عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 2- 15   #2
wintr song
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
 
الصورة الرمزية wintr song
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 116834
تاريخ التسجيل: Fri Aug 2012
المشاركات: 9,015
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1789812
مؤشر المستوى: 1927
wintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond reputewintr song has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: آداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عــلـــم إجــتــمــــاع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
wintr song غير متواجد حالياً
رد: ▼┊ القيادة وتنمية المجتمعات المحلية ┊▲

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

*


المحاضرة الثانية : القيادة والقدرة على التأثير



وقد أثبتت الدراسة التي أجراها كل من Richard Hoffman and Norman Maier سنة 1967 بشكل واضح أنّ الفرد الذي يوضع في موقف قياد ي سوف يحاول التأثير على الجماعة ، و سوف تقبل الجماعة في المقابل لنفسها أن تتأثر بمحاولاته تلك .
وفي تجربة ميدانية لتعيين قائد للجماعة ، اتضح ً أن سيطرة القادة على الجماعة و تحكمهم في المناقشات كانت مقبولة من قبل الجماعة ، و القادة يمكن أن يكونوا رسميين أو غير رسميين و القادة الرسميون بشكل عام بهم ميزة أنهم أكثر وضوحاً أمّا القادة غير الرسميين فإنهم يكتسبون السلطة عند عدم توافر القيادة الرسمية و يظهرما يسمى بفراغ السلطة


وفعي الجماعات التي لها توجه ديمقراطي فإنّ القادة يلعبون أدوارهم بطريقة تشجع على تنمية الصف الثاني من القيادة بين الأعضاء الآخرين في الجماعة كوسيلة لتحسين فعالية الجماعة و معنوياتها و زيادة المشاركة و القادة الرسميون لهم أسماء عديدة منها الرئيس والكابتن والمدير .......الخ

ظهور القيادة :
إن القدرة الواضحة على التأثير في جماعة معا ، تميل عدة إلى أن تتضع و تتركز في شخص واحد أو عدد قليل ًنسبيا من الاشخاص اكثر من انتشارها بين كل اعضاء الجماعه و يكونً ذلك ً حقيقيا كلما كانت الجماعة أقدم و أكثر ً استقرارا على ّ أن تركيز القيادة داخل أيّة جماعة وهوما يمكن أن يشار إليه بالبناء القيادي ، يمكن أن يتباين ً كثيرا بين جماعة و أخرىً .


ما هي العوامل المؤثرة على ظهور هذه القيادة؟
يُلاحَظ ً أن ظهور القائد يتأثر بطبيعة الجماعة و تركيبها و بالمواقف أو الظروف التي تمرًّ بها و بالأهداف و المطالب التي تسعى لتحقيقها كما يتاثر بأفكار الجماعة و قيمها و اتجاهاتها و أنشطتها
- و يذهب البعض إلى أنّ هناك شرطين ضروريين لظهور القائد :
1- مواقف أو ظروف معينة تمرًّ بها الجماعة وهذه هي ركيزة النظرية الموقفية .
2- سمات أو صفات أو خصائص معينة تتوفر لدى فرد أو مجموعة محدودة من الأفراد ، تؤهلهم للدورً القيادي .


وهذه هي اسس نظرية السمات :
أوّلاً : ظهور القادة و مواقف الشدة ( الأزمات)
إن ظهور القائد يبدو مطلوباً في المواقف التي يتوقف فيها تقدم الجماعة نحو أهدافها أو تعترضها عقبات أو عوائق في طريقها إلى تحقيق هذه الأهداف . وعندما تهدد أمن الجماعة مخاوف معينة أو يلفها غموض لا تدرك معه بوضوح أي الخطوات ينبغي عليها أن تخطوها لبلوغ الهدف أو لتفادي الخطر ، فإن الجماعة إذا أحسّت أن ً عضوامن بينها يستطيع أن يقودها لتحقيق الهدف لما يتمتع به من الخصائص القيادية فإنها سوف تختاره ً قائدا لها
ثانياً : ظهو ر القادة و عدم ثبات الجماعة


إن وجود المخاطر الداخلية و الخارجية داخل أي جماعة يعتبر فرصة رئيسية لظهورقيادة جديدة الصراع الذي يهدّد جماعة يمثل وجودها مصدر إشباع لحاجات معينة لدى أعضائها ، يمكن أن ينتج عنه ظهور قائد مؤثر فعَال يعمل على إيجاد حالة من توازن القوى بيْن أطراف الصراع .

ثالثاً : ظهور القادة و الرؤساء المقصرين
كثيراً ما يظهر القادة الجدد على أثر فشل القادة القدامى في إنجاز الوظائف القيادية وان 83 % من الجماعات التي يخفق قادتها في أداء وظائف القيادة ، ظهر قائد جديد من هذه الجماعات لإنجاز هذه الوظائف ، و ذلك بالمقارنة بحدود ذلك في 39 % من الجماعات التي أنجز فيها قادتها وظائف القيادة بفاعلية
رابعاً : ظهور القادة و الرغبات


يسعى القائد الجديدُ أو القائد المحتملً ظهوًره ، كأي عضو في الجماعة إلى تحقيق أهدافها و يبحث عن إشباع الحاجات المتنامية لأعضاء الجماعة ، و يأمل في ذات الوقت في إرضاء رغبات إضافية خاصة به . فالفرق بين القائد وغيره من الأعضاء هو قوّة و إلحاح بعض الرغبات لديه عن غيره و بخاصة الرغبات التي قد لا يشبعها إلاّ الدورالقيادي وذلك مثل الرغبة في السلطة و الشهرة و المكسب المادي .

