.
عندما انهار الإتحاد السوفيتي عام
1991م.، أعلنت هذه الجمهوريات استقلالها، و لكنها شكلت فيما بينها نوعاً من الإتحاد سمي
”الكومنولث“، وكان من بين دول الكومنولث المستقلة خمسة جمهوريات إسلامية هي:
أولاً: جمهورية أذربيجان: يبلغ عدد سكانها حوالي 8 ملايين نسمة، و لغتها هي الأذرية التركية، و تليها في
المرتبة الثانية اللغة الروسية، و يتكون السكان من عناصر مختلفة معظمهم من الأتراك، يليهم الإيرانيون
ثم الأرمنو الروس.
- تبلغ نسبة المسلمين في أذربيجان حوالي 83،4 %، و يعتمد اقتصادها على الصناعات.
- أهل أذربيجان حريصون على العودة إلى الإسلام من جديد، و خاصة بعد تجربتهم الصعبة التي عاشوها
مع الشيوعيين و حرمانهم من مزاولة طقوسهم الإسلامية.
ثانياً: جمهورية طاجكستان: تقع في أقصى جنوب آسيا الوسطى، و لغتها الطاجيكية، و هي قريبة من
اللغةالفارسية.
- سكان طاجكستان خليط من الطاجيك، الأوزبك، التتار، القرغيز التركمان، الروس و الأوكرانيون.
- يشكل المسلمون حوالي 84.2 % من نسبة السكان، و المسلمون سُنة على المذهب الحنفي،
وتوجد جماعات من الشيعة أكثرها من جماعات الطاجيك.
ثالثاً: جمهورية أوزبكستان: تقع عند الطرف الجنوبي من آسيا الوسطى. يبلغ عدد السكان حوالي
27 مليون.
- تعتبر هذه الجمهورية بمثابة القائد الروحي لبقية الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي السابق،
لأن عاصمتها طشقند كانت تحتضن مقر المجلس الإسلامي الأعلى الذي كان يشرف على شؤون
المسلمين في آسيا الوسطى.
رابعاً: جمهورية تركمانستان: تقع عند الطرف الجنوبي الغربي لآسيا الوسطى، يبلغ عدد سكانها حوالي 4
ملايين
نسمة. يشكّل المسلمون حوالي 77 % من جملة السكان.
- تشتهر تركمانستان بالصناعات الثقيلة، و بالزراعة مثل القمح و الذرة و الأرز، في حين يُعد القطن هو
المحصول النقدي الرئيسي.
- خامساً: جمهورية قرغيزستان: تقع عند الطرف الجنوبي الشرقي لآسيا الصغرى.
يبلغ عدد السكان حوالي 5ملايين نسمة، و يشكل المسلمون نسبة 68% من إجمالي عدد السكان، و
المسلمون سُنة على المذهب الحنفي
.