المحاضرة الثالثة
تابع الفصل الثاني
الإدارة بين الماضي والحاضر
2- نظرية الحاجات الانسانية لماسلو
الحاجة هي عوز مادي أو نفسي يدفع الفرد للبحث عن إشباع ملائم لها وتولد ضغوطا تؤثر في عمله وسلوكياته.
حدد ( ماسلو) خمسة مستويات للحاجات الانسانية وضعها في تسلسل هرمي قاعدته :
1- الحاجات الفيسيولوجية وهي الحاجات الأساسية لبقاء الانسان كالمأكل والمشرب والمسكن.
2- حاجات الأمان وهي الحاجة للأمان والحماية والإستقرار
3- الحاجات الاجتماعية وهي الحاجة للحب والحنان والانتماء لجماعة في المجتمع
4- الحاجة إلى التقدير وهي الحاجة إلى إلى الاحترام والتقدير من قبل الآخرين والشعور بالكفاءة والتميز
5- الحاجة إلى تحقيق الذات، وهي الحاجة إلى الانجاز المتميز واستخدام الطاقات الذاتية للإبداع والتفرد بأعمال استثنائية
تقوم نظرية ماسلو على مبدأين هما:
1- أن الحاجات غير المشبعة هي التي تؤثر في سلوك الفرد وتدفعه لإشباعها
2- مبدأ التدرج في الحاجات أي يتم اشباع الحاجات في المستوى الأدني ثم الانتقال للمستوى الأعلى
3- نظرية X , Y
قدم ( دوجلاس مكجريجور) نظريتين :
1) نظرية: Xتفترض عدم حب العاملين للعمل، وتقص الطموح لديهم وعدم الرغبة في تحمل المسئولية ويفضلون التحفيز المادي فقط، وتعكس هذه النظرية النظرة الكلاسيكية للعمل
2 ) أما نظرية Y : فتعكس الممارسات القائمة على النظرة الإنسانية والإجتماعية فترى أن العاملين يحبون العمل ومستعدون لتحمل المسئولية وقادرون على ممارسة الرقابة الذاتية ومبدعون
ويتضح من نظريتي دوجلاس ماكجريجور أن المديرين هم الذين يخلقون بيئة العمل التي تتماشى مع نظرية X أو Y.
رابعا: المدارس الحديثة
تضم هذه المدارس مدخلين رئيسين هما :
v مدخل النظم.
v المدخل الموقفي
1- مدخل النظم
يرى أن المنظمة هي نظام مفتوح.
النظام المفتوح يتفاعل مع بيئته باستمرار
تحصل المنظمة على مدخلاتها (طاقة – مواد – عمال - أموال) من البيئة ثم تقوم بالعمليات التحويلية حيث تنتج المخرجات (سلع وخدمات) التي تعيدها للبيئة مرة أخرى
2- المدخل الموقفي
يرى هذا المدخل أن كل منظمة تعتبر نظاما متفردا في خصائصه وبيئته ولذا لا يمكن تعميم طرق شاملة للنجاح حيث يتوقف الأمر على ظروف الموقف
لكل موقف السلوك الإداري الذي يلائمه ويتأثر بالعديد من العوامل الموقفية مثل الحجم والبيئة والتكنولوجيا وطبيعة الأفراد وقيم الإدارة العليا .
خامسا الاتجاهات المعاصرة في الإدارة
تضم هذه الاتجاهات ما يلي :
v البحث عن التميز
v إدارة الجودة الشاملة
1- البحث عن التميز
ü يعتبر التميز مدخلا لخلق الميزات التنافسية
ü يدعم التميز ضرورة خلق ثقافة تنظيمية تحوي الجودة وتقوي الالتزام بها .
تتسم أفضل المنظمات أداء بما يلي:
- القرب من المستهلك
- التمسك بقيم وثقافة تنظيمية تدعو للإبداع
- الإبداع والمبادرة
- ارتباط الانتاجية بالأفراد ورأس المال المعرفي
2- إدارة الجودة الشاملة
ü تشير إلى بناء الجودة في جميع مراحل العمليات بدءا من التفكير في الحصول على الموارد مرورا بعمليات تحويلها من خلال نظم العمل وانتهاء بوصول المنتج للعميل
ü هي فلسفة تعبر عن كون الجودة مسئولية جميع العاملين في المنظمة.