رد: تجمع جديد .دراسة الأسانيد د.مهيب الحصان
المحاضرة الاولى
المقصود بالحكم على الحديث هو ان نقرر ما توصلنا اليه من خلال دراسة السند هل هو صحيح الاسناد او ضعيف الاسناد او موضوع الاسناد هذا بالنسبه للحكم على الاسناد لان هناك ايضا الحكم على متن الحديث وهذا اصعب من الحكم على الاسناد
لان مثل ما تعرفون الحديث ينقسم الى اسناد ومتن فلكل واحد منهم طريقة حكم تختلف عن الاخرى
شروط قبول الراوي شرطان
الشرط الاول
1 - العداله : وهي ان يكون الراوي مسلما بالغا عاقلا سليما من اسباب الفسق وسليما من خوام المروءه
الفاسق من يصر على صغيره ولا يجاهر بكبيره
المروءه هي ملكة تحمل صاحبها على التزام عرف وسمت اهل العقل والدين في بلادة
الشرط الثاني هو 2- الضبط وهي ان يكون الراوي غير سيء الحفظ ولا فتحش الغلط ولا مخالفا للثقات ولا كثير الاوهام ولا مغفلا
وكيف نعرف هل هذا عدل وهذا ضابط
العدال تثبت بامرين الاول ان ناخذ كلام العلماء فيه هذا اذا لم يكن شخصيه معروفه وهذا يسمى تنصيص معدلين عليها
الامر الثاني اذا كان هذا الراوي معروف مثل انس ابن مالك والشافعي والسفيانيين فهؤلاء لانحتاج الى من يعدلهم
وهذه تسمى الاستفاضه والشهره
ولكن ابن عبد البر يقول لايحتاج ان تسال عن عدالت شخص حتى يتبين جرحه وهو قول لم يقبله العلماء
هذا فيما يتعلق بكيفت معرفت عدالة الراوي اما كيف نعرف ضبطه فهي تعرف بموافقته للثقات فان وافقهم في روايتهم فهو ضابط ولا تضر مخالفتهم النادرة لهم اما ان كثرت مخالفته لهم اختل ضبطة ولم يحتج به
الجرح والتعديل يقبل بقول واحد من اهل الجرح والتعديل
التعديل لا يحتاج الى تعليل اي يكتفى بقول هذا عدل وليس هناك حاجه الى شرح اسباب العداله
اما الجرح فيجب ان يكون معلل اي ان يجرح فيه ويذكر السبب لا يكتفي بقول هذا مجروح بدون ذكر الاسباب
اذا اجتمع الجرح والتعديل في راوي واحد اي احد علماء الجرح والتعديل قال هذا عدل وعالم اخر قال هذا مجروح فيؤخذ بكلام الجرح اذا كان مفسر الاساب
هذا ما حبيت ابينه لكم عن المحاضرة الاولى واتمنى لي ولكم التوفيق
|