|
سقطت الـورقة بين أيــــد أنضجها الألــــم
أجواء جميلهـ ،، وغيوم تغطي السماء ،، في هذه اللحظهـ التي اتذكر فيها كل ما حدث لي طيلة السنوات الماضيهـ ،، فبرنين قلمي ونبرات صوتهـ المتعثر اخط ألماً سطرتهـ واحات الأنين ،، وعجزت تمسحهـ تجارب السنين ،، بكت عيوني حرقة ،، ذرفت دموعاً كثيرة بالأمس كنت أظنها قد جفت بوفاتهم..
اختلطت الأمور في ذهني ،،فذهني مشوش وأفكاري مضطربهـ ،، وما عدت قادرة على التمييز،، بداية هذه أم نهاية،، بداية الأحزان أم نهايتـــها..
حينما تدفن قلبكـ في ذلكـ المكان الموحشالخالي من أي علامه من علامات الحياة...
لتتراكم عليه ذرات الغبار المتطايرهـ ،، فتكسوهـ باللون الشاحب لتخفي
تحتها لونها المخملي النابض بالحياهـ ،، هرباً من تجربـة قآسيهـ مربها وعانا بسببها الأمرين
فهو لم يستطع أن يكمل نبضاته التى تصرخ " أحــبكـ"
ولم يشاء أن يتوقف عن الأنين لألم رحيلهـ
لكي يتنفس الصعدآء..!!
بل أصبح معلقاً ...
ينبض لينشر تلك الآهات بين حنايا صدري
عابثاً بذكرى جميلهـ تحمل بين طياتها الأمل لدرجة الألم
ألم مميت يكسو روحــي حتى قاربت على الإنكسار..!!
تسعى جاهدهـ لتعود للحياة محاولة بذلك تضميد تلك الجروح النازفهـ
لتعود تلك الأحزان وتقدم طقوس الولاء وتجدد فروض الطاعهـ
لجسدي المتهالك بأنها معي وحولي لتعاهدني بعدم الخيانهـ
ناسجهـ بذلك معزوفة موسيقيهـ..الحانها الالم ..وكلماتها جروح غائرهـ
عُزفت لروح مكسورهـ لتجبرها على الخضوع والاستماع
لتلك الموسيقى الجارحـهـ
لأكتشف ان أحرفي أصبحت لها حبيسهـ وخلفها منقادهـ
لا تملك السلطهـ على العصيان
*’
’*
’*
’*
فــهــل هناك مـن مـحـرر..!؟
يحررني !!!
نــبـــض قـــلـــمـــــي
صـــدى الأمـــــل
|