عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2016- 2- 14
الصورة الرمزية wintr song
wintr song
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
بيانات الطالب:
الكلية: آداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عــلـــم إجــتــمــــاع
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 48151
المشاركـات: 601
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 116834
تاريخ التسجيل: Fri Aug 2012
المشاركات: 9,015
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1790071
مؤشر المستوى: 1929
wintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
wintr song غير متواجد حالياً
Ei28 مجلس مذاكرة مقرر " القيادة وتنمية المجتمعات المحلية " - الاربعاء الموافق 27 - 7 || الفترة الثّانية 7:15 - 9:15

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu145557155073.gif

" بسم الله الرحمن الرحيم "


المحاضرة الأولى : الإطار المفاهيمي للقيادة

يهتم علم النفس الاجتماعي بظاهرة القيادة التي تتعلق بسلوك الفرد داخل الجماعة ,
علم الاجتماع يهتم بظاهرة بناء السلطة التي تتعلق بالعلاقات بني الأفراد والجماعات في سياق عملية التفاعل الاجتماعي خاصة على مستوى المجتمع المحلي والمجتمع العام ,
ويهتم بالقيادة مجالات أخرى لها تطبيقات عملية عديدة، مثل مجال ديناميات الجماعة
ويهتمّ بظاهرة القيادة أيضا فرع علم الاجتماع التنظيمي تحت عنوان السلوك التنظيمي كما أن ظاهرة القيادة تحتلّ موقعاً مهمًّا أيضاً في علم السياسة
بما ان السياسة تتكوّن من علاقات اجتماعية تتمركز حول السلطة أو القوة، فإن العلاقة مع علم الاجتماع تصبح وثيقة عندما يتمّ تحليل ظاهرة القيادة على مستوى المجتمع المحلي
والقيادة حاجة اجتماعية تظهر لتحقيق وظيفة مهمّة لأيّ جماعة، وهي صيانة الكيان الاجتماعي للجماعة.
وتنشأ ظاهرة القيادة عندما تقابل محاولات فرد أو أكثر من أعضاء الجماعة للتأثير في سلوك باقي أعضائها بالاستجابة بالقبول لتلك المحاولات اي قبول التبعية
وتحقق ظاهرة القيادة الأثر المضاعف لجهود التنمية خاصة من حيث الوقت، والجهد والتكلفة في سياق عمليات الاتصال والتفاوض واتخاذ القرار ودعم المشاركة
فبدل من الوصول لكل الأطراف كلّ بمفرده (فردا او جماعة) فانه يتم الوصول اليها عبر وسطاء (هم غالبا القاده المحليون) أكثر قرباً لهم جغرافياً واجتماعياً، مما يستغرق وقتاً وجهداً أقل


مفهوم القيادة :
- عملية تفاعل يتم في سياقها المبادرة من أطراف معينة وتبادل محاولات التأثير والاستجابة بين أشخاص متمايزين في قدراتهم في هذا الشأن موجهة نحو إنجاز هدف أو أهداف مشتركة
- وتعرف ايضاً .. العملية التي يحاول فيها فرد أو أكثر التأثير في وتوجيه سلوك باقي أفراد الجماعة نحو فعل اجتماعي معيّن يترتب عليه تحقيق إشباعات لحاجات جماعية أو فردية


مفوم السلطة :
يقصد بالسلطة في مفهومها الجتماعي تلك القدرة ، التي يحوزها فرد أو جماعة، على التأثير في سلوك واتجاهات الآخرين، والتي قد يربطها البعض بالآخرين ”ممن يكونون في حالة اعتماد على حائز "القوة" أو السلطة بغضّ النظر عن مصادر تلك القوة أو صورها أو اتجاهات التأثير فيها .

