التفسير١٤
المحاضرة ١٤
��الملخص اللغوي للمحاضرة
✍( وتركنا بعضهم )
كلام مسوق من جنابه تعالى معطوف على قوله تعالى ( جعله دكاء ) ومحقق لمضمونه
✍( ونفخ في الصور )
هي النفخة الثانية بقضية الفاء قوله تعالى ( فجمعناهم )
✍( وعرضنا جهنم للكافرين عرضا الذين كانت اعينهم في في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا )
هذا تمثيل لأعراضهم عن الادله السمعية كما ان الاول تصوير لتعاميهم عن الآيات المشاهدة بالأبصار ، والموصول نعت للكافرين او بدل منه او بيان جيء به لذمهم بما في حيز الصله وللاشعار بعلته لاصابة ما أصابعهم من عرض جهنم لهم.
✍( أفحسب الذين كفروا )
الحسبان بمعنى الظن
والهمزة للإنكار والتوبيخ ....
✍( أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء )
وما في حيّز صلة ان ساد مسدد مفعولي حسب كما في قوله تعالى ( وحسبوا الا تكون فتنه ...... )
✍( أفلا تعقلون ) منفيا اي :لا تسمعون فلا تعقلون لا الى المعطوف فقط كما اذا قدر مثبتا اي : أستمعوا فلا تعقلون.
✍( قل هل ننبئكم )
الخطاب الثاني للكفره على وجه التوبيخ والجمع في صيغة المتكلم لتعيينه من اول الامر والأيذان بمعلومة النبأ للمؤمنين أيضا.
✍( بالآخرين أعمالا )
نصب على التمييز والجمع للايذان بتنوعها.
✍( الذين ضَل سعيهم في الحياة الدنيا )
محل الموصول الرفع على انه خبر مبتدأ محذوف لانه جواب للسؤال ، كأنه قيل : من هم ؟ فقيل ( الذين ضَل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ) وجعله مجرورا على انه نعت للااخسرين او بدل منه او منصوبا على الذم على ان الجواب ما سيأتي من قوله تعالى ( أولئك الذين كفروا ......) والجملة حال من فاعل ضَل.
✍( أولئك ) كلام مستأنف من جنابه تعالى مسوق لتكميل تعريف الاخسرين وتبين سبب خسرانهم.
✍( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)
هذا الازدراء من عواقب حبوط الاعمال عطف عليه بطريق التفريغ.
✍( جزاؤهم جهنم )
جملة مبينة له او ذلك مبدأ و الجملة خبره و العائد محذوف
اي : جزاؤهم به او جزاؤهم بدله وجهنم خبره او جزاؤهم خبره وجهنم عطف بيان الخبر.
✍(كانت لهم جنات الفردوس نزلا)
فيه إيماء الى ان اثر الرحمة يصل اليهم بمقتضى الرأفة الأزلية بخلاف ما مر من جعل جهنم للكافرين نزلا.
✍(نزلاً) خبر كانت
✍(خالدين فيها ) نصب على الحالية.
✍( لايبغون عنها حولاً)
مصدر كالعوج والصغر.
يجوز ان يراد بها نفي التحول وتأكيد الخلود.
✍(كلمات ربي )
اضافة الكلمات الى اسم الرب المضاف الي ضميره صلى الله عليه وسلم في الموضعين من تفخيم المضاف وتشريف المضاف اليه مالا يخفى.
واظهار البحر والكلمات في موضع الإضمار لزيادة التقدير
✍( ولو جئن ) تحقيق مضمونه وتصديق مدلوله مع زيادة مبالغة وتأكيد و الواو لعطف الجملة على نظيرتها المستأنفة المقابله لها المحذوفة لدلاله المذكورة عليها دلالة واضحة.
تمت الحاضرة ١٤
اختكم
ام ليان.
--------
ابرز النقاط في المحاضرة ١٤ ��
✍(يموج في بعض ) يضطربون اضطراب امواج البحر من شدة الهول او تركنا بعض يأجوج ومأجوج في بعض حي يخرجون من السد مزدحمين
✍(ونفخ في الصور ) النفخة الثانية ولم تذكر النفخة الاولى لانها داهية عامة ليس فيها حالة مختصة بالكفار
✍(عرضنا جهنم ) أظهرناها وابرزناها للكافرين خاصة
✍(غطاء ) نكرة كثيف وغشاوة غليظة وهنا مجاز اعينهم في غطاء
( لم ينتفعوا بالايات المشاهده بالابصار )
✍(لا يستطيعون سمعا ) لفرط تصامهم عن الحق وكمال عدواتهم للرسول السمع المقصود
( لم ينتفعوا بالايات السمعية القران والسنة )
✍(أفحسب الذين كفروا ) الحسبان بمعنى الظن الاستفهام انكار وتوبيخ
✍(أن يتخذوا بادي من دوني ) من الملائكة وعيسى وعزير
✍(أنا اعتدنا جهنم ) هيأناها
✍( نزلا) النزل تأتي بمعنين
النزل يعد للضيف ( وهنا بمعنى التهكم والسخرية )
النزل بمعنى المكان وقيل النزل موضع النزول ولذلك فسره ابن عباس رضى الله عنه بالمثوى
✍( قل هل ننبئكم ) الخطاب الثاني للكفره على وجه التوبيخ
✍(الذين ضل سعيهم ) اقامة الاعمال ضاع وبطل بالكلية
✍( وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) حسنها الوصفي المستلزم لحسنها الذاتي
✍( جنات الفردوس) عن كعب : أنه ليس في الجنان أعلى من جنة الفردوس وفيها الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر
وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ( في الجنة مائة درجة مابين كل درجة مسيرة مائة عام والفردوس اعلاها ....
✍(قل انما بشر مثلكم ) الخطاب للرسول انه بشر مثلكم يوحى له
قال العلامة الزركشي
انطبق اخر السورة على اولها بوصف كلمات
في سورة الكهف اثنى على القران في بدايتها ونهايتها
وفخم الرسول وشرف بااكثر من وصف
بوصفه العبد للتشريف
العبودية ارقى الصفات
يوحى اليه بخصيصة الوحى
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ����