2010- 7- 31
|
 |
متميز في قسم المواضيع العامة
|
|
|
|
احلام تتشابه باليقظة ....!
اقسم برب الفلق ..الذي خلق من علق - دون سابق تصور أو احتمال هكذا كانت مشيئة الرحمن في أن أدخل في عين عاصفة البخور..!
التي ضجت تتلظى شبقها على جذوة الشوق الملتهب المهيب…!
وتتصاعد عناقيد الدخان ..كأنها حورية في تراقصها على إيقاع الحلم السعيد ..بخيلاء تتمايل أعطافها.. تنشد الفكاك من الأصفاد أجسادها وتغتصب القمقم الحابس أنفاسها.. لتصعد سلم الجوزاء وتملى الرئة الصعداء ..وتخرق قبة الأثير فينقشع الغبش ويغدو البصر حديد..!
وتالله وبالله قسم بأية مريم التي ذكُرت انها أسقطت الرطب هزاً بيديها من مقلة النخلة ..
أني شممت ما يشبه عبق قوافل الكلمات السائحات السابحات فتعثرت خطاي بالفواصل ..بالنقط....وحملتني من عثرتي بوح الحروف الجامحات ..طِــب سالما ..فأنت في حضرة من يصمت في ملكوته الكلام ..!اششششش..!
أتيت..أحث المسير...كأني من الفرح والجذل سوف أطير ....بل أني اطييييييير بــلا جناح في الأثير ..!
اسمع..اسمع.. وهــذا لم أجد له عند الحكماء تفسير يقول بمدلول يسوق لمنطق ويرسي لمعلوم :
أهرول… واقف ..وأسرع في المسير واكر وافر وأحط وأطير في آن دون تفصيل ....! عجيب..
هل يكون كل ذلك التشظي وقع من نشوة معصرات الخمر العتيق..؟ حاشا ..بل هو من كتاب قــُطرت كلماته تقطير ..تك ..تك ..تك..ورشحت وفلترت فغشاني شي لم أكد أتبين ملامحه من بين السطور !
اضغات احلام ...:029:
|