|
من مؤسسي الملتق
|
رد: وضع حجر الأساس لمشاريع جديدة برعاية المليك و حفل التخرج برعاية وزير الداخلية
رعى حفل تخريج الدفعة 29 من جامعة الملك فيصل
الأمير نايف: المملكة تسلمت عناصر من القاعدة في العراق وحريصة على الآخرين
المجلس العسكري لبحث قضايا القطاعات ولا نية لتقليص الخدمة

الأمير نايف أثناء رعايته حفل التخرج

وصول سموه للحفل

عوضة الزهراني, جعفر تركي – الدمام
كشف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليـــة عن تسلم المملكــة عددا من عناصر القاعدة المقبوض عليهم في العراق مشيرا سموه إلى حرص وزارة الداخليــة على استعادة جميع المقبوض عليهــم. واكد سموه ان المملكـــة تعمل على حراسة المنشآت النفطية باعتبارها منشآت صناعيـــة تستوجب الحراســة على مستوى القدرة والكفــاءة العالية.. وبين وزير الداخلية ان المجلس العسكري الذي يترأسه خادم الحرمين الشريفين يعنى بالمشكلات التي تواجه العسكريين في كافة القطاعات ويدرس الحالات التي تطرأ. ومضيفاً: ليس هناك شيء معين بل اهتمام بكل منسوبي القطاعات العسكرية. ونفى سموه تقليص مدة الخدمة العسكرية. وقال ان المدة العسكرية تسير وفق النظام والضوابط المعدة. وأوضح سمو وزير الداخلية ان الحاجز الحدودي مع العراق سيبدأ قريبا. جاء ذلك عقب رعاية سموه أمس حفل تخريج الدفعة التاسعة والعشرين من جامعة الملك فيصل الذي نظم في الصالة الخضراء في طريق الدمام الخبر.. ووصل في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وكان في الاستقبال صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان ونظم الحفل في صالة التشريفات بالصالة الرياضية الخضراء والتي أمر بتشييدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية.
وقال سموه في كلمته في حفل التخرج :
انه لمن دواعي سروري وغبطتي ان احضر معكم هذه الأمسية المباركة التي تحتفل فيها جامعة الملك فيصل – طيب الله ثراه – بتخريج دفعة جديدة من طلابها, بعد ان تزودوا بالعلم والمعرفة ليبدؤوا مشوار العمل الجاد المخلص من اجل دينهم ومليكهم ووطنهم وشعبهم.
أيها الحفل الكريم..
إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لا تألو جهدا لعمل كل ما من شأنه خير الوطن والمواطن, فالمواطن السعودي هو أول أولوياتنا وكل ما يهم ولاة الأمر ان يوفروا له العيش الكريم والأمن والاستقرار.
لقد سعينا سعيا حثيثا وجادا, ومازلنا لسعودة الوظائف المهنية والفنية والإدارية, ولهذا قد توسعنا توسعا كبيرا في جميع مراحل التعليم العام والعالي والمهني, وهاهي جامعاتنا ومعاهدنا السعودية قد طورت ونوعت في برامجها ومناهجها لتلبية احتياجات سوق العمل, بما يحقق خطط التنمية الطموحة والتي وضعتها حكومتنا الرشيدة, وبما يتماشى مع عقيدتنا السمحة وتقاليدنا وعاداتنا, دون أن نغفل عن التطور السريع والمتنامي الذي يجتاح عالمنا اليوم في جميع اوجه الحياة.
ان رقي بلادنا في حاضرها ومستقبلها رهين بجهود ابنائنا المخلصين الذين يبذلون كل غال وثمين للنهوض بها علميا واقتصاديا وصناعيا وثقافيا وعمرانيا, انها سواعدكم الفتية التي ستقود مملكتنا’ بحول الله لتتبوأ المكانة التي هي أهل لها, بين دول العالم المتحضرة, وكما انكم سهرتهم واجتهدتم وابليتم بلاءً حسنا لتكملوا المرحلة الجامعية التي توجت بهذا الحفل البهيج, فعليكم بنفس الروح والعزم والمثابرة السعي لخير وطنكم وشعبكم ومجتمعكم وأسركم, ولن يتم ذلك الا بالإخلاص في العمل والسعي لأمن واستقرار بلدكم والنهوض به إلى أرقى درجات التقدم والازدهار في كل المجالات, وعليكم بتطوير مقدراتكم ومهاراتكم بعد التخرج, لمواكبة كل جديد ونافع في مجال تخصصاتكم حتى تتمكنوا من المشاركة بكفاءة واقتدار في مسيرة العطاء والتنمية التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في كل مرافقها.
التهنئة للخريجين وذويهم, والى جامعة الملك فيصل إدارة وأساتذة وطلابا بهذه المناسبة السعيدة.
والله اسأل ان يديم على بلادنا أمنها وعزتها ورخاءها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – وان يوفقنا جميعا لما يرضيه ولما فيه خير وطننا ومواطنينا.
وكان الحفل قد بدأ بمسيرة الطلاب الخريجين ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة نيابة عن الطلاب المتخرجين قال فيها:
أتشرف بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي الخريجين ان أرحب بسموكم الكريم في هذه الليلة المباركة, وانقل لسموكم مشاعر الفرح والسعادة والغبطة التي يعيشها كل خريج, ونحن نحظى بهذه الرعاية الأبوية الكريمة من سموكم الكريم, ويزيدنا سعادة أن منّ الله علينا من فضله, فعبرنا هذه المرحلة من حياتنا فإذا بجهودنا أدت إلى النجاح والتوفيق ولله الحمد, فلزملائي الخريجين التهنئة, والدعاء لهم بالتوفيق في مستقبل حياتهم.
