دائماً ما تقف العوائق أمام العقلية العربية المفكرة وربما تؤود في مراحل نموها الأولى هذا لأنها لاينبغي أن تكون ..
استوقفتني هذه العبارة في المقال ..
نحن لسنا أمة التحليل، والبحث، والدرس. نحن أمة الحب أو الكراهية، الدفاع أو الهجوم، الإيمان أو التكفير، اليمين أو اليسار. حركة الفكر لدينا هي حركة اجترار الماضي فقط، وليس استنطاق المستقبل. نحن سجناء الماضي بقوة قاهرة عابرة للتاريخ. تراثنا فقط هو ملجأنا الوحيد ضد الأخطار التي تحدق بنا، وحين تعصف بنا العواصف، وتشتد علينا الأعاصير."
حقيقة مؤسفة لانستطيع أنكارها فمن يتقوقع في الماضي لايمكنه النظر إلى ماهو أبعد من موطئ قدميه فظلاً عن النظر إلى المستقبل .. !