عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 2- 2   #2
violetflower
أكـاديـمـي فـعّـال
 
الصورة الرمزية violetflower
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 123204
تاريخ التسجيل: Sun Sep 2012
المشاركات: 375
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 10945
مؤشر المستوى: 66
violetflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond reputevioletflower has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: آداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
violetflower غير متواجد حالياً
رد: && مذاكرة جماعية مادة حقوق الانســــــان 7/25 /1437هـ &&

المحــــــاضرة الثـــــــــانية

أهمية حقوق الانسان:

تنبع أهمية حقوق الانسان من قيمة الانسان ذاته فهو خليفة الله في الكون وهو أساس وجود المدنية والحضارة والتنميةوهو محور الارتكاز الذي تشكلت من اجله جميع الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعيةوالثقافية والتشريعية والعقائدية. سعيا منها لتحقيق إنسانية الانسان لإصلاح الحياةواعمار الكون من حوله في اطار التعايش المشترك واحترام الذات الإنسانية. إن أهمية حقوق الانسان تأتي في حتمية وجود هذه الحقوق للحفاظ على كيان الانسان وذاتيته وحماية قواه العقلية المفكرة وقواه البدينة والنفسية ، تمكينا له من بلوغ الغايات العليا التي من اجلها خلق الله الانسان. ان المعالم المضيئة في التاريخ الإنساني تبرز في النقلة الكميةوالنوعية التي احدثتها بعض النظم والشرائع والحضارات ،بما اعادته للإنسان من قيم روحيةومادية ومعنوية ، استرد بها الفرد ذاتيته البشرية بما تفرضه من تنظيم وتعاون واحساس بالتكامل الإنساني والتعايش الحياتي.
الاطار الفلسفي والتاريخي لحقوق الإنسان:
في هذا الصياغ لابدمن التعرف على مسيرة التطورات التي قطعتها مسيرة حقوق الانسان في العالم عبر عهود طويلةفي تاريخ الإنسانية، فإن أهمية هذه المعرفة تبدو بصورة خاصة لموضوع حقوق الإنسان. بل يمكن أن نقول أن موضوع حقوق الإنسان قد صادف وجودا في ظل الاتجاهات الفلسفية القديمةخاصة بعد ظهور الدولة المدنية التي أدت إلى اهتمام الفكر الفلسفي في العصور القديمةبموضوع حقوق الإنسان، ذلك أن الاضطرابات الاجتماعية والمنازعات الداخلية والعهود الطويلةمن الظلم والطغيان كانت كلها عوامل تدفع الفلاسفة والمفكرين إلى التأمل في العلاقةبين الدولة والفرد.
وقد عبر عن ذلك الفيلسوف اليوناني أفلاطون في مؤلفيه "جمهورية أفلاطون" " والقوانين" وكانت نظرته نحو الدولة هي أنها ضرورة في كل مجتمع بشري، والدولة في نظر الفلسفة اليونانيةمسئولة عن تحقيق رفاهية أفراد الشعب بها، وذلك عن طريق القوانين التي تصدرها لتنظيم حياة الناس فيها.
وقد نقل الرومان الفلسفةاليونانية، كما أنهم عملوا على تطوير القانون طبقا لحاجة المجتمع الروماني ومتطلباته،ولذلك قيل أن فلسفة القانون تستمد جذورها من الفلسفة اليونانية والفقه الروماني.
وقد تم جمع كتابات وآراءأبرز فقهاء القانون الروماني خاصة المفكر والفقيه (شيشرون) صاحب فكرة القانون الوضعي،في مدونة تم نشرها عام 533م
وخلال عصر النهضة في أوروبا في العصر الوسيط بدأ الاتجاه الفلسفي يميل إلى طرح فكرة الدولة والقانون من منظور آخر وهو العلاقة بين الحكام والمحكومين.
ومن أشهر فقهاء تلك المرحلة الفقيه الأشهر " جروسيوس" والذي يلقب بأبو القانون الدولي العام خاصة بعد أن ظهر مؤلفه "قانون الحرب والسلام" الذي ينظم ويحدد العلاقات بين الدول في السلم والحرب.
