عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 1- 31   #7
سامية المعاني
متميزة بالمستوى الثامن - علم اجتماع
 
الصورة الرمزية سامية المعاني
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 125095
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2012
المشاركات: 2,131
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 512187
مؤشر المستوى: 587
سامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond reputeسامية المعاني has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
سامية المعاني غير متواجد حالياً
Ei28 رد: ##مذاكرة جماعية للنظريات الاجتماعية الثلاثاء 1437/8/3##

المحاضرة السابعة



النظرية البنائية الوظيفية( روبرت ميرتون ).



بداية النظرية البنائيةالوظيفية لدى ميرتون .



-أن البناء الاجتماعي في حالة ثبات وتوازنوأن هناك تكاملا بين عناصر هذا البناء،


وأن هناك إجماعا عاما بين أعضاء المجتمععلى قيم معينة وان هناك توازناً


يجب ألا يصيبه الخلل في البناء الاجتماعي.
-لقد بدأ ميرتون الذي كان تلميذا لتالكوت بارسونز – بنقد بارسونزعلى


أساس ان أعماله تمثل جهدا غير ناضج لمحاولة تكوين نظرية اجتماعية عامة،


ولكنهلم يمس في كتاباته المسلمات الرئيسية التي ارتكزت عليها أعمال بارسونز


أوغيره من الوظيفيين، وذلك بسبب أنه هو ذاته يسلم بها تماما، وبدلا من ذلك


ركز جهدهعلى نقد تفاصيل هذه الأعمال أو الفروض الجزئية التي تحتوي عليها.



- ورأى ميرتون أن النظرية فيعلم الاجتماع يجب أن تكون متوسطة المدى وعرّف النظرية


متوسطة المدى بانها تلك" التي تقع بين طرفين:



الطرف الأوليتمثلفي مجموعة الافتراضات العلمية البسيطة التي نقابلها عند إجراء البحوث الميدانية

الطرف الثانييتمثلفي النظريات الشاملة الموحدة التي تسعى لتفسير كل ملاحظة عن


انتظام في السلوكالاجتماعي والتنظيم الاجتماعي.



النظرية متوسطة المدى لدىميرتون تتناول أساسا جوانب معينة من الظواهرالاجتماعية، وليست الظواهر في عموميتها، فيمكن مثلاأن تكون لدينا نظرية عن الجماعات المرجعية ونظرية عن الحراك الاجتماعي ونظرية عنصراع الأدوار ونظرية عن تكون القيم...



وبعد أن تصبح لدينا هذه النظريات المتعددة ذاتالمدى المتوسط يمكننا في


المستقبل أن نصوغ منهانظرية عامة موحدة، لكن الوقت لم يحن بعد لتكوين مثل هذه


النظرية الموحدة.



-وقد حدد ميرتون مجموعةمن الوحدات التي يجب أن تمثل بؤرة الاهتمام


التحليل في النظرية الاجتماعيةمتوسطة المدى مثل : الأدوار الاجتماعية،العمليات




الاجتماعية، الأنماط الثقافية، الانفعالات المحددة ثقافيا، المعاييرالاجتماعية، تنظيم الجماعة،


البناء الاجتماعي، وأساليب الضبط الاجتماعي...وبذلكجعل بؤرة اهتمام النظرية


الاجتماعية ما اسماه: ((بالعناصر الثقافية المقننة))



- وقد استمدميرتون مسلماته الأساسية عن الوظيفية من علماء الأنثروبولوجيا


وبخاصة رادكليف براونومالينوفسكي.



-وصاغ نظريته الوظيفية من أهم مؤلفاته ( النظريةالاجتماعية والبناء


الاجتماعي)1949م.



- وقد استخدمميرتون كلمة وظيفة بمعنى « الإجراءاتالبيولوجية الاجتماعية التي


تساعد على الإبقاء على النسق وعلى تكيفه أو توافقهوهذه الإجراءات قابلة للملاحظة.



ورأى ميرتون ان هذه الافتراضات غير صحيحة ولذلك فانه أقام نظريته


على ثلاث فروض أساسية بديلة هي :



1-العناصر الاجتماعية أو الثقافية قد تكون وظيفية بالنسبة لمجموعات معينة وغيروظيفية


Non functional بالنسبةلمجموعات غيرها،



2-أن نفس العنصر قد يكون له وظائف متعددة ونفس الوظيفة يمكن تحقيقها بواسطة


عناصرمختلفة(البدائل الوظيفية).



3-يجب ان يحدد التحليل الوظيفي الوحدات الاجتماعية التي تخدمها العناصر الاجتماعيةأو


الثقافية.



ويرى " دون مارتنديل" أن ميرتون قد أضاف الى التحليلالوظيفي إضافتين رئيسيتين هما:



أولا: أنه قدّم مفاهيم مهمة كـ" المعوقات الوظيفية، أو الأضرار الوظيفية Dies-function



ثانيا: أنه ميّز بين نوعين من الوظيفة الاجتماعية: الوظيفة

الظاهرةManifestfunction . والوظيفة الكامنة Latentfunction. ويقصد ميرتون بالوظيفة

الظاهرة:هي تلك النتائج الموضوعية التي يمكن ملاحظتهاوالتي تسهم في الحفاظ على النسق



ويرى مارتنديل أن من أهم نماذج التحليل الوظيفي عندروبرت ميرتونتتمثل في

دراسته عن البناء الاجتماعي واللامعيارية. ففهي هذه الدراسةطبق ميرتون


نظريتهالوظيفية في تحليل المصادر الاجتماعية والثقافية للسلوك المنحرف، وكان هدف




ميرتون منهذه الدراسة أن يبين كيف يمارس البناء الاجتماعي ضغوطا محددة على أشخاص


معينين في المجتمعتجعلهم يمارسون سلوكيات غير امتثالية بدلا من ممارستهم لسلوك


امتثالي.
وقد بدأ ميرتون دراسته( نظريته) بمسلمة هي التالية:(أن الأبنية الاجتماعية


والثقافية تصوغ صفة المشروعية على أهداف معينة، وعلاوة علىذلك تحدد أساليب معينة


مقبولة اجتماعيا لتحقيق تلك الأهداف). أي أن ميرتون ميزبين عنصرين رئيسيين فيما

اسماه بالبناء الثقافي للمجتمع: الأهداف المحددة ثقافيا من جهة، والأساليب




النظامية لتحقيق هذه الأهداف من جهة أخرى.



وقد نشأ عن ذلك حالة من اللامعيارية(اللانظام) في المجتمع. وذلك أنه لابد من أن


تكون هناك درجة منالتناسب بين هدف تحقيق النجاح وبين الفرص المشروعة للنجاح بحيث


يحصل الأفراد علىالإشباع الضروري الذي يساعد على تحقيق النسق الاجتماعي لوظائفه


، فاذا لم يتحقق ذلكفإن الوظيفة الاجتماعية تصاب بالخلل ويحدث ما اسماه بالمعوقات


الوظيفية
وقدقدّم ميرتون تصنيفا لأنماط استجابات الأفراد أو تكيفهملذلك والتفاوت أو




الانفصام بين الأهداف المرغوبة والمحددة ثقافيا( أي النجاح)


وبين الأساليب المتاحة لتحقيق هذه الأهداف. وقد قرر أن هناك خمسة أنماط لتكيفالأفراد


في المجتمع، أول هذه الأنماط وظيفي، أي يساعد على بقاء النسق الاجتماعي.والأربعة


الآخرين ضارين وظيفيا (أو أنماط تكيف منحرفة)




أي تهددبقاء النسق. وهذه الأنماط الخمسة هي:



1)نمط الامتثال:ويحدث هذا النمط من التكيف حين يتقبل الأفراد الأهداف الثقافية ويمتثلون


لها وفينفس الوقت يتقبلون الأساليب التي يحددها النظام الاجتماعي بوصفها أساليب




مشروعةلتحقيق هذه الأهداف.



2)نمط الابتداع:ويرى ميرتون أن هذا النمط من التكيف هو اهم انماط التكيف الانحرافي في المجتمعالامريكي.



3)نمط الطقوسية:يتمثل هذا النمط من التكيف في التخلي عن الأهداف الثقافية للنجاح


الفردي وتحقيقالثروة وصعود السلم الاجتماعي أو التقليل من مستوى طموح الفرد حتى


يصل الى درجةمنخفضة يمكن معها إشباع هذا الطموح،



4)الانسحابية:وهو من أقل الأنماط شيوعا في المجتمع الأمريكي. والفرد الذي يلجأ إلى


هذا النمطالانسحابي يعيش في المجتمع، ولكنه لا يكون جزءا منه، بمعنى انه لا يشارك


فيالاتفاق الجماعي على القيم المجتمعية



5)نمط التمرد:يتسم هذا النمط من التكيف بإدانة ( وليس مجرد رفض كما هو الحال في


النمط السابق)كل الأهداف الثقافية للنجاح والالتزام بالأساليب النظامية لتحقيقها.
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf 7.pdf‏ (644.0 كيلوبايت, المشاهدات 2172) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
  رد مع اقتباس