عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 3- 13   #2
نوت السبيعي
متميزة في المستوى السابع علم اجتماع
 
الصورة الرمزية نوت السبيعي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 125747
تاريخ التسجيل: Tue Nov 2012
العمر: 33
المشاركات: 162
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5120
مؤشر المستوى: 59
نوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond reputeنوت السبيعي has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نوت السبيعي غير متواجد حالياً
رد: رعاية الفئات الخاصه







المحاضره الثانيه .






مفهوم الحاجات الانسانية:


إن استمرار حياة الإنسان تقوم فيجوهرها على اعتماد على بيئته في إشباع
حاجاته المختلفة الفسيولوجيةوالسيكولوجية ولا يستطيع أن ينمو نموا سليما دون إشباعها.

وتعرف الحاجة بأنها حالة من النقص والافتقارتقترن بنوع من التوتر والضيق لا يلبس أن يزول متى قضيت الحاجة وزال النقص سواء كانهذا النقص ماديا أو معنويا .



ويمكن النظر للحاجة على أنها:
- الافتقار إلى شيء ضروري أوالشعور بالحرمان.
- يصاحب هذه الحالة شعور قوى بضرورةإشباع هذه الرغبة.
- معرفة الإنسان بالوسيلة الكفيلةبمقابلة هذه الحاجة.
- بإشباع الحاجة يزول الشعور بالقلقوالتوتر .
- الحاجة مهما أشبعت فهي لا تزولتماما.




تصنيف الحاجات الإنسانية:


هناك أكثر من تصنيف لحاجات الإنسان الأساسية.ومن أهمها التصنيف الآتي:
1- حاجات نفسيه: وهي وان كانت تصنف بطرق متعددة ولكن ثمة اتفاق على أنها )تشمل الحاجة إلى الأمن والحاجة إلى التقبل والحاجة إلىالنجاح والتحصيلوالحاجة إلى حريةالتعبير، الحاجة إلى سلطة ضابطة أو موجهة والحاجة إلىالمحبة والحاجة إلى الانتماء .(


2- الحاجات البيولوجية أو الصحية: فكل كائن قد زوده اللهبمجموعة من الأجهزة )البيولوجية تعمل في تناسقمن أجل أن يستمر الكائن الحي في وجوده فهو فيحاجة إلى الأكل والشرب والتنفس والإخراج.(

3- الحاجات الاقتصادية: من الحاجات الأساسية لدىالإنسان الحاجة إلى مورد ودخل مادي يستطيع أن يشبع به احتياجاته المتعددة من ملبسومأكلومسكن...الخ ويتطلب ذلك عملا يؤديه.


4- الحاجات الاجتماعية: ولكون الإنسان كائناجتماعي فتبرز الحاجات الاجتماعية )كحاجات مؤثرة على السلوكالإنساني وتزداد أهميتها كدافع لهذا السلوك وتتمثل في وجوده بين آخرين من أصدقاءورغبته في علاقات يحيطها التقدير.
كما تمتد الحاجات الاجتماعية إلى محاولة كسبالفرد لمزيد من المكانة الاجتماعية من خلال المركز الوظيفي الذي يحصل عليه.

وتختلف الحاجات وفقا لعدةمعايير:
فمن حيث نطاق الحاجة أوالمتأثرين بها:
تقسم إلى : حاجات فردية –حاجات جماعية- حاجات مجتمعية.
ومن حيث طبيعة الحاجة:
تقسم إلى حاجات مشبعةتماما- حاجات مشبعة جزئيا- حاجات غير مشبعة.
ومن حيث أهمية الحاجة:
تقسم إلى: حاجات أساسية-حاجات ثانوية.




مفهوم المشكلات الاجتماعية
تعرف المشكلة الاجتماعية على أنها « معوق أو شيء ضار وظيفيا وبنائيا وتقفحائلا أمام اشباع الاحتياجات الانسانية»


ويمكن تصنيف العوامل المؤثرة في المشكلات الاجتماعية كما يلي:
عوامل ذاتية: ترجع إلى الفرد ذاته.
عوامل أسرية: تلعب العوامل الأسرية السبب الرئيسي في ظهور المشكلاتالاجتماعية.
عوامل اجتماعية: وترجع إلى الجماعات التي ينتمي اليها الفرد.
عوامل بيئية: وتتعلق بالحي والمجتمع المحدود الذي يعايشه الفرد.
عوامل مجتمعية: وتتمثل في أجواء وظروف المجتمع العام الذي يعيش الفرد فيه.

