المحاضرة الاولى مافيها
أعراب
--------
التفسيرم٢
ملخص المحاضرة ٢
تلخيص الجزء اللغوي من المحاضرة
✨✨✨
قوله تعالى : ( الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا )
١/ في التعبير عن الرسول بالعبد مضافا الى ضمير الجلاله
لتنبيه على بلوغه عليه الصلاة والسلام الى اعلى معارج العبادة وتشريف وإشعار الرسول ان يكون عبدا للمرسل لا كما زعمت النصارى في حق عيسى عليه السلام.
٢/ تأخير المفعول الصريح عن الجار والمجرور مع ان حقه التقديم عليه ليتصل به قوله تعالى : ( ولم يجعل له عوجا ).
✨✨✨✨
قوله تعالى : ( قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا و ينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا)
معنى قيما اي : مستقيما
1️⃣قال ابن عباس : عدلا
2️⃣وقال الفراء : قيما على الكتب كلها اي : مصدقا لها ناسخا لشرائعها.
3️⃣
قال قتادة : معناه انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ولكن جعله قيمّا ولم يكن مختلفا على ما قال الله تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله ..... ) النساء ٨٢
( لينذر ) متعلق بأنزل والفاعل ضمير الجلاله
( وبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات )
إيثار صيغة الاستقبال في الصله للاشعار بتجدد الاعمال الصالحة واستمرارها.
وإجراء الموصول بمقابله إيمانهم وأعمالهم المذكورة هو الجنة وما فيها من المثوبات الحسنى.
( ما كثين فيه ) حال من الضمير المجرور في لهم اي : مقيمين فيه.
( ويبشر المؤمنين )
الموصول على الموصوف للايذان بكفاية ما في حيّز الصلة في الكفر على قبح الوجوه.
وإيثار صيغة الماضي في الصله للدلالة على تحقيق صدور تلك الكلمة القبيحة عنهم فيما سبق.
ويجوز ان يكون الفاعل في الأفعال الثلاثة ضمير الكتاب او ضمير الرسول عليه السلام
✨✨✨✨
قوله تعالى ( مالهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواهم إن يقلولون إلا كذبا)
( من علم ) مرفوع على الابتداء أو الفاعلية لاعتماد الظرف ،و (من) مزيد لتأكيد النفي حالهم في مقالهم.
( كبرت كلمة)
الفاعل في كلمة كبرت اما ضمير المقالة المدلول عليها بقالوا
وكلمة نصب على التمييز او ضمير مبهم مفسر بما بعده من النكرة المنصوب تمييزا كبئس رجلا
والمخصوص بالذم محذوف تقديره كبرت هي كلمة خارجه من أفواهم.
وقيل من كلمة فحذف ( من ) فانتصب بنزع الخافض
( تخرج من أفواههم ) صفه للكلمة مفيدة لاستعظام احترائهم على التفوه بها.
( ان يقولون الا كذبا ) الضميران لهم ولآبائهم.
✨✨✨✨✨✨
قوله تعالى ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )
فقيل على طريقة التمثيل حملا له عليه الصلاة والسلام على الحذر والإشفاق.
وقرىء بالاضافة ( ان لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )
وجواب الشرط محذوف ثقة بدلاله ما سبق عليه.
وقرىء بأن المفتوحة اي : لأن لم يؤمنوا
( باخع ) تعمل بحملها على حكاية حال ماضية لا ستحضار الصور.
( أسفا) مفعول له - مفعول لأجله - لباخع اي : لفرط الحزن والغضب.
او حال مما فيه الضمير أن متأسفا عليهم.
✨✨✨✨
قوله تعالى ( إنَّا جعلنا ما على الارض زينة)
استئناف وتعليل لما في لعل من معنى
( زينة) مفعول ثان للجعل ان يحمل معنى التصيير
او حال إن حمل على معنى الإبداع
اللام في ( لها) اما متعلقة بزينة او بمحذوف هو صفه لها
( لنبلوهم) متعلق لجعلنا
✨✨✨✨
قوله تعالى ( انا لجاعون ما عليه صعيدا جرزا)
(صعيدا ) مفعول ثان للجعل
تلخيص المحاضرة الثانية
تفسير٢.
اختكم ام ليان