عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 8- 19
الصورة الرمزية كب كيك
كب كيك
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
بيانات الطالب:
الكلية: جامعه الملك فيصل
الدراسة: انتظام
التخصص: محاسبة
المستوى: المستوى الثالث
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1555
المشاركـات: 6
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 53781
تاريخ التسجيل: Sun Jul 2010
العمر: 35
المشاركات: 512
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1411
مؤشر المستوى: 68
كب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud ofكب كيك has much to be proud of
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
كب كيك غير متواجد حالياً
اول ماركة كويتيه عالميه تنطلق من الأفينيوز

ربما اعتاد الكويتيون أن يُصدّروا الى دول المنطقة مطاعم ناجحة، نبعت فكرتها محلياً، ولكن أن يصدّروا أول علامة تجارية كويتية عالمية، لتنافس أشهر ملابس «الكاجوال» الغربية، فهذا أمر جديد عليهم.



محمد العنجري، شاب كويتي لم ينتظر عشرات السنين حتى تحقق علامته التجارية Deer & Dear شهرتها ـ كما جرت العادة ـ بل قرر أن يحط رحال بضاعته في أشهر وأكبر مول تجاري في تاريخ الكويت.. الأفنيوز.


في هذا المتجر الكويتي المنشأ والغربي المنتج، ففوجئت بأعداد كبيرة من الشباب والكبار الذين كانوا يتبضعون فيه، بل انه ليخيل للناظر الى المتجر أن تخفيضات سعرية هائلة تجرى فيه من شدة الازدحام، لكن الحقيقة هي أن أسعار «دير آند دير» لا تقل عن مستوى أشهر متاجر الملابس العالمية العصرية المجاورة له.
وسألت العنجري: «كيف تجرأت على دخول هذا المجال؟»، فقال انه «مغامر بطبعه» وقد حاول ذات مرة جلب علامة تجارية شهيرة الى الكويت «لكنهم رفضوا»، حيث قال له مسؤول بكل صراحة «نحن لا نفتح لديكم في الدول العربية»، فلم تعجب العنجري هذه الكلمة، وكانت له بمنزلة التحدي، فعكف هو وزوجته نجلاء الخراشي على تصميم ملابس رجالية ونسائية واكسسوارات تضاهي أشهر العلامات التجارية، وقام بتصنيعها في المصانع نفسها التي تتعامل معها كبريات العلامات التجارية المنافسة. فلاقت «اقبالاً كبيراً في الكويت» فور طرحها على زبائنه في منزله بالروضة.

بيد أن المنعطف الذي حقق له شهرة واسعة، كان عندما ارتدى تصاميمه عدد من المذيعين والمذيعات الكويتيين، وزاد الاقبال عليه عبر صفحته بالـ «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي فأقدم على خطوة افتتاح متجره الأول في الأفنيوز وسيتبعه آخر قريباً في دبي، ثم في لندن وأميركا.
وللعنجري هدف آخر من مشروعه، فهو يريد أن يضع علم الكويت على بعض تصاميمه من القمصان ذات الأكمام القصيرة المسماة «بولو شيرت». كما يستخدم أدوات من التراث الكويتي في ديكورات متجره، يشتريها من المزادات العلنية ومنها «بشتخة تشغيل الأسطوانات المسموعة، والطبل البحري والصندوق المبيّت القديم» وغيرها، وذلك ليربط علامته التجارية بالكويت، وليبرهن للغرب على أن الكويتيين يمكنهم المنافسة، ولديهم ذوق راق في اختيار الملابس العصرية.
الأفنيوز احتضن العنجري، كما احتضن غيره من شابات الكويت وشبابها، لكنه هذه المرة نجح في تقديم علامة تجارية كويتية فريدة، ربما تفتح لصاحبها باب المجد نحو العالمية، ليرفع اسم الكويت عالياً في أشهر معاقل دور الأزياء العالمية، وتدفع شباباً غيره في طريق الطموح والأمل.



رد مع اقتباس