الموضوع: نحُرُ الطفولة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2016- 2- 21
الإبراهيمي
مميز في قصائدكم وخواطركم
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب بالدمام
الدراسة: انتساب
التخصص: أدبي
المستوى: المستوى الأول
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 752
المشاركـات: 6
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 66780
تاريخ التسجيل: Sun Dec 2010
العمر: 61
المشاركات: 256
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2833
مؤشر المستوى: 64
الإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond reputeالإبراهيمي has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الإبراهيمي غير متواجد حالياً
نحُرُ الطفولة

نحُرُ الطفولة





هلْ رأيتمْ فرحةَ اللقيا بسكّينِ أبيهِ
إنّها الوردةُ تُهْدى في خيالاتِ النزيهِ





إنّهُ قدْ رسَمَ العالم ألوان الصفا
والصفا لونُ أَبٍ قد كان يستوطنُ فيْهِ





كُلّما بَرْعَمَتِ الأغضانُ بالإصباح ورداً
قُلْتُ للكونِ متى يطلعُ نورٌ أفتَديْهِ





كلّما لاحَ بليل البُؤسِ بدْرٌ قلتُ هلاّ
لاحَ لي حلْمٌ أكُن ألعبُ ما بين يديْهِ





أيها الغائبُ عن طفلكَ أعواماً عضالاً
قد تشظّى قلبهُ الوالهُ هلاّ ترتجيهِ





حافرٌ في الأرضِ مجرى من تخوم السجن حتّى
بيتهِ يرقبُ نبع الحبِّ يُنهي عهدّ تيْهِ





أيُّها الناحرُ ما راعَتْكَ نظراتُ السما
في عيون الطفل والإشراق فيما يحتويهِ





أَوَ ما صارعتَ جنَّ الجُرمِ لمّا كان يدعو
بحنانٍ وسحابُ الشوق يُهديكَ بفيْهِ



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية





حينما قبّل الطفل البرئُ المديةُ التي ذبحته بيد أبيه
رد مع اقتباس