وهناك عدة مداخل لدراسةالمشكلات الاجتماعية يطلق عليها « كولمان « تصميمات الدراسة أو البحث ويحددها فيأربعة أساليب هي:
المسوح الاجتماعية- دراسةالحالة- إجراء التجارب- البحوث الميدانية.

ولكي يتحقق دور الخدمةالاجتماعية في مواجهة المشكلات الاجتماعية فإنه على الأخصائي ألا ينتظر حتي تحدثالمشكلات فيتحرك لعلاجها وإنما عليه أن يتحرك قبل حدوث المشكلات حتي يصبح عملهأساسا في الوقاية من تلك المشكلات.




مفهوم التكيف:
قد يستخدم مفهوم التكيف بمعني طبيعي أو بيولوجيخاصة وانه مستمد من علم البيولوجيا.
ولقد تعددت تعاريف التكيف ومنها:
-التكيف هو تفاعل مستمر بين الشخص وبيئته، فالشخصله حاجات وللبيئة مطالب، وكل منهما يفرض مطالبه على الآخر.
-عملية التكيف تشير إلى الأحداث النفسية التيتعمل على استبعاد حالات التوتر وإعادة الفرد إلى مستوى معين هو المستوى المناسبلحياته في البيئة التي يعيش فيها.


مفهوم التوافق:
يعرف التوافق باعتباره «الشعور النسبي بالرضاوالاشباع الناتج عن الحلول الناجمة لصراعات الفرد في محاولته للتوفيق بين رغباتهوظروفه المحيطة».
والتوافق هو النشاط الذي يبذله الكائن الحيللموائمة بين مطالبه ومطالب بيئته سواء بتغييره هو ليستجيب لمطالب البيئة أوبتغيير البيئة لتستجيب لمطالبه.
وعملية التوافق عملية بينطرفين المحيط الاجتماعي، والفرد اللذان يتبادلان التأثير والتأثر والتغيير والتغيربحيث قد يستطيع الفرد أن يغير في المؤثراتالاجتماعية التي يتعرض لها لكي تصبح أشد ملائمة لمطالبه أو أن يعدل من مطالبه وحاجاته لكي يوافق بينهاوبين هذه المؤثرات.

أنواع التوافق:
يرى المهتمون بدراسة التوافق أن هناك أنواعامتعددة للتوافق هي:
㿋- التوافق الاجتماعي:
وهو العلاقات الحسنه بينالفرد والبيئة أي أن التوافق الاجتماعي هو رد طبيعي لكل تغير ينشأ في المجتمع سواء ما يطرأ على الأفكاروالآراء والعادات والرغبة في التحول عنها ، أو عن طريق التقدم التكنولوجي أو عنطريق تغير الفرد لسلوكه وذلك بمايلائم سلوك المجتمع المتغير.


التوافق البيولوجي:
وهو ما يعني به توافق الفرد الشخصي وهو مشروطباستمرار حياه الفرد أي أنه عملية تفاعلات داخلية مستمرة طالما هناك إدراك وفهملطبيعة دور الفرد في هذه العملية فيكون الفرد راضيا عن نفسه يشعر بقيمته وحريتهويعيش حياة نفسية خالية من التوترات والصراعات بما يحقق توافقه البيولوجي.


㿡- التوافق النفسي:
هو السلوك الذي يحققللفرد أقصى درجه من الاستغلال للإمكانيات البيئية
والاجتماعية التي يختصبها الإنسان دور سائر الكائنات الحية، ولكن هذا لا
يعني أن الفرد بإمكانه أنيصل إلى حاله توافقية مستمرة وذلك لاحتمال تعرضه
إلى مواقف معينة قدتواجهه في حياته تكون هي المحددة لقوة توافقه أو
ضعفها. فالاعتدال فيعملية الاشباع عند الفرد مطلوبة حتى يستطيع أن
يحقق التوافق بين دوافعه ورغباته ،فالتوافق النفسي تتميز بالضبطالذاتي أي
أنه توافق انفعالي يهدف إلى خلق سلوك متوافق سواء بين الفرد وبين نفسه
أو بينه وبين بيئته من وجهة أخرى.




