملكية المشاعة والديانات الوثنية


والانتحار الغيري(الإيثاري) أيالموت من أجل الجماعة.

أماالتماسك العضوي فيسود في مجتمع يتميز بتعقد نظام تقسيم العمل المصاحب


لعصرالتصنيع، وتزايد الفردية ومعايير الثواب والعقاب، والعلاقات التي تقوم على


التعاقدوالملكيةالفردية، ونموالاتجاهات العلمانية وازدياد الانتحار الأناني أو الانتحار بسبب


عدم احترامالمعايير في الجماعة أو المجتمع.


والشكل الأول وهو الانتحار الأناني:مرتبط بمصالح الذات ولا تبرره المعاييرالسائدة


ومحصلة الصراع بين رغبات الفرد وسلطة المجتمع ويحسم الصراع بتدمير الذات.



أما الشكل الآخر من الانتحار فهوالانتحار الأنومي (المعياري) فينشأ نتيجة




شيوعمظاهر التفكك الاجتماعي وخاصة أوقات الأزمات الاقتصادية عندما تتسع الهوة


بينالتطلعات والواقع اتساعا كبيرا. واتساقا مع التطور من المجتمع العسكري الى


المجتمعالصناعي عند سبنسر يصف نمط المجتمع العضوي عند دوركايم البناء


الاجتماعي في أطوارمعينة من تطوره.



القضايا الأساسية



ويمكن تلخيصبعض القضايا الأساسية عند دوركايم على النحو التالي:



1)الى أي مدى يمتلك الضمير الجمعي وجودامستقلا في الواقع؟ أي هل دوركايم وحّد


بين الضمير الجمعي والمجتمع، ومن ثم فرضوجودا مستقلا للوجود الجمعي؟.



2)مدى ارتباط العلاقة بين حجم السكان وتقسيمالعمل وبساطة التكامل الاجتماعي


والربط بين هذه العوامل يتضمن خطر التبسيط المفرط.



3) يبدوأن مشاكل قياس الوقائع الاجتماعية على مستوى الفرد والمجتمع كثيرة.



4) الىأي مدى تمثل الوقائع الاجتماعية حاجات الصفوة بدلا من حاجات المجتمع العامة؟




لقددرس دوركايم عدم المساواة لكنه آمن بالتفسير البنائي للمجتمع.



5) ورغمتلك المشكلات، فلا زالت أعمال دوركايم واحدة من أهم المساهمات التي


قدمت لعلمالاجتماع والفكر الاجتماعي العلمي وخاصة تصوره المعياري للمجتمع.
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 5.pdf‏ (767.5 كيلوبايت, المشاهدات 162) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
  رد مع اقتباس