رد: لتسجيل عضويتك معنا في مواد الترم الثاني
م14-نحو2
يخطئ الكثيرون في استعمال العدد ، ونوجزه مبرزين طريقة إعرابه في الآتي:
يستعملان في الوصف.
تقول: جاء رجل واحد ، وحضر رجلان اثنان
كما يستعملان مع العدد المركب ، مثل:
حضر أحد عشر رجلا ، وحضرت إحدى عشرة طالبة
نجح اثنا عشر طالبا ، ونجحت اثنتا عشرة طالبة
نجح واحد وعشرون طالبا ، نجحت اثنتان وعشرون طالبة
تستعمل مخالفة للمعدود ، فإن كان العدد مذكرا كان المعدود مؤنثا ، والعكس صحيح إن كان العدد مؤنثا كان المعدود مذكرا.
ولا بد أن يكون المعدود جمعا مجرورا ويعرب (مضافا إليه لا تمييزا ، خلافا لما هو مشهور) ؛ لأن التمييز مصطلح نحوي يكون اسما منصوبا فقط.
تقول: حضر ثلاثة طلاب. (ثلاثة: فاعل مرفوع ، طلاب: مضاف إليه مجرور)
أعرب: شاهدت أربع طالبات.(أربع : مفعول به منصوب)
- إن كان مضافا بقيت ياؤه.
نحو: جاء ثمانية طلاب ، ورأيت ثماني طالبات
- وإن كان غير مضاف وأنت تقصد معدودا مؤنثا عومل معاملة الاسم المنقوص أي تحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر. تقول:
- جاءت من الطالبات ثمان
ومررت بثمان من الطالبات
ورأيت ثمانيا من الطالبات
- ويجوز منعه من الصرف ، تقول: رأيت من الطالبات ثماني
تعامل نفس معاملة الأعداد من (3 إلى 9) حيث إنها تدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ولا يزيد على تسعة وتستعمل الاستعمال نفسه.
مثل: جاء بضعة طلاب ، وجاءت بضع طالبات
(بضعة: فاعل مرفوع، بضع: فاعل مرفوع، طلاب، طالبات: مضاف إليه مجرور)
تذكر أن: الأعداد (من 3 إلى 9) وكذلك كلمة (بضع) تخالف المعدود من حيث التذكير والتأنيث ، والكلمة التي تأتي بعد ذلك تعرب (مضافا إليه مجرورا)
هذا العدد مركب من جزئين: العدد واحد ثم عشرة ، والعدد اثنان ثم عشرة.
والجزءان لا بد أن يتوافقا مع المعدود تذكيرا وتأنيثا. ويكون الإعراب هكذا:
حضر أحد عشر طالبا
أحد عشر: فاعل مبني على فتح الجزئين في محل رفع.
شاهدت إحدى عشرة طالبة
إحدى عشرة: مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
طالبة: تمييز منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.
الجزء الأول من العدد (12) يلحق بالمثنى.
أي: يرفع بالألف وينصب ويجر بالباء.
حضر اثنا عشر طالبا
اثنا: فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى
قرأت اثنتي عشرة قصة
اثنتي: مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى.
قصة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
كل عدد من هذه الأعداد مركب من جزئين ثلاثة إلى تسعة بالإضافة إلى العدد عشرة.
الجزء الأول من هذه الأعداد مخالف للمعدود كأصله والجزء الثاني يكون موافقا له من حيث التذكير والتأنيث ويبنى على فتح الجزئين ، نحو:
جاء ثلاثة عشر طالبا
شاهدت ثلاث عشرة طالبة
ثلاثة عشر: فاعل مبني على فتح الجزئين في محل رفع
ثلاث عشرة: مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
تستعمل كلمة بضع مع (عشرة) وتستعمل الاستعمال نفسه.
جاء بضعة عشر طالبا
بضعة عشر: فاعل مبني على فتح الجزئين في محل رفع.
شاهدت بضع عشرة طالبة
بضع عشرة: مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب.
كل عدد من هذه الأعداد يسمى لفظا من ألفاظ العقود ؛ لأن العقد عشرة في اللغة العربية ، وهو لا يتغير تذكيرا وتأنيثا حيث إنه ملحق بجمع المذكر السالم ، ويعرب إعراب جمع المذكر السالم ، يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء.
حضر خمسون طالبا ، وحضرت خمسون طالبة (خمسون: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم .
طالبا: تمييز منصوب . طالبة: تمييز منصوب)
قرأت تسعين كتابا ، وقرأت تسعين قصة (تسعين: مفعول به منصوب بالياء . كتابا ، قصة: تمييز منصوب بالفتحة)
قد يعطف أي عدد من هذه الأعداد بالواو على عدد من (3إلى9) فيأخذ كل عدد من تلك الأعداد حكمه المذكور:
جاء ثلاثة وعشرون طالبا
ثلاثة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . الواو: حرف عطف . عشرون: معطوف مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
قرأت خمسة وثلاثين قصة
خمسة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة .
الواو حرف عطف . ثلاثين: معطوف بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
يعطف هذا العدد على كلمة بضع بالأحكام السابقة.
حضر بضعة وعشرون طالبا
قرأت بضعا وعشرين قصة
مررت ببضعة وعشرين طالبا
مررت ببضع وعشرين طالبة
لا بد أن يكون معدودها مفردا منصوبا ويعرب تمييزا.
اشترك في الرحلة خمسة وسبعون طالبا ،وخمس وثلاثون طالبة (طالبا :تمييز ، طالبة : تمييز )
العددان (100) ، (1000) ومضاعفاتهما هذه الأعداد لا تتغير ومعدودها يجب أن يكون مفردا مجرورا دائما ويعرب (مضافا إليه)
حضر مائة رجل
مائة : فاعل مرفوع ، رجل : مضاف إليه مجرور
حضر ألفا رجل
ألفا: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى . رجل: مضاف إليه مجرور)
إذا كان هذا العدد مذكورا مع عدد آخر بالعطف فالمعدود يتبع العدد الأخير. تقول:
جاء مائة وخمسة وعشرون طالبا (طالبا: تمييز منصوب)
جاء خمسة وعشرون ومائة طالب (طالب: مضاف إليه مجرور)
الأعداد المعطوفة تصح قراءتها من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار . فمثلا:
(1924)
في المدينة ألف وتسعمائة وأربعة وعشرون رجلا
في المدينة أربعة وعشرون وتسعمائة وألف رجل
(2343)
في المكتبة ألفان وثلاثمائة وثلاثة وأربعون كتابا
في المكتبة ثلاثة وأربعون وثلاثمائة وألفا كتاب
|