* أسس بناء السلطة الفردية :
سلطة الإثابه
تستند هذه السلطة على التحكم في مكافأة الآخرين، واستخدام هذه المكافآت
مثل الترقية والزيادة في الراتب بهدف تحقيق المتثال لتوجيهات أو طلبات المدير .
سلطة الإجبار (القدرة على القهر والإلزام)
وتستمد هذه القدرة على توقيع العقاب على الاخرين لعدم الامتثال لتوجيهات وطلبات الرئيس
السلطة الشرعية

وهي التي يستمدّها الفرد من موقعه في بناء المنظمة، أو التدرّج الهرمي للسلطة في المنظمة، وعادة ما يكون

هذا النوع من السلطة بإقرارها من قبل الإدارة العليا أو باستخدام مسمّيات أو ألقاب مثل مدير أو مشرف .
سلطة الخبرة

وتستند على القدرة الخاصّة أو المهارة الفنية العالية أو المعرفة التي يلمّ بها الفرد فقد يكونً للمشرف الأول على الإنتاج بعض التساؤلت حول أداء إحدى المعدات، فبدل من طرح هذه التساؤلت على مراقب الإنتاج يتصل المشرف بالشخص الذي كان يتولى وظيفة المشرف في السابق لمساعدته في هذا الأمر، وذلك بحكم معرفته بالآلة أو خبرته السابقة بها .
السلطة المرجعية
تقوم على أساس اجتذاب شخص لشخص آخر أو إعجاب شخص بآخر، فقد يكون المدير محبوبا لتمتعه بصفات أو سمات معينة تجتذب الأتباع نحوه ويمكن أن تستند السلطة المرجعية أيضا على الرتباط أو التبعية التنظيمية لشخص آخر قويً
سلطة المعلومات
وتتضمّن الإمكانية أو الفرصة المتاحة للأشخاص للحصول على معلومات حول أمور أو نشاطات معينة داخل المنظمة


* الأنماط المختلفة لبناء السلطة :
يمكن تصنيف الأشكال أو الأنماط المختلفة من بناء السلطة على النحو التالي :
1- البناء الهرمي
ويتشكل هذا البناء من فرد واحد او عددمحدود من الأفراد في القمة، وعدد كبير من الأفراد في قاعدة الهرم يقومون بتنفيذ القرارات التي يتخذها الفرد أو الأفراد الذين يقعون في قمة البناء.
2- بناء متعدّد الأفراد
وفي هذا الشكل من البناء تنتهي خطوط السلطة في يد مجموعة كبيرة نسبيا من الأفراد الذين يتخذون القرارات بعد اتفاق آرائهم حولها
3- بناء متعدّد الجماعات
وفي هذا الشكل يوجد لكلّ نشاط من أنشطة المجتمع بناء سلطة منفصل ومحدّد، ويغلب أن يكون النفصال هنا راجعا لأسباب ذات بعد تاريخي، أو لأسباب تتعلق بتوجّه يستبعد خلق فرص احتمال تركز القوة والسلطة في مجموعة واحدة تحتل قمّة بناء السلطة، خاصة إذا ما اندمجت تلك الجماعات أو بنيتها بشكل او بااخر
4- بناء حلقي أو دائري

في هذا الشكل ل يوجد بناء قوة متماسك، كما ل يوجد تدرج في السيطرة في القطاعات المختلفة من المجتمع وهذا الشكل من البناء يناسب كثيرا من المجتمعات العصرية .


وهناك ملاحظتان يجدر ذكرهما بعد الانتهاء من عرض أشكال بناء السلطة :
1- ليس هناك نمط أو شكل واحد من الأشكال السابقة يناسب كل المجتمعات
2- هناك بعض المجتمعات التي يصعب ملاحظة شكل بناء السلطة فيها بشكل مباشر


* المكونات الأساسية لظاهرة القيادة :
التركيز هنا سينصب على العناصر الأساسية التي ل بد وأن تتواجد حتى يتحقق التفاعل ما بينها خلقا لظاهرة القيادة


العناصر تتلخّص كما هو موضح بالشكل الآتي :
1- موقف تفاعلي Situation .
2- قائد Leader .
3- أتباع Subordinates or followers .
4- عملية اتصال Communication


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة .Perfect ; 2016- 2- 17 الساعة 02:46 AM
رد مع اقتباس