/
وَلمّا غدا وردُ الخدودِ بنفسجاً ** وراحَ عقيقُ الخدَّ في الدمعِ ينهمي
تَصَدَّتْ لَنَا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها** بِإقْبَالِ وِدٍّ دُونَ إعْرَاضِ لُوَّمِ
وَقدْ حُلِّيَتْ أجفانها منْ دموعها** كَمَا حُلِّيَتْ لَيْلاً سَمَاءٌ بِأَنْجُمِ
فقلتُ لأصحابٍ عليَّ أعزة ٍ:** يعزُّ علينا ما بكمْ منْ تألمِ
خُذُوا بِدَمِي ذاتَ الوَشَاحِ فَإنَّنِي** رَأَيْتُ بِعَيْنِي في أَنَامِلِها دَمِي