كيفية إشباع الحاجة للحب والحنان
كيف يتم إشباع الحاجة للحب و الحنان؟
يتم إشباع الحاجة للحب والحنان عند الطفل من خلال:
عن طريق برامج التلفاز يتم إشباع هذه الحاجة إلى حد كبير فالطفل الذي يشاهد تمثيلية لأسرة سعيدة بأبنائها، يشيع الحب بين أفرادها أخذاً وعطاءاً قد تتاح له الفرصة ليبادلهم هذا الحب.
بل قد يتقمص شخصية أحد أطفالها ممن يحظون بهذا الحب في أسرهم والحاجة للحب يبدأ إشباعها في أسرة الطفل ثم المدرسة ثم تتسع لتمثل الكون كله.
فالطفل يشعر بسعادة وهو يتبادل هذا الحب مع الآخرين من رفاقه ومعلمه .
وكثيراً ما تكون التمثيليات التي تقدم للطفل أشكالاً مختلفة للعلاقات مع الناس والكائنات عاملاً يساعد على توسيع دائرة الحب فتغرس في نفسه الإتجاهات الطيبة نحو الناس، والطفل الذي ينشأ على حب الآخرين يتقبل منهم ضعفهم، يشاركهم آلامهم، ويرثى لأشكال العجز التي تصيب بعضهم.
مثل هذا الطفل يتوحد مع الكون، ويحترم فيه عناصر القوة، ويقدر أشكال الضعف ويحس بها، وتوحد الطفل وتعاطفه مع الآخرين يعني أنه يستطيع أن يضع نفسه مكان الآخرين، وبالتالي يحس إحساسهم ويشعر بمشاعرهم.
في قصص الأطفال ما يشبع هذه الحاجة للحب والحنان، إن مجرد قصة طائر صغير يحنو على أبنائه ويدافع عنهم كثيراً ما تترك أثراً في نفس الطفل من الإحساس والمشاعر ما تعجز عنه كلمات الوعظ والإرشاد والحث على أن يحب غيره.
ااضيفو عليها بالتوفيق لكم