عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 8- 17
my Dreams
فريق تطوير الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: آداب
الدراسة: انتساب
التخصص: انجليزي
المستوى: دراسات عليا
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1465
المشاركـات: 10
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 56700
تاريخ التسجيل: Sat Aug 2010
العمر: 50
المشاركات: 7,334
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 17284
مؤشر المستوى: 148
my Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
my Dreams غير متواجد حالياً
Ei28 ايها الرجال أنتم محاصرون فأما التسليم او الاستسلام

منقول بتصرف

فضل المرأة على الرجل
أحببت ان انقل لكم هذه المقالة
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله:

"عندما نستعرض القضية القرآنية: {ووَصَّيْناالإنسانَ بِوالِديهِ حُسناً}.. طيب.. هو يوصي بالوالدين، ولكن إذا نظرت للآيات القرآنية تجد أن الحيثيات للأم كلها.. في البداية أتى سبحانه بحيثية مشتركة، ثمقال: {حَملتْه أمُّه كُرهاً ووضعَتْه كُرهاً وحَمْلُه وفِصالُه ثلاثون شَهراً} يعني لم يذكر سيرة للأب!!

فالإسلام أعطانا تكاتفاً.. وعلى قدر حاجة الأبوين رتب الإسلام الحقوق.. وفي الحديث (أمك.. ثم أمك.. ثم أمك.. ثم أبوك) لأن أباك رجل، حتى لو تعرض للسؤال فلا حرج، وإنما الأم لا".
انتهى كلامه..

إنّ هذه الآية مكررة بألفاظ أخرى في القرآن الكريم..

وقد قال تعالى:

]ولا تتمنوا مَا فضَّل الله به بعضكم على بعض للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إنَّ اللهَ كانَ بكلِّ شيءٍ عليماً[ [النساء: 32].

إنّ هذه الآية الكريمة توضّح أنّ كلّ جنس قد فضّله الله على الآخر ببعض المزايا:

)مَا فضَّل الله به بعضكم علىبعض(

حيث إنّه:

)للرجالِ نصيبٌ مِمَّا اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن(

ومعلوم طبعا أنّ النساء تتميّز على الرجال بالأمومة والحنان والرحمة.

وقد ضرب الرسول برحمة الأمومة، مثالا على ذلك الجزء الذي أنزله الله من رحمته ليتراحم به الخلائق:

)جعل الله الرحمة في مئة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه(

فلو لم يكن للمرأة من فضل سوى الأمومة لكفاها!

فمهما كان، فإنّ حياة كلّ منّا تخلّقت فيرحم امرأة، وساهم نبض قلبها في تشكيل شخصياتنا، حتّى قبل أن ننزل لهذه الدنيا.

وهي أوّل وجه فتحنا عليه أعيننا في هذاالوجود، لتدخل ملامحها في تشكيل ذوقنا الجماليّ.

وأوّل من وضع الغذاء في أفواهنا.
وأوّل من التمسنا الدفء والحنان والأمن والراحة بين ساعديه.
وأوّل من علّمنا الحبّ والحنان والتضحية بلاحدود.
وأوّل اسم نطقنا به في الحياة.
وأوّل من درّبنا على المشي والكلام ومعاني الأشياء.
وأوّل من علّمنا القيم والأخلاق والصواب والخطأ.
ولو لم يكن للمرأة من فضل سوى الأمومة لكفاها.

ولكن ليس هذا هو كل ّالفضل.

فالمرأة أيضا الجدّة والخالة والعمّة والأخت والزوجة والبنت.

إنّنا محاصرون تماما بهذا الجنس اللطيف.



ونذكر فضل آخر لهن فأفضالهن لا تنتهي أبدا ...

حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة ..
وبالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ....!!!
يا تُرى ما السبب ؟؟!!...
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!
أتعلمون السبب؟؟

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفة ًو حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً ونجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عنسياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤديحتماً – إلى الموت ..
لذا ...
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كماأخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ...
فهي خُلقت هكذا ..
وهي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل ..
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ...
فلاتحزني.....
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..

فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر


وسأختم المقام بهذا المقال عن معلم البشرية الخير رسول الهدى والنور محمد بن عبد الله عليه صلاة الله وسلامه فأقول :
يروي لنا بطل هذه الرواية الصحابي الجليل عمرو بن العاص عن موقفه وهو بحضرة الرسول الأكرم وجمع من كبار الصحابة بالمسجد وهو عائد توا من فتح مصر يعني في قمة نشوته رضي الله عنه وأرضاه ورغبة منه في أن يحصل في هذا الجمع المبارك على شرف من رسول الله فقال عمرو وهو يوجه كلامه للمصطفى عليه صلاة الله وتسليمه : من أحب الناس إليك يا رسول الله ؟ لكن الرسول لم يجبه فكرر عمرو بن العاص السؤال ثانية وثالثة من أحب الناس إليك ؟؟ وكان يعتقد رضي الله عنه وهو في حاله هذه وهو من فتح مصر أن ينال هذا الشرف العظيم وهو أهل له . فماذا قال له الرسول با الله عليكم ماذا تتوقعون انه أجابه !! قال له الرسول الأعظم أحب الناس إلي : عائشة وكررها ثلاث عائشة عائشة . الله اكبر أي فضل أعظم من هذا الفضل للنساء قاطبة صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله .

__________________

هذا الموضوع عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائه بالمشاركة فيه
رد مع اقتباس