2008- 5- 25
|
 |
|
|
|
|
|
مع شديد الأسف ...
كنت هناك في موعدنا الدائم
على إشراقه نور الشمس
على تغريد العصافير
في ذلك الصباح المشرق بحبنا
بأشواقنا بمشاعرنا الصادقة
كنت هناك معه على الموعد
هناك
أمد يداي إليه
وهاهو قد أتى حبيبي الغائب
مالك قلبي وعقلي ووجداني
هاهو أتى يمد إلي يداه
تعانقها يداي وتمسك بها
خوفاً من أن تضيعها مرة أخرى
يبتسم لي بابتسامة كلها نور
كيف لا والنور يأخذ منه نوره
كيف لا وهو نور شمسي
نور ظلامي ونور دنياي
نور الحب بداخلي
نور قلبي وعقلي وروحي
يعانقني يأخذني بعيداً في المدى
هنااااااااك
بعيداً حيث عالمه
حيث تعلمت كيف أحببت ومتى أحببت
كيف لا وقد تتلمذت الحب على يديه الحانيتان
كيف لا وقد علمني الوفاء
حينما تكون دمعة الوفاء
أحبه انطقها بل اهمس له بها
فأرفع ناظري عنه لأجده يبتسم لي مجدداً
خجلاً أو ربما شوقاً أو ربما ......
لا أدري
لم استطع تفسير تلك الابتسامة
كنت انتظر رده وكلمة الحب منه
فأجد نفسي وحدي وحيدة
أين ذلك النور
أين نور الشمس
الدنيا كلها ظلام حالك
فأستفيق على واقع مرير
هو إني كنت احلم
حتى بدأت أهذي
ترى متى ستكرر ذلك الحلم ..
منقول
|