|
رد: نقطه تجمع خرائط التوزيعات الجغرافيه (مقالي)
** أهم الاستخدامات التطبيقية لخطوط الحركة :
يمكن استخدام خرائط الحركة في تطبيقات عديدة . سيتم مناقشة بعضها وهي الاستخدامات التطبيقية التالية :
1) خرائط المدن // فيها يمكن دراسة حركة الشوارع مزدوجة الاتجاه . عن طريق وضع نقاط مزدوجة للرصد في اوقات محددة باستخدام الخطوط الانسيابية في كل اتجاه وسيحدد كثافة الحركة واوقاتها واتجاهاتها .
** ويمكن استخدام الخطوط الانسيابية المدرجة اذا كان هناك تباين كبير في اعداد السيارات في كل شارع في المدينة مثلاً . وتفيد في عمليات التخطيط في المدن .
2) خرائط الهجرة // هجرة السكان من اقليم الى آخر , يعطينا تمثيل هذه الاتجاهات حيال معرفة مناطق الطرد والجذب لهؤلاء المهاجرين . وذلك برسم خطوط منحنية أو مستقيمة على شكل أسهم . والاسلوب المفضل لرسم الهجرة الانسيابية . هو استخدام المقياس النسبي البسيط السابق ايضاحه . ولرسم الخطوط الانسيابية الخاصة بالهجرة فاننا نحصل من تعداد السكان على اعداد المهاجرين . ويطلق عليها خرائط الحركة البسيطة .
3) الخرائط الاقتصادية .
*** يكمن استخدام الالوان في خرائط الخطوط الانسيابية .
**** خطوط اتجاه الجذب . التابعة لخرائط رموز الخط الكمية (خرائط الحركة ) .
** هناك تشابه كبير بين خطوط اتجاه الجذب والخطوط الانسيابية حيث ان سمك كل منهما يختلف باختلاف كميات الحركة التي تمثلها .
** الاختلاف الرئيسي فيما بينهما هو : أن خطوط اتجاه الجذب يلاحظ أن الخط يرسم مباشرة بين نقاط محددة وعروفة بين نقطة الاصل ونقطة الوصول او النهاية .
**وهذا الخط ليس خاضعاً لمقياس معين .
** البيانات المطلوبة لانشاء خريطة خطوط اتجاه الجذب من الصعب الحصول عليها .
** ما دلالة زيادة عدد خطوط الجـــذب ؟ أنه كلما زاد عدد السكان المتجهون الى احدى المدن لغرض معين زادت الخطوط . وبالتالي يتضح مدى الجذب .
** استخدامات خطوط اتجاه الجذب : انها تمثل حركة السكان من والى احد المراكز الهامة كالجامعات والمصانع .
** تزداد كثافة الخطوط بالقرب من النقاط .
** في حالة انشاء خريطة الجذب لاعداد قليلة يكون سهلاً . والعكس .
** البيانات الخاصة بانسياب المرور لا ترسم الا باسلوب الخطوط الانسيابية . بينما البيانات الخاصة بالسكان ترسم بخطوط الجذب رغم انها غير منظورة ولكنها محسوبة .
** يكون الاختيار بين الخطوط الانسيابية وخطوط نقط الجذب يعتمد على :
أ) طبيعة البيانات المتاحة ب) الغرض الذي من أجله ترسم الخريطة .
|