الموضوع: المستوى السادس " المهام الفصليه لمقرر دراسة الأسانيد"
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016- 3- 31   #57
.~Hanan
متميزة بالمستوى السادس - دراسات إسلامية
 
الصورة الرمزية .~Hanan
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 161741
تاريخ التسجيل: Thu Oct 2013
المشاركات: 844
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4615
مؤشر المستوى: 60
.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute.~Hanan has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الدمام
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات اسلاميه
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
.~Hanan غير متواجد حالياً
رد: " المهام الفصليه لمقرر دراسة الأسانيد"

حل الأسئله

السؤال 1
اذكر شروط الراوي بالتفصيل، وهل يقبل الجرح والتعديل من غير بيانالأسباب؟
1- الإسلام: وهو الانقياد ظاهرا وباطنا، فيشمل التصديق بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وقبول شرائعه وأحكامه، والتزام ذلك علما وعملا، وإنما اشترطوا الإسلام وإن كان الكذب محرما في سائر الأديان لأن الأمر أمر دين والكافر يسعى فيهدم غير دينه ما استطاع، وهو متهم فيما يتصل به، وما دام عنصر الاتهام موجودا كانمن الحق والعدل عدم قبول روايته فيما هو دين، أما إن تحمل وهو كافر ولكن أدى وهومسلم قبلت روايته.

2- التكليف: وذلك يتحقق بالبلوغ والعقل فلا تقبل رواية الصبي والمجنون، أما الأول فلأنه لا وازع له عن الكذب لعدم مؤاخذته شرعا، وأماالثاني فلعدم إدراكه وتمييزه، نعم إن تحمل الصبي المميز قبل البلوغ وأدى بعده تقبل روايته، يدل على هذا إجماع الصحابة – رضي الله عنهم – على قبول رواية جماعة من أحداث الصحابة كابن عباس وابن الزبير ومحمود بن الربيع وغيرهم وعلى هذا درج من جاء بعدهم، وقد حددوا سن التمييز بخمس سنين، واستأنسوا في هذا بحديث محمود بن الربيع " عقلت من النبي صلى الله عليه وسلم مجة مجها في وجهي وأنا ابن خمس سنين " رواه البخاري.

3- العدالة: وهي ملكة تحمل على ملازمة التقوى المروءة.

والتقوى امتثال المأمورات واجتناب المنهيات، وذلك بأن لا يفعل كبيرة ولا يصر على صغيرة، ولا يكون مبتدعا.

والمروءة: آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات.

وما يخلب المروءة قسمان:

أ ‌) الصغائر الدالة على الخسة كسرقة شيء حقيرمثلا.

ب) المباحات التي تورث الاحتقار وتذهب الكرامة كالبول في الطريق وفرط المزاح الخارج عن حد الأدب، ومرجع هذا إلى العادة والعرف.

والمراد من العدل عند المحدثين عدل الرواية فيدخل فيه الذكر والأنثى والحر والعبد والمبصر والكفيف،وقد كان المحدثون على حق في عدم اشتراط الذكورة أو الحرية أو الإبصار، لأن كثيرا من الأحاديث روتها أمهات المؤمنين وغيرهن من النساء، ورواها الموالي كزيد بن حارثة،والأكفاء كابن أم مكتوم.

4- الضبط وهو قسمان:
أ) ضبط صدر.

ب) ضبط كتاب.

فالأول: أن يحفظ ما سمعه من شيخه بحيث يتمكن من استحضاره والتحديثيه متى شاء من حين سماعه إلى حين أدائه.

والثاني: هو محافظته على كتابه الذي كتب فيه الأحاديث وصيانته عن أن يتطرق إليه تغيير ما منذ سماعه فيه وتصحيحه إلى حين الأداء منه، ولا يعيره إلا لمن يثق فيه ويتأكد من أن لا يغير فيه.

وضبط الصدر مجمع عليه، وأما ضبط الكتاب فخالف في قبول الرواية به بعض الأئمة الكبار كأبي حنيفة ومالك رحمهما الله، والجمهور على قبول رواية من روى من كتابه بشرط التحفظ عليه.

فإذا اجتمع في الراوي هذه الشروط كان أهلا لقبول روايته، وليس من شك في أن من توفرت فيه هذه الشروط ترجح ترجحا قويا صدقه على جانب كذبه، بل من اطلع على منهج المحدثين في النقد وطريقتهم في التعديل والتجريح ومبالغتهم في التحري عن معرفة حقيقة الراوي وطوية نفسه ، والأخذ بالظنة والتهمة في رد مروياته، يكاد يجزم بأن تجويز الكذب على الراوي المستجمع لهذه الشروط أمر فرضي واحتمال عقلي، وهذه الحقيقة قد تبدو لبعض من لم يدرس كتب الرجال والنقد عند المحدثين فيها شيء من المغالاة ولكن الحق ما ذكرت، ومن أبعد النجعة في كتب القوم عرف، ومن عرف اعترف.