الاطار الفلسفي والتاريخي لحقوق الإنسان:
أما في العصر الحديث فقد حدد الفقهاء والفكر الفلسفي إطار فلسفة حقوق الأفراد وحرياتهم خاصة الفقيه الانجليزي"جون لوك" ففي كتابه عن "الحكومة المدنية " نظر لوك إلى حقوق الإنسان على أنها حقوق طبيعية تستمد قوتها من القانون الطبيعي الذي لن يكون له فاعلية، مالم يكن هناك من يراقب تطبيقه، ويحافظ على الحقوق المستمدة منه، ويوقع الجزاء على من يخالف قواعده.
وكان لظهور فكرة الديمقراطيةكأسلوب للحكم في المذهب الفردي أثرا كبيرا على تدعيم فكرة الحريات الاساسية، وحق الشعوب في المشاركة في السلطة وفي إدارة شؤون البلاد.
ولا شك أن الرأسماليةكنظام اقتصادي وأيضا الاشتراكية سابقا كان لهما أثرا في تباين احترام حقوق الإنسان في الدول المختلفة من حيث النظرة إلى نقطة التوازن بين الأفراد والجماعة التي يعيشون فيها من ناحية وبين الدولة ونظام الحكم من جهة أخرى.
تلك كانت لمحات عن الإطارالفلسفي والتاريخي لحقوق الإنسان قبل بداية عصر التنظيم الدولي حيث كان لابد من الإشارةإليها لأنها تمثل بداية التعامل مع الفرد في إطار العلاقات الدولية.
حقوق الإنسان في عصرالتنظيم الدولي
أولا: موقف عصبة الأمم من قضية حقوق الإنسان:
عصبة الأمم منظمة دوليةتم تأسيسها بعد الحرب العالمية الأولى والهدف من إنشائها هو التقليل من عملية التسلح العالمية ومنع وقوع صراع مسلّح بين الدول كالذي حدث في الحرب العالمية الأولى، وأثبتت المؤسسة فشلها في مواجهة القوى الفاشية في العالم ومنعها وقوع الحرب العالمية الثانيةمما تطلّب استبدالها بهيئة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
موقف عصبة الأمم منقضية حقوق الإنسان:
- نشأت الفكرة أساساًعلى يد وزير الخارجية البريطاني "ادوارد جراي" وتبنّاها بشكل كبير الرئيس الأمريكي (وودرو ويلسون) ، وكان مركزها جنيف.
- عقدت عصبة الأمم أول اجتماعاتها في 10 يناير 1920 وغيرت من معاهدة فيرساي بمعاهدة تناولت وقائع الحرب العالميةالأولى فتضمنت الاعتراف الألماني بمسؤولية الحرب- لتصبح النهاية الرسمية للحرب العالميةالأولى.
- تألف عهد العصبة من مقدمة وست وعشرين مادة، وقد ورد ذكر أهدافها في مقدمة العهد، إذ قالت أن العصبة تهدف إلى تنمية التعاون بين الأمم وضمان السلم لها وفق المبادئ الآتية:
أـ عدم اللجوء إلى الحرب.
ب ـ تأسيس العلاقاتالدولية على أساس قواعد العدل والشرف .
ج ـ التقييد بقواعدالقانون الدولي.
د ـ التعهد باحترام المعاهدات والمواثيق الدولية.
حاولت العصبة فى مراحلهاالأولى بتثبيت أقدامها واثبات قوتها ونجحت في هذه المراحل في حل عدد من النزاعات كنزاع السويد ـ فنلندا على جزر آلاند، والنزاع الألباني على الحدود وغيرها من النزاعات.
ثم جاءت مرحلة الاستقرار وقد استمرت بين عامي 1924و1932م، وبلغت العصبة ذروة مجدها بانضمام ألمانيا إليها عام1929 م بوصفها دولة كبرى لها مكانتها داخل العصبة وخارجها ..
ولكن بعد ثلاث سنوات بدأت الأعاصير تهب في وجه العصبة، منها الأزمة الاقتصادية العالمية وما تلاها من هزات سياسية، جو الشك المتزايد الذي عصف بعلاقات الدول.. حتى حدث الغزو الياباني لمنشوريا عام 1931م فما استطاعت العصبة التصرف فيه، وتبعه الغزو الإيطالي للحبشة، وأخيراً ضرب هتلر ضربته الكبرى وأُعلِنَت الحرب العالمية الثانية فانهارت العصبة عملياً.
وأسباب فشل العصبة هي:
