المنظور الإسلامي للتعامل مع الموارد البشرية:
إن قیادة وادارة الافراد في الإسلام سبقت مفاھیم الإدارة الحدیثة في اھتمامھا بالإنسان وركزت علي كل مجالات دراسة الموارد البشریة مثل
مجالات: الاختیار والتعیین ، المسؤولیة والتفویض ، القیادة والرقابة علي الافراد ، النصح والاستشارة ، التعویض المادي والضمان الاجتماعي،
مجالات التعلم والتدریب ، مجلات توصیف الوظائف وتحدید متطلباتھا لمن یشغل الوظیفة العامة.
الادارة العلمية
من أھم رواد الإدارة العلمية ھم: فردريك تايلور و فرانك جلبرت و ھنري جانت.
لقد انتھجت الإدارة العلمیة اسلوباً مخالفاً لما كان شائعاً قبل ذلك، وذلك من خلال استخدام المنھج العلمي والموضوعي في تصمیم العمل للوصول إلي اقصى كفاءة انتاجیة من العامل.
أھم ما تمیزت بھ الإدارة العلمیة:
تحدید معاییر الانتاج وفق اسلوب علمي واضح ھو قياس الحركة والزمن.
حینما یتجاوز العامل المعیار من الانتاج یمنح علاوة تشجیعیة كبیرة على الزیادة في الانتاج.
ینظر الى العامل كرجل اقتصادي ھدفھ الاساسي ھو الحصول على المال.
لكن اھملت مدرسة الإدارة العلمیة الجوانب الأخرى للعامل من اجتماعیة وانسانیة وعاطفیة وتجاھلت ان ھناك جوانب اخرى یرغب العامل في اشباعھا في مجال العمل.
العلاقات الإنسانية:
من أھم روادھا ھم التون مايو و وروثلز برجر.
منھج العلاقات الإنسانیة ینطلق من أن العاملین لابد وأن یعاملوا معاملة إنسانیة من الإدارة تحفظ لھم كرامتھم وتلبي احتیاجاتھم وھو ما یحقق في النھایة أھدافھم وأھداف الإدارة من حیث تحقیق الرضا الوظیفي وزیادة إنتاجیة العمل.