أنزل الله فيها سورة كاملة باسم سورة النساء وخصَّها بأحكام خاصة وكرَّمها وطهَّرها واصطفاها ورفع منزلتها ووعظها وذكَّرها وجعلها راعية ومسؤولة ..
وقد أتي [جاهمة] إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد الجهاد في سبيل الله من >اليمن<، قد قطع الوِهَاد والوِجَاد حتى وصل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: أردت يا رسول الله أن أغزو وجئت لأستشيرك، فقال -صلى الله عليه وسلم-": هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: الْزمها؛ فإن الجنة عند رجليها " أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
بل أوصى –صلى الله عليه وسلم- بالأم وإن كانت غير مسلمة. فها هي [أسماء] تقول: "قدمت أمي عليَّ، وهي ما زالت مشركة، فاستفتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: قدمت أمي وهي راغبة أَفأَصِلُها؟ قال: نعم –صلى الله عليه وسلم-، صِلي أمك".
فالحمدلله على نعمة الإسلامـ الذي جعل للمرأة مكانة عظيمة ورفع شأنها
وجزاك الله خيراً