المحاضرة الخامسة
الفصل الرابع : البيئة، ثقافة المنظمة والتنوع
أولا: البيئة الخارجية والداخلية للمنظمة
بيئة المنظمة :
تتكون بيئة المنظمة من البيئة الخارجية والبيئة الداخلية فالبيئة الخارجية تعني كل ما موجود خارج حدود المنظمة والذي يمكن أن يؤثر فيها بشكل مباشر أو غير مباشر.
أما البيئة الداخلية فهي مجمل الظروف والقوى التي توجد داخل حدود المنظمة.
البيئة الخارجية العامة :
تسمى أيضا بيئة التعامل غير المباشر أو البيئة المجتمعية وتشير إلى المكونات الاقتصادية والسياسية وغيرها ممن يكون لها تأثير غير مباشر على منظمات الأعمال، وتضم ما يلي:
1. القوى الاقتصادية
2. القوى الاجتماعية الثقافية
3. القوى القانونية والسياسية
4. القوى التكنولوجية
5. ظروف البيئة الطبيعية
6. البعد الدولي
البيئة الخاصة (بيئة المهمة) :
وتشمل المتغيرات ذات التأثير المباشر على المنظمة مثل:
1. المنافسون
2. الزبائن
3. الموردون
4. المشرعون
5. الشريك الاستراتيجي
البيئة الداخلية :
هي الظروف والقوى والعناصر المتواجدة داخل حدود المنظمة وتشمل:
1. المالكون
2. مجلس الإدارة
3. العاملون
4. البيئة المادية
العلاقة بين المنظمة وبيئتها :
تستطيع المنظمة التي تفهم بيئتها الخارجية جيدا و أن تحصل على ميزات تنافسية أفضل من غيرها خاصة اذا ما تمنكت من حشد مواردها وباقي عناصر بيئتها الداخلية للاستفادة من الفرص المتاحة في البيئة الخارجية
يقصد بالميزة التنافسية التفوق على المنافسين من خلال امتلاك قدرات محورية تتجسد بمنتجات واسعار وخدمة مستهلكين وكفاءة بالانتاج تعطى للمنظمة قدرة للتفوق والتميز في السوق.
المنظمة الملتزمة بخدمة الزبائن :
يعد الزبائن في عالم اليوم قوة جبارة تبذل المنظمات قصارى جهدها لإرضائهم والحصول على ولائهم
يريد الزبائن غالبا الجودة العالية والسعر المعقول والتسليم في الموعد المحدد
المنظمة الملتزمة بالجودة
ان تحقيق ميزات تنافسية وأداء عالي يرتبط اليوم الى حد كبير بالاهتمام بالجودة حيث يرغب المستهلكون بسلع وخدمات ذات نوعية عالية.
إدارة الجودة الشاملة
يشير هذا المفهوم الى تكريس المنظمة جهودها ومواردها للوصول الى مستوى عالي من جودة الاداء وخدمة المستهلك لتحقيق الرضا للمستهلك و تقديم اكثر مما يتوقع وبما يحقق تحسينا مستمرا في نوعية المنتجات.
ثقافة المنظمة
تمثل ثقافة المنظمة جانب ذو أهمية كبيرة للأعمال في البيئة المعاصرة، وهي نظام من القيم والمعتقدات يتقاسمها أعضاء التنظيم وتصبح موجهة للسلوك الفردي والجماعي والمنظمي.
يتأثر بناء الثقافة التنظيمية بثلاثة عناصر رئيسية :
1. بيئة الاعمال
2. القادة الاستراتيجيون الذين تنتشر أفكارهم وآراؤهم إلى باقي أجزاء المنظمة والعاملين.
3. الخبرة لدى القادة وممارستهم السابقة.
أهمية ثقافة المنظمة
تلعب الثقافة المنظمية دورا مهما في تعزيز أو تدهور الأداء المنظمي ويمكن تلخيص أهميتها بالآتي:
1. بناء إحساس بالتاريخ
2. إيجاد شعور بالتوحيد
3. تطوير إحساس بالعضوية والانتماء
4. زيادة التبادل بين الاعضاء.
مستويات الثقافة التنظيمية
يمكن تحديد مستويين اثنين للثقافة التنظيمية يتمثل الاول بالثقافة المرئية وهذه تتجسد بما يمكن أن يرى أو يُسمع في المنظمة وخاصة من قبل العاملين والزبائن.
ويمكن اكتسابها من خلال القصص والحكايات و الأبطال و الطقوس والشعائر(احتفالات خاصة) و الرموز (تعبيرات)
والمستوى الثاني يسمى بالثقافة الجوهرية وهي القيم الجوهرية والمعتقدات الهامة التي تشكل وتوجه سلوك الأفراد .
الإدارة الموجهة بالقيم
- هي الإدارة التي تقوم بتطوير وبث وإيصال وسن القيم ونشرها في أرجاء المنظمة
- القادة الإداريين يساهمون في تعزيز القيم الجوهرية
التنوع
التنوع يدل على الإختلافات الموجودة بين العاملين في المنظمة الواحدة من حيث العمر والجنس والدين ووالانتماء السياسي والتوجهات الاجتماعية والثقافية وغيرها
التنوع الثقافي في منظمات الأعمال
يفترض في ثقافة المنظمة أن تكون حاضنة للكفاءات بغض النظر عن الاختلافات الموجودة بينهم
المنظمة ذات الثقافات المتعددة
هي التي تمتزج فيها الأعراق والثقافات والخصائص الأخرى لتعطي نتائج متميزة في الأداء