عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 3- 26   #5
ward . . !
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
 
الصورة الرمزية ward . . !
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 123858
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2012
المشاركات: 4,046
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1019697
مؤشر المستوى: 1106
ward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond reputeward . . ! has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الأداب . .
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع . .
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ward . . ! غير متواجد حالياً
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط

-







| المحاضره الخامسة | ،



تابع السلوك التنظيمي
ثالثا : القيادة التنظيمية




- يهتم علماء الاجتماع التنظيمي والسياسي بـ :
دراسة القيادة داخل التنظيم .


- لأهمية الدور الذى تؤديه القيادة في العديد من العمليات التنظيمية الداخلية والتي تؤثر بالفعل على كفاءة التنظيمات ومدى فاعليتها .


أ – مفهوم القيادة :
- يرى ( فيدلر ) أن القيادة هي :
" عملية التأثير في الآخرين بهدف أداء عمل مشترك ".
- تتطلب هذه العملية :
أن يقوم شخص ما بتوجيه أعضاء الجماعة نحو إنجاز عمل معين .
- القائد :
قد يستخدم قوة مركزه لفرض الإذعان
أو قد يحاول إقناع أعضاء جماعته بتنفيذ أوامره .


- يعرف ( تيد ) القيادة بأنها :
" ذلك النشاط الذى يؤدى إلى التأثير في جماعة من الناس ، حتى يتعاونوا جميعا من أجل تحقيق هدف مرغوب "


- من خلال التعريفين السابقين نجد أن هناك بعض الدعائم الرئيسية التي يرتكز عليها مفهوم القيادة وهي :
- أنها نشاط
- يؤدى إلى التأثير
- ويتطلب التعاون
- من أجل تحقيق هدف مرغوب


- يميز ( كمبول يونج ) ، بين القيادة و الرئاسة :
- فالقيادة هي :
ذلك الشكل من السيطرة التي تعتمد على الشخصية ، وعلى تقبل الجماعة ، أو على معرفة خاصة في موقف معين ، وهي بطبيعتها غير رسمية أساسا وترتبط بحاجات الجماعة في وقت معين أو في مكان معين .
- الرئاسة تشير إلى :
السلطة أو القوة الرسمية المستمدة من المنصب والمفروضة على الأعضاء مـن الخارج ، مثل
سلطة الإدارة , ويجب على الأعضاء أن يمتثلوا لها خوفا من العقوبة .


- تأخذ القيادة صور ومستويات وأسماء مختلفة ، مثل :
المدير و المشرف ، والمنفذ ، والمراقب ، والملاحظ ، ورئيس القسم .


- ترتكز ( القيادة التنظيمية ) ، على أسس مختلفة عن غيرها من صور القيادة ، لأن :
سلطة الرؤساء في التنظيم تستمد شرعيتها من التعاقد القانوني ، لا من القيم التقليدية ، أو من التوحد الروحي مع شخص تتحقق لديه بعض السمات .


- ب – أنماط القيادة :
يمكن تصنيف أنماط أو أنواع القيادة إلى ثلاثة أنماط وهي :
* القيادة الديموقراطية :
- أن القائد لا يصدر الأوامر إلا بعد مشاورة الجماعة
- أن سياسة الجماعة ترسم في مناقشة جماعية عن طريق تقبل الجماعة لها
- يشارك القائد في الجماعة على اعتبار أنه عضو فيها
- يعمل القائد على مشاركة المرؤوسين دائما في عملية اتخاذ القرارات والاعتماد على أسلوب المناقشة والإقناع .


* القيادة الأوتوقراطية :
- يصدر القائد الأوامر التي يجب على المرؤوسين طاعتها
- يحدد سياسة الجماعة دون الرجوع إليها أو مشاورتها
- لا يعطي أي معلومات تفصيلية عن خطط المستقبل ، بل يخبر الجماعة عن الخطوات الحالية التي يجب عليهم اتباعها
- يبقى بعيدا عن الجماعة في معظم الأوقات
- لا يعمل القائد على مشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات وتتضح علاقات السيطرة على المرؤوسين


* القيادة الفوضوية :
- يتيح القائد الحرية الكاملة لأعضاء الجماعة في اتخاذ القرارات
- القائد لا يقود وإنما يترك الجماعة لنفسها كلية
- لا يشترك مع أعضائها في اتخاذ القرارات




* هناك تصنيف آخر لأنماط القيادة ، حيث يمكن تصنيفها إلى نمطين هما :
الأول : القيادة المتمركزة حول العاملين :
- يركز القائد اهتمامه حول العاملين ،
- يحيطهم بنظرة إنسانية خالصة
- يعتبر الإشراف وظيفة اجتماعية ونفسية قبل أن تكون وظيفة رسمية وإدارية


الثاني : القيادة المتمركزة حول الإنتاج :
- القائد يركز اهتمامه أساسا حول مشكلات العمل والإنتاج
- يصبح في نظر العاملين أنه لا يهتم بهم بقدر ما يهتم بإنجاز وأداء العمل .


* رغم أهمية هذه النظرية إلا أنها لم تطبق بصفة مستمرة لسببين :
- الأول : أنه لم يُتفق حتى الآن حول خصائص عامة للقائد تكون ثابته
- الثاني : لا توجد هناك خصائص للقائد قد لا يمتلكها باقي أعضاء الجماعة .


النظرية الموقفية :
- هذه النظرية ترجع القيادة إلى الموقف الاجتماعي .
- القائد لا يمكن أن يظهر إلا إذا توافرت بعض الظروف المناسبة لاستخدام مهاراته وتحقيق أهدافه
- أن الظروف الاجتماعية الخارجية هي المسئولة عن ظهور نمط القيادة
- أن القيادة موقفيه وتتغير من موقف إلى آخر .
- تعتبر النظرية الموقفية أكثر انتشارا من نظرية السمات
- يعتبرها البعض المدخل السوسيولوجي لدراسة القيادة ، وخاصة في الجماعات الصغيرة .
- تظهر الصعوبة في تطبيق هذه النظرية بصفة مستمرة نظرا لتعقد المواقف والتشابه


نظرية التفاعل :
- تنظر إلى القيادة على اعتبار أنها عملية تفاعل اجتماعي
- القائد يجب أن يكون عضوا في الجماعة ، يشاركها مشكلاتها ومعاييرها وأهدافها وآمالها ،
- يتوقف انتخاب القائد على إدراك الأعضاء أن أصلح شخص للقيادة
- أن القيادة تتوقف على عدة عوامل مثل الشخصية والموقف الاجتماعي، والتفاعل بينهما
- تجمع هذه النظرية بين نظرية السمات والنظرية الموقفية كما أنها أكثر انتشارا منهما


* بالإضافة إلى التصنيف السابق لنظريات القيادة ، نجد أن هناك من يصنفها إلى نظريتين فقط هما :
نظرية القيادة الموروثة :
- أن السلوك القيادي ما هو إلا نتيجة لمجموعة من السمات أو الخصائص التي توجد في الأفراد منذ ولادتهم


نظرية القيادة المكتسبة :
- أن السلوك القيادي يكتسب نتيجة العمل مع الجماعات والتفاعل مع أعضائها .


- يمكن القول أن القائد الناجح هو :
( الذى يجمع بين الصفات الموروثة والمهارات المكتسبة في شئون القيادة ) .