فها نحن يا سيدي نستعد لدخول معترك الحياة العملية عاقدين العزم بأن يكون أساس عملنا تقوى الله, وشعارنا الإخلاص في العمل – والانتماء لتراب الوطن – والولاء لقيادته.
سيدي صاحب السمو الملكي راعي حفلنا..
إن الدعم المتواصل والسخي – من حكومتنا الرشيدة – لمسيرة تنمية الشباب في بلادنا ولمسيرة التعليم بصفة خاصة, لتأتي قناعة ولاة الأمر أيدهم الله بتهيئة فرص العلم, وتوسيع قاعدته, وتنويع التخصصات, وهي على قمة اهتمامات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ـ حفظهم الله ـ وحرصهم على دعم ابناء هذا الوطن, وتنمية قدراتهم نحو حياة كريمة ليساهموا في خدمة هذا الوطن الذي نعتز بالانتماء إليه, وطن كبير بمواقفه, شامخ بقيادته وطن دائم بالعطاء.
أيها الحفل الكريم..
ان من الوفاء رد الفضل لأهله وإنني باسم زملائي الخريجين اشكر اساتذتنا الذين لم يبخلوا علينا بعلمهم, ووقتهم وجهدهم, فلقد كانت فترة الدراسة تجربة متميزة, وسنظل اوفياء للجامعة متواصلين معها وكذلك نشكر والدينا على حرصهم ورعايتهم الجليلة لنا أيام الدراسة, فلهم جميعا الدعاء والمثوبة وان يحفظهم الله ويطيل أعمارهم ان شاء الله.
وفي الختام أتقدم لسموكم الكريم يا سيدي بخالص الشكر والتقدير والامتنان على تشريف ورعاية سموكم لحفلنا, ولسيدي صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية ومعالي مدير الجامعة وللحضور الكرام على مشاركتنا هذه الفرحة سائلا المولى العلي القدير ان يديم على هذه الأرض الطيبة نعمة الأمن والإيمان, في ظل القيادة الرشيدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين, وسيدي ولي عهده الأمين – حفظهم الله -.
ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان كلمة قال فيها:
يأتي حصاد هذه الليلة المباركة ليتميز بتخريج أول دفعة من ثلاث كليات حديثة وهذه هي كلية الطب بالأحساء وكلية طب الأسنان بالدمام وكلية الحاسب الآلي بالأحساء. وكذلك اول دفعة من تخصصات رياض الاطفال والتربية الخاصة بعد هيكلة بعض الكليات, وفي مثل هذه المناسبة ستزف الجامعة عاما بعد عام الدفعات الأولى من الخريجين لكليات أخرى حديثة الإنشاء’ إضافة إلى خريجي كليات أخرى بعد الهيكلة وانه لمن دواعي الغبطة ان يكون من بين خريجي الدراسات العليا كوكبة من منسوبي وزارة الداخلية بلغ عددهم عشرين طالباً قدموا من جميع مناطق المملكة وحصلوا على الدبلوم العالي في السلامة من الحريق الذي قدمته كلية العمارة والتخطيط بالتعاون مع كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع, ويعتبر هذا البرنامج هو الوحيد من نوعه على مستوى الدراسات العليا بالمملكة.
ووجه الدكتور الجندان كلمة للخريجين قال فيها:
ان العصر الحالي يشهد احد المنعطفات الهامة في التاريخ الانساني, منعطف الانتقال إلى عصر جديد لم تحدد معالمه بعد, ودور أي أمه في عصر مجهول المعالم يحدده شبابها المعد إعدادا يمكن أمته من الأخذ بدورها ومكانتها في عصر التحديات. ومن هنا ندرك جميعا دوركم انتم أيها الخريجون, ونسأل الله عز وجل ان تكونوا نموذجا صالحا لجيل يجسد بدينه وعلمه وخلقه وجديته وأمانته ثمرة صالحة تنعكس على مستقبل الأمة.
ثم أعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله النجار النتيجة العامة لكليات الجامعة في العام الدراسي 1428/1429هـ, حيث بلغ المجموع الكلي للخريجين والمتوقع تخرجهم قرابة تسعة آلاف وخمسمائة وثلاثة وخمسين خريجا وخريجة (9553). منهم ألف وتسعمائة وأربعون طالبا (1940) موزعون كالتالي:
الدراسات العليا 32 طالبا, وكلية الطب بالدمام 80 طالبا, وكلية الطب بالاحساء 52 طالبا’ وكلية طب الاسنان 25 طالبا, وكلية العلوم الطبية التطبيقية 53 طالبا, وكلية العلوم الزراعية والأغذية 117 طالبا, وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية 66 طالبا, وكلية العمارة والتخطيط 126 طالبا, وكلية العلوم 87 طالبا, وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات 21 طالبا’ وكلية العلوم الإدارية والتخطيط 256 طالبا, وكلية التربية 265 طالبا’ وكلية المعلمين بالأحساء 286 طالبا, وكلية المعلمين بالدمام 378 طالبا, كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع 96 طالبا.
وفي ختام الحفل تسلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية راعي الحفل هدية تذكارية من مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان.
http://www.alyaum.com/issue/article....12762&I=586552
|