أنماط (انواع)القيادة :
توجد ثلاثة أنماط رئيسية للقيادة هي : الديمقراطي ، الأوتوقراطي و الفوضوي أو المتسيب

ويمثل النمط الديمقراطي
الشكل الأكثر مناسبة و ملاءمة لعملية التنمية الاجتماعية في المجتمعات المحلية

و النمط الديمقراطي للقيادة


بذلك يساعد الجماعة في المجتمع المحلي على تنمية قدرات أفرادها في مواجهة المواقف المختلفة وكذلك على زيادة مهاراتهم في كافة مراحل عملية اتخاذ القرار

تلك المراحل التي تتضمّن :
1- تحديد الهدف من القرار
2- التشخيص
3- وضع الحلول البديلة
4- تقويم كل بديل من البدائل
5- اتخاذ القرار



إنّ زيادة فاعلية القادة و الجماعات في عملية اتخاذ القرار بمراحلها المختلفة في عملية التنمية يتطلب عدة جوانب أهمّها :
أ- تشجيع نمط القيادة الديمقراطية و دعم فعاليتها و تأثيرها
ب- ضرورة مراعاة أنّ القيادة عملية جماعية و ليسف ت فردية



وتتطلب الأنشطة التنموية تحديداً تطبيق النهج الديمقراطي فهو الذي يمْكن من خلاله رفع الثقة في الذات ومن ثمًّ الاعتماد المتزايد على الذات بما يحقق مزيدا من الستقلالية و التخلص من التبعية ، دونً أن يتعار ذلك مع الاندماج في النسيج الجتماعي الأشمل
فالاستقلالية ليست مرادفاً للانعزال أو الانفصال ، و إنما هي تعني مزيداً من العلاقات المتوازنة مع الَآخرين و التي تقوم على الاندماج الفعال في الكيانات الاجتماعية الأشمل ، فضلا عن المشاركة الفعّالة و الشاملة من المستوى المحلي إلى المستويات الأعلى
هذا السياق فقد طرح العديد من الباحثين ً عددا من الوظائف التي تميل ظاهرة القيادة
وهي :
1- وضع أهداف الجماعة في صورة رسالة لها .
2- التأكيد على قيم مهمّة للجماعة و إعادة خلقها .
3- تحفيز آخرين لصال الأهداف الجماعية .
4- إدارة العمليات التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف الجماعية .
5- توحيد الجهود في سياق التعددية و التنوّع .
6- خلق مناخ مناسب للثقة المتبادلة .
7- إتاحة الفرصة للفهم و التعلم .
8- خلق رمز لهوية الجماعة .
9- تمثيل اهتمامات الجماعة أمام الأطراف الخارجية .
11- تحديث و تكيف التنظيم مع العالم المتغير .



القادة وعملية اتخاذ القرار :
القيادة هي ظاهرة جماعية و تمثل جانباً من جوانب التنظيم لأي جماعة اجتماعية . وهي كما سبق الذكر تتطلب عادة عدداً من الشرو ط لظهورها
هي:



1- وجود جماعة ، أي فردين أو أكثر في حالة تفاعل .
2- وجود مهمة مشتركة أو نشاط يهدف لتحقيق غاية تحقق منفعة بدرجة أو أخرىً لكل أعضاء الجماعة .
3- مسؤولية يمكن توزيعها بين أعضاء الجماعة .



القيادة إذن عملية جماعية و ليست فردية ، وهي ترتبط بمواقف اجتماعية في إطار تفاعل اجتماعي يحد بين أعضاء جماعة اجتماعية ، سواء كانت منظمة رسمية أو غير رسمية



الخصائص التي لا بدّ من توفّر حدّ أدني منها لقيام فرد ما بدوره القيادي في إطار جماعته
و التي يمكن ذكر أهمها فيما يلي :
1- الحيوية الطبيعية و الهيكل و القوام . العام
2- الذكاء و الفعل الموجه بناء على حكم عقلاني
3- التحمّس لقبولً . المسؤولية 4 القدرة علي أداء المهام
5- التفاهم مع الأتباع و استيعاب الحتياجات التي . تخصهم
6- مهارة التعامل مع الآخرين
7- الحاجة إلى . الإنجاز
8- القدرة على تحفيز الناس
9- الشجاعة في اتخاذ . القرار
10- التمتع بثقة الآخرين.
11- قدرة اتخاذ القرار
12- الثقة بالذات
13- الرغبة في إثبات . الذات
14- المرونة و القدرة علي التواؤم و التكيف



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
  رد مع اقتباس