هل يقبل الجرح والتعديل من غير بيان الأسباب ؟

أ – أما التعديل فيقبل منغير بيان سببه على المذهب الصحيح والمشهور ، لأن أسبابه كثيرة يصعب ذكرها ، إذ يحتاج المعدًل أن يقول مثلا : " لم يفعل كذا ، لم يرتكب كذا ، أو يقول : هو يفعل كذا ، ويفعل كذا ... " فيعدد جميع ما يفسق بفعله أو بتركه ، وذلك شاق جدا

بوأما الجرح فلا يقبل إلا مفسرا مبين السبب ، لأنه لا يصعب ذكر سببه ، ولأن الناس يختلفون في أسباب الجرح . فقد يجرح أحدهم بما ليس بجارح.


السؤال 2
عدد مراتب ألفاظ التعديل ؟
1- ما دلَّ على المبالغة في التوثيق ، أو كان على وزن (أَفْعَل) - وهي أرفع المراتب - :
مثل أن يقال في الراوي: (فلان إليه المنتهى في التثبت)
أو: (فلان أثبتالناس)
أو: (فلان أوثق الناس)
أو: (أوثق الخلق)
أو: (أوثق من أدركت منالبشر

2- ثم ما تأكد بصفة أو صفتين من صفات التوثيق :
مثل أن يقال فيالراوي: (ثقة ثقة)
أو: (ثقة ثبت)
أو: (ثبت حجة)
أو: (ثقة مأمون)
أو: (ثقة حافظ)

3- ثم ما عُبِّرَ عنه بصفة دالة على التوثيق منغير توكيد :
مثل أن يقال في الراوي: (ثقة)
أو: (حُجَّة)
أو: (كأنه مصحف)
أو: (عدل ضابط)

4- ثم ما دل على التعديل من دون إشعاربالضبط:
مثل أن يقال في الراوي: (صدوق)
أو: (مَحَله الصدق)
أو: (مأمون)
أو: (خيار)
وكذلك: (لا بأس به)

5- ثم ما ليس فيه دلالةعلى التوثيق أو التجريح:
مثل أن يقال في الراوي: (فلان شيخ)
أو: (روى عنهالناس)
أو: (إلى الصدق ما هو)
أو: (وسط)
أو: (شيخ وسط)

6- ثم ما أَشْعَر بالقرب من التجريح: )
مثل أن يقال في الراوي: (فلان صالح الحديث
أو: (يُكْتَبُ حديثه)
أو: (يعتبر به)
أو: (مقارب الحديث)
أو : (صالح).


السؤال 3
عدد أشهر ثلاثة كتب من المصنفات في معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
1- الاستيعاب في معرفة الأصحاب»: لابن عبد البر الأندلسي.
2- أسد الغابة فيمعرفة الصحابة»: لابن الأثير الجزري.
3- الإصابة في تمييز الصحابة»: للحافظ ابنحجر العسقلاني.


السؤال 4
اشرح منهج الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه التاريخ الكبيربالتفصيل، وإلى أي نوع من أنواع المصنفات في الرجال يرجع؟
ج - منهج ترتيب البخاري للكتاب:
-1 رتبه البخاري على حروف المعجم :
لكنبالنسبة للحرف الأول من الاسم والحرف الأول من اسم الأب ،
بدأ الكتاب بأسماءالمحمدين؛
2- لشرف اسم النبي
3- قَدَّمَ في كل اسم: أسماء الصحابة أولًا،
بدون النظر إلى أسماء آبائهم.
4- ثم ذكر بعد أسماء الصحابة في كل اسم: بقيةالأسماء؛ ملاحِظًا ترتيب أسماء آبائهم.


السؤال 5
من خلال دراستك لكتاب الكاشف؛ تكلم عن ما يلي:
اسممؤلفه, رموزه, ترتيبه ؟
1- اسم مؤلفه.
مؤلفه:
الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)

2- رموزه.
رموز الكتاب:
1- (ع) لأصحاب الكتب الستة.
2- (4) الرقم أربعة رمز لأصحاب السنن الأربع .
3- (خ) للإمام البخاري في «صحيحه».
4 - (م)للإمام مسلم في «صحيحه».
5- (د) لأبي داود في «سننه».
6- (ت) للترمذي في «سننه».
7- (س) للنسائي في «سننه».
8- (ق) لابن ماجه في «سننه».

3- ترتيبه:
رتب الأسماء على حروف المعجم،
لكنه ابتدأ حرف الهمزة بمن اسمه أحمد، كما ابتدأ حرف الميم بمن اسمه محمد،

التعديل الأخير تم بواسطة .~Hanan ; 2016- 3- 31 الساعة 10:04 PM