أ- لم يكن للعصبة قوات مسلحة ولم تحرم الحرب نهائياً.
ب- اعتماد التصويت بالإجماع بدلا من اتباع رأي الأغلبية.
ج- عدم احتواء العصبةعلى الدول المهمة كالولايات المتحدة، وطرد الاتحاد السوفيتي بعد غزوه لفنلندا، انسحاب كل من ايطاليا واليابان الأعضاء الدائمين، وانضمام ألمانيا لفترة قصيرة من تاريخ العصبة.
د- بطء اتخاذ القرارات التي كانت تتطلب الحسم.
هـ- التفات الأعضاءالمهمين لمصالحهم الوطنية وعدم الاكتراث لبقية العالم
و- كذلك انتهت العصبةبكل مالها وما عليها، و تم اعلان انقضائها 4/18/ 1946 م
ثانيا: الأمم المتحدةوحقوق الإنسان:
إذا كانت مجهودات عصبةالأمم قاصرة ومحدودة في نطاق حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، فقد نشأت منظمة الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية، ووقعت ميثاقها 51 دولة بـسان فرانسيسكو سنة1945 ومركزها الدائم في نيويورك، وغايتها حفظ السلام والأمن الدولي، وإنماء العلاقات الودية بين الشعوب
ولعبت منظمة الأمم المتحدةدورا عظيما وحيويا في مجال تعزيز حقوق الإنسان منذ نشأتها وحتى الآن.
وأهم ما يميز هذا الدور هو تلك المجموعة الهائلة من الوثائق الدولية والمواثيق التي حوت في طياتها مضمون حقوق الإنسان وحرياته الأساسية على أشكالها المختلفة.
ولم يقتصر دور الأمم المتحدة على مجرد النص على حقوق الإنسان سواء أكان في ميثاق الأمم المتحدة عام1945م أو الاعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948م أو في العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية في عام 1966م.
بل قامت المنظمة الدوليةبوضع نظام قانوني دولي للرقابة على الالتزام الدولي بتلك الحقوق عن طريق توظيف آليات معينة لهذا الغرض.
ويمكن القول أن حقوق الإنسان لم تتبلور في إطار قانوني دولي إلا في عهد الأمم المتحدة والسنوات التي جاءت بعد إنشائها.
وقد تأثرت المنظمات الأخرى بالنهج التي سارت عليه الأمم المتحدة، فقد عقد مجلس أوروبا الاتفاقية الأوروبيةلحقوق الإنسان عام 1950م.
ولم يقتصر الاشعاع القانوني والحضاري لحقوق الإنسان على قارة أوروبا، فقد تأثرت أيضا قارتي امريكا الشمالية والجنوبيةبرياح التغيير والتعديل الآتية من منظمة الامم المتحدة فاتخذت الدول الامريكية عدةخطوات في اطار منظمة الدول الامريكية كان من اهمها اللجنة الامريكية لحقوق الإنسان والمحكمة الامريكية لحقوق الإنسان.
وتأثرت أيضا المنطقةالعربية والأفريقية بالتغيير القانوني والتقدم في مجالات حقوق الإنسان.
البروتكول الإضافي بحقوق الطفل
تطورت القوانين والتشريعات في منظومة حقوق الانسان في مجالات عديدة واضحه اليوم تشمل كافة جوانب الحياة الاجتماعية فعلى سبيل المثال في مجال حقوق الطفل، جاء اعتماد اتفاقية الطفل بمثابة تتويج لما يزيد عن ستة عقود من العمل على تطوير وتدوين القواعد الدولية المعنية بحقوق الطفل. اذ صدر اعلان جنيف في عام 1924م وقد اعتمدت الاتفاقية في نوفمبر 1989م ودخلت حيز النفاذ في سبتمبر 1990م واعتمد البروتوكولين الاختياريين بشأن بيع واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية وبشأن اشراك الأطفال في النزاعات المسلحة في مايو 2000 م ودخلا حيز النفاذ في يناير 2002م.
============================
كويز(1) http://www.ckfu.org/vb/t526584.html
كويز(2) http://www.ckfu.org/vb/t527300.html

التعديل الأخير تم بواسطة violetflower ; 2016- 2- 2 الساعة 02:28 AM