رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
-
| المحاضره الثانية | ،
تابع التعريف بعلم اجتماع التنظيم .
تنميط التنظيمات :
يقصد بالتنميط ، التصنيف وفقا لمعيار أو مجموعة من المعايير .
يستخدم هذا التصنيف في تصنيف :
- العناصر الثقافية
- الجماعات الإنسانية
- المجتمعات المحلية
ترجع أهمية تنميط التنظيمات إلى أنها :
- تساعد على تحليل التنظيم
- توجيه الدراسة المقارنة للتنظيمات
هذه الدراسة المقارنة تساعد على :
- التعرف على أوجه التماثل أو الاختلاف بين التنظيمات
- التعرف على العوامل المؤدية إلى هذا التماثل أو الاختلاف
للتنميطات أربعة أنواع ، هي :
أ _ تنميط التنظيمات على أساس علاقات الامتثال [ يتضمن ثلاثة أنماط ]
1- التنظيمات القهرية أو الملزمة :
- هي التي تفرض العضوية فيها على الأفراد بالقوة ،
ومن أمثلتها [ السجون والمستشفيات العقلية ]
2- التنظيمات النفعية :
- هي التي يتم إنشاؤها من أجل تحقيق هدف وفوائد عملية ،
ومن أمثلتها [ التنظيمات الصناعية والتجارية ، والجامعات ]
3- التنظيمات الاختيارية :
- هي التي يلتحق بها الأفراد باختيارهم ويتركونها بإرادتهم الحرة ،
ومن أمثلتها [ النوادى ، ودور العبادة ]
أن التنظيمات النفعية " تقع في مركز متوسط "بين التنظيمات القهرية والتنظيمات الاختيارية .
إن هذه الأنماط الثلاثة من التنظيمات " لا توجد دائما مستقلة " عن بعضها البعض .
ب _ تنميط التنظيمات على أساس المستفيد الأول من الأنشطة التنظيمية [ يتضمن أربعة أنماط ]
1- تنظيمات المنفعة المتبادلة :
يكون المستفيد الأول من أنشطة التنظيم هم " الأعضاء "
ومن أمثلة [ الاتحادات ، والنوادى ، والتنظيمات الدينية ] .
المشكلة الأساسية التي تواجه هذه التنظيمات هي :
- مشكلة ضبط سلوك الأعضاء داخل هذه التنظيمات
- تعتبر العضوية فيها اختيارية
2- تنظيمات العمل :
يكون المستفيد الأول هم " الملاك "
ومن أمثلة [ المصانع ، والبنوك ، وشركات التأمين ]
أهم المشكلات التي تواجه مثل هذه التنظيمات تتمثل في :
- كيفية تحقيق الأرباح عن طريق الحصول على أكبر عائد ممكن بأقل تكلفة ممكنة .
3- تنظيمات الخدمة :
يكون المستفيد الأول هم " العملاء "
ومن أمثلتها ، [ المستشفيات ، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ، والمدارس ]
ومن المشكلات التي تواجه هذه التنظيمات :
مشكلة رفع الكفاءة المهنية للعاملين حتى يمكنهم الارتفاع بمستوى الرعاية التي تقدم للعملاء .
4- تنظيمات المصلحة العامة :
يكون المستفيد الأول من أنشطة التنظيم هو " الجمهور العام "
ومن أمثلتها [ التنظيمات العسكرية ، وتنظيمات الشرطة والإطفاء ]
مثل هذه التنظيمات تعمل " تحت رقابة الجمهور " ،
لذلك يجب أن تعمل على رفع كفاءتها حتى يمكن أشباع احتياجات الجمهور
ج_ تنميط التنظيمات على أساس التكنولوجيا [ تتضمن ثلاثة أنماط ]
1- التنظيمات الصناعية التي تستخدم التكنولوجيا البسيطة
فيها يتم " الإنتاج بالوحدة " ، ويكون قليلا من حيث الكمية .
2- التنظيمات التي تستخدم عمليات الإنتاج الكبير
تعتمد هذه التنظيمات على " خطوط التجميع " لإنتاج كميات ضخمة من الوحدات الإنتاجية،
مثل : التليفزيون والسيارات .
3- التنظيمات الصناعية التي تستخدم العمليات الإنتاجية بالغة التعقيد
تكون العمليات الإنتاجية فيها " مستمرة "
مثل / التنظيمات التي تعمل في صناعة تكرير البترول .
د_ تنميط التنظيمات على أساس وظائفها [ تتضمن أربعة أنماط ]
1- التنظيمات التي تهدف إلى تحقيق التكيف .
مثل / تنظيمات العمل .
2- التنظيمات التي تهدف إلى تحقيق الهدف .
مثل / التنظيمات العسكرية .
3- التنظيمات التي تهدف إلى التكامل .
مثل / المستشفيات .
4- التنظيمات التي تهدف إلى ضبط أو حفظ التوتر .
ومن أمثلتها / التنظيمات الدينية التي تهدف إلى المحافظة على أنماط القيم الأساسية
مستويات التحليل في دراسة التنظيم
يقوم علماء الاجتماع بتحليل الحياة الاجتماعية على ثلاث مستويات هي :
المستوى الأول : يتم على مستوى تحليل العلاقات الشخصية ، بين شخصين أو أكثر
مثل / تحليل العلاقة بين الأستاذ والطالب .
المستوى الثاني : يتم على مستوى الجماعة ،
مثل / تحليل العلاقة بين أعضاء جماعة الأصدقاء ، أو تحليل العلاقات بين الإدارة والعمل .
المستوى الثالث : يتم على المستوى المجتمعي ، حيث يتم تحليل المجتمع ككل .
يتم التحليل التنظيمى على مستويين :
الأول : مستوى تحليل الوحدات الصغرى (ميكرو ) :
- يتم تحليل العلاقات بين أعضاء جماعات العمل داخل التنظيم
- دراسة السلوك التنظيمي .
الثاني : مستوى تحليل الوحدات الكبرى (ماكرو ) :
- تتم دراسة التنظيم ككل ، أو دراسة العلاقات بين التنظيمات المختلفة
- دراسة العلاقة بين التنظيم والمجتمع
هناك أربعة مستويات للتحليل في دراسة التنظيم هي :
أ- دراسة العلاقة بين التنظيم والمجتمع المحلى ...
ب- دراسة النسق الاجتماعى ...
ج- دراسة نمط العلاقات الشخصية بين الأفراد ...
د- دراسة الأفراد بوصفهم أعضاء التنظيم ...
طرق البحث في علم اجتماع التنظيم :
1- طريقة دراسة الحالة :
- تستخدم هذه الطريقة للتعرف على أوجه القصور الوظيفى
- يتم التمييز في إطار المؤسسة بين الأقسام والفروع وفقا لمهام تقسيم العمل وتوزيع الوظائف
2- طريقة المسح الاجتماعي :
- تستخدم هذه الطريقة للتعرف على كمية الإنتاج الذى تحققه مجموعة كبيرة من المؤسسات الاجتماعية
- تستخدم للتعرف على واقع العمال في قطاع صناعي معين
- الكشف عن عوامل التهرب من العمل أو اللامبالاة
3- طريقة المقارنة :
- تقتضي ضرورات البحث الاجتماعي في مجال التنظيم
- التعرف على مواطن القوة والضعف في المؤسسات المختلفة، أو الأنشطه الاقتصادية المتعددة
4- الطريقة التجريبية :
- تتضح أهمية هذه الطريقة في الأعمال التي تكتسب طابعا علميا بالدرجة الأولى
|