عوائق التوافق:
وتتحدد عوائق التوافق في:
- العوائق الاجتماعية: كحالات الترمل والهجروالطلاق .
- العوائق الاقتصادية: كالدخل المحدود والبطالة.
- العيوب الشخصية: كالإعاقات بأنواعها.
- الصراع النفسي: كتعارض حاجات الفردالشخصية مع متطلبات واقعه
الاجتماعي وما يثيره ذلك من صراع نفسي.

وهذا يعني أن نضع في اعتبارنا أنه بالرغم منتداخل مفهومي التوافق والتكيف إلا أنهناك بعض الفروق بينهما منها:
- أن التوافق عملية ديناميكية مستمرة تنشأ من عملية التغيرالمستمر لكل من الفرد والبيئة ، أما التكيف فهوعملية من جانب واحد أي أن الفرد هو الذي يقوم بها مغيرا في سلوكه بما يتلاءم مع المواقف الجديدة أو التغيرفي البيئة أي أنها عملية استاتيكية.
- أن التوافق عملية تتم نتيجة القيام بتخطيط مقصود يستهدفإحداث تعديل في سلوك وعادات الفرد أويستهدف إحداث بعض جوانب التعديل في البيئة أو في كليهما حسب الموقف ، أما التكيف فيتم بطريقة تلقائية دونتخطيط مقصود حتى يلائم المواقف الجديدة.


مفهوم المعاق:
تعددت وجهات النظر حول مفهوم المعاق ومنها:
هو كل فرد يختلف نسبياعمن يطلق عليه لفظ سوي في النواحي الجسمية أو العقلية أو الاجتماعية إلى الدرجةالتي تستوجب عمليات التأهيل الخاصة حتى يصل إلى استخدام أقصى ما تسمح به قدراتهومواهبه.

وهو الشخص الذي يعاني منقصور فسيولوجي سواء كان وراثيا أو مكتسبا يحول دون قيامه بالعمل أو أن يتولى أمورهبنفسه أو يحول دون اشباع حاجاته الأساسية بما يتناسب والمرحلة العمرية التي يمربها.




مفهوم الاعاقة:
تعددت وجهات النظر حول مفهوم الاعاقة ومنها:
عرَّفت منظمة الصحةالعالمية الإعاقة على أنها : " حالة من القصور أو الخلل في القدرات الجسديةأو الذهنية ترجع إلى عوامل وراثية أو بيئية تعيق الفرد عن تعلُّم بعض الأنشطة التييقوم بها الفرد السليم المشابه في السِّن "

وجاء كذلك أنها حالة تحدمن مقدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو اكثر من الوظائف التي تعتبر العناصرالاساسية لحياتنا اليومية من قبيل العناية بالذات أو ممارسة العلاقات الاجتماعيةأو النشاطات الاقتصادية، وذلك ضمن الحدود التي تعتبر طبيعية.


وتعرف الإعاقة بكونهافقدان أو تهميش أو محدودية المشاركة في فعاليات وأنشطة وخبرات الحياة الاجتماعيةعند مستوي مماثل للعاديين وذلك نتيجة العقبات و الموانع الاجتماعية والبيئية.
وعن طريق الاعاقة الناتجةعن العجز تتقرر فردية الشخص موضع التأهيل وتتحدد درجة تواكله واعتماده على الغيرأو على نفسه، سواء أكان هذا الاعتماد في الناحية المالية أم البدنية أم الاجتماعيةأم الانفعالية، وتلعب الخدمات العامة دورا هاما خلال هذه المرحلة لمواجهة احتياجاتالفرد، حيث انها تكون خارجة عن نطاق امكانياته.



وتظهر الاعاقة لدى أي شخص ويمكن التعرف عليها منخلال الطرق التالية:
- فقدالصلاحية للعمل أو القدرة على الكسب أو القدرة على تحقيق التكيف المهني.
-فقد الاحساس بالانتماء إلى الجماعة وفقد الشعوربالأمن المتضمن في المشاركة الايجابية في حياة الجماعة والأسرة.
-ازدياد التواكل في النواحي المالية أوالاجتماعية أو الانفعالية أو البدنية.
-التغيرات التي تطرأ على الشخصية فكل انحرافحقيقي أو تصوري عن الناحية «السوية» يعتبر مثيرا بالنسبة للشخص المعاق بحيث يملىعليه القيام ببعض التكيف من الناحية النفسية.





تمت
  رد